أضرار الفلورايد
يعتبر الفلورايد من العناصر الرئيسية المستخدمة في معاجين الأسنان، وعادة ما يكون آمناً لمعظم الأفراد بشرط ألا تتجاوز الكمية المتناولة يومياً عشرين ملغ. وقد يؤدي تجاوز هذه الكمية إلى مجموعة من المشكلات الصحية، ومن أبرزها:
- ضعف العظام والأربطة.
- ضعف العضلات ومشاكل في الجهاز العصبي.
- تغير لون الأسنان، خصوصاً عند الأطفال إذا تم استخدامه قبل ظهور الأسنان الدائمة.
- تناول جرعات صغيرة من فلورايد الصوديوم قد يسبب: الغثيان، القيء، والإسهال.
ملاحظة: يكون الفلورايد آمناً أثناء الحمل والرضاعة عندما يؤخذ بجرعات لا تتجاوز عشر ملغ يومياً.
المواد الكيميائية الضارة في معاجين الأسنان
تحتوي معاجين الأسنان على العديد من المركبات الكيميائية التي يمكن أن تضر بالصحة على المدى الطويل، ومن هذه المركبات:
- السيليكا المائية: (بالإنجليزية: Hydrated Silica) حيث يسبب ضرراً في سطح الأسنان ويعوق عمليات التمعدن، مما قد يؤدي إلى تلف طبقة المينا وتكوين التجاويف.
- الأسبارتام: (بالإنجليزية: Aspartame) تحتوي بعض معاجين الأسنان على محليات صناعية مثل الأسبارتام، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان والاكتئاب وزيادة الوزن والغثيان والطفح الجلدي والزهايمر، مما أثار جدلاً حول أضرار هذه المكون من قِبل إدارة الغذاء والدواء.
- الغليسيرين: (بالإنجليزية: Glycerine) هو سائل غير ملون وله طعم حلو، ويمكن أن يتسبب في تغيير لون الأسنان وتكوين التجاويف.
- لوريل سلفات الصوديوم: (بالإنجليزية: Sodium Lauryl Sulfate) له تأثيرات ضارة على العين، كما يسبب تهيج الجلد وصعوبات في التنفس، ويمكن أن يبقى في الجسم لمدة تصل إلى خمسة أيام، ويتراكم في القلب والكبد والرئتين والدماغ وفقاً للكلية الأمريكية لعلم السموم.
- البروبيلين غليكول: (بالإنجليزية: Propylene Glycol) مادة تمتص بسرعة عبر الجلد، والتعرض المتكرر لها يمكن أن يؤدي إلى تشوهات في الدماغ والكبد والكلى.
أضرار معاجين الأسنان على البشرة
يستخدم بعض الأشخاص معجون الأسنان لمكافحة البثور الجلدية، لكن بعض المواد الكيميائية الموجودة فيه مثل سلفات لوريل الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium lauryl sulfate) قد تسبب تهيج البشرة وزيادة حساسيتها. إضافةً إلى ذلك، يحتوي معجون الأسنان على مستوى pH قاعدي، الذي يمكن أن يؤدي إلى تهيج البشرة والتأثير على صحتها نظراً لاحتواء البشرة على درجة حموضة طبيعية. وفقاً للدكتور شاينهاوس، طبيب الأمراض الجلدية، فإن تأثير الرقم الهيدروجيني للبشرة بسبب وجود كميات كبيرة من صودا الخبز يمكن أن يؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي والحروق.