أين توجد حاسة الشم لدى الثعابين؟ تعد الثعابين من الكائنات ذات الدم البارد، مما يجعلها بحاجة إلى الحرارة لضبط درجة حرارة جسمها.
ولا توجد الثعابين في بعض الأماكن مثل أيسلندا وإيرلندا ونيوزيلندا وغرينلندا. فما هي الطريقة التي تعمل بها حاسة الشم لدى الثعابين؟
حاسة الشم لدى الثعابين
- تختلف حاسة الشم لدى الثعابين عن حاسة الشم لدينا، إذ لا تستخدم فتحة الأنف لذلك.
- على الرغم من وجود الأنف، إلا أن الثعابين تعتمد بشكل رئيسي على لسانها لحس الروائح.
- تقوم الثعابين بإخراج لسانها لالتقاط الروائح والهواء المحيط، مما يمكنها من التعرف على ما حولها.
- لسان الثعبان مستعد لالتقاط الروائح عن طريق التقاط الجزيئات الكيميائية الدقيقة المتواجدة في الهواء.
- وذلك بعد إعادته إلى داخل الفم.
- يقوم هذا اللسان بتحديد طبيعة مصدر الجزيئات، whether كانت نباتية أو حيوانية أو فضلات.
- يمكن للثعبان تحديد موقع فريسته بدقة باستخدام أنفه في عملية الشم.
- كما يمكنه التعرف على طبيعة المخاطر المحيطة به بفضل هذه الطريقة.
- تمتاز حاسة الشم لدى الثعابين بالقوة، مما يعوضها عن ضعف بصرها وسمعها المحدود.
- تستخدم الثعابين ألسنتها في عملية التنفس واستشعار الروائح، حيث تتسم خصائصها بالسلاسل اللسانية.
- يتكون لسانها من فرعين، حيث تقوم أعضاء جاكوبسون بأداء وظائف محددة.
- تعتبر هذه الأعضاء صغيرة الحجم ومتحركة، توجد في سقف الفم ومفصولة كلياً عن تجويف الأنف.
نظام التغذية لدى الثعابين
- تقوم الثعابين بالتغذي على اللحوم، بل وتتغذى أحياناً على لحوم نوعها.
- تتنوع استراتيجيات غذائها، فبعضها يتربص بفريسته بينما ينتظرها في حالة من الاختباء.
- وتقوم بالهجوم عليها بعد التخفي، بينما تحتوي بعض الأنواع الأخرى على أساليب هجوم مباشرة ودون تمييز.
- تتغذى الثعابين على الثدييات الكبيرة مثل الخنازير والغزلان، بالإضافة إلى البيض والسحالي والطيور والأسماك.
- يُعتبر ثعبان الأناكوندا الأضخم بين أنواع الثعابين، حيث يتغذى على الخنازير والغزلان.
- أما الأنواع الصغيرة فتتغذى على النمل واليرقات، وتُطلق عليها اسم ثعابين الخيط.
- تمتاز الثعابين بصيد فريستها بشكل فردي، غير أنه تم توثيق بعض الحالات التي تصطاد في مجموعات صغيرة.
الحاسة السادسة لدى الثعابين
- تستطيع الثعابين القضاء على فرائسها من خلال لدغتها السامة.
- وعادةً ما يكون السم غير مميت مباشرة، لكنه يدخل إلى جسم الفريسة ويسبب مشاكل قاتلة في فترة قصيرة.
- حيث يمكن للفريسة أن تهرب وتختبئ في أماكن بين الأشجار.
- لكن بإمكان الثعبان العثور عليها بفضل نظامه الحسي المتطور.
- النظام الحسي المتطور المعروف باسم “نظام الميكومون” يتضمن نظامين يتمركزان في سقف الفم للثعبان.
- كل من النظامين يعمل على استشعار المواد الكيميائية في البيئة المحيطة.
- يستشعرون بالآثار الكيميائية التي تتركها الفريسة.
حقيقة سمية الثعابين
- على الرغم من الاعتقاد السائد بسمية الثعابين، إلا أن هذا غير دقيق حيث أن هناك نحو 375 نوعاً فقط ساماً.
- في حين يوجد ما يقارب 3000 نوع من الثعابين حول العالم، من بينها جزء فقط يشكل خطرًا على البشر.
- لكن توجد مشكلة في التعرف على أنواع الثعابين السامة من غير السامة.
معلومات عامة عن الثعابين
الجلد:
يتميز جلد الثعبان بوجود حراشف سميكة تساعد في تجديده باستمرار لحماية الجسم.
طريقة الحركة:
تتنوع طرق حركة الثعابين، فبعضها يسير بشكل ملتوي الجانبين، بينما يتحرك البعض الآخر بطريقة انقباضية.
الهيكل العظمي:
تمتاز الثعابين بأجسامها الطويلة، حيث يبلغ عدد الفقرات ما بين 200 إلى 400 فقرة، مما يمكنها من الحركة بسهولة وسلاسة أثناء الانقضاض على فريستها.
السموم:
تختلف أنواع السموم باختلاف أنواع الثعابين، حيث تلعب عوامل أخرى دوراً في سميتها مثل تنوع الصنف والصحة العامة والتركيب الجغرافي.
الفتحات الحرارية:
بعض الأنواع تمتلك فتحات فوق الفم تعمل كالرادار الحراري، مما يمكنها من الرؤية في الليل.
تنظيم الماء:
بعض الثعابين تستطيع تحمل العطش لفترات طويلة من خلال تنظيم المياه في أجسادها.
طرق تصنيف الثعابين
يمكن تصنيف الثعابين بناءً على موائلها، درجة سميتها، ووجود الأنياب. دعونا نتناول ذلك بالتفصيل:
موطنها
بعض الثعابين تعيش في الصحاري، بينما يعيش البعض الآخر بين الأشجار أو في البرك والمستنقعات، وبعضها في البحار والمحيطات.
درجة السمية
تشتمل الثعابين السامة على أنواع شديدة السمية وأخرى ضعيفة، في حين أن هناك أنواعاً غير سامة.
نوع الأنياب
- عديمة الأنياب.
- أنياب خلفية.
- أنياب أمامية ثابتة.
- وأنياب أمامية متحركة.