أضرار تناول جوزة الطيب وكيفية تأثيرها على الصحة

درجة أمان جوزة الطيب

تعتبر جوزة الطيب آمنة عند تناولها بكميات تتواجد عادة في الأطعمة، لكن استخدامها بشكل مفرط أو لفترات طويلة قد يصبح غير آمن. الجرعات التي تتجاوز 120 مجم يوميًا، تفوق الكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، حيث تتطلب معظم الوصفات حوالي 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة، وهي كمية معقولة.

يمكن أن تؤدي ملعقة واحدة من جوزة الطيب المطحونة إلى أعراض خفيفة، في حين أن تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق أو أكثر يمكن أن يتسبب في آثار جانبية أكثر حدة.

أضرار تناول جوزة الطيب بكثرة

على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة لجوزة الطيب، فإن استهلاكها بكميات كبيرة يمكن أن يُحدث آثاراً سلبية على الجسم. ومن المخاطر المرتبطة بها يمكن تلخيصها على النحو التالي:

  • قد تؤدي الكميات الكبيرة إلى الشعور بالهلوسة وفقدان الإدراك.
  • تسارع في معدل ضربات القلب.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • النعاس.
  • الدوخة.
  • جفاف الفم.
  • حدوث نوبات.
  • انخفاض حركة الأمعاء.
  • الشعور بالوخز أو الحرقان في الأطراف.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الخدر.
  • الصداع.
  • احمرار الجلد.
  • السلوك العدواني.
  • القلق.
  • حالات الوفاة نادرة الحدوث.

محاذير استخدام جوزة الطيب

يتسبب مركب الميريستسين الموجود في جوزة الطيب في بعض أعراض التسمم، لذا قد لا تناسب جوزة الطيب جميع الأشخاص. ومن محاذير استخدامها ينبغي مراعاة النقاط التالية:

  • يجب تجنب تناول كميات كبيرة من جوزة الطيب خلال الحمل لأنها قد تؤدي إلى إجهاض أو تشوهات خلقية.
  • يمكن أن تؤثر الجرعات العالية من جوزة الطيب على خصوبة الرجال سلبًا.
  • قد تزيد جوزة الطيب من سرعة تكسير الكبد لبعض الأدوية.
  • يمكن أن تتفاعل مع الأدوية المعالجة للجلوكوما ومرض الزهايمر.

علاج التسمم بجوزة الطيب

يجب السعي للحصول على الرعاية الطبية العاجلة عند ظهور أعراض تسمم جوزة الطيب نتيجة تناول جرعات مرتفعة. في حال فقد الوعي، من الضروري اتخاذ الإجراءات التالية:

  • وضع الشخص المصاب على جانبه مع وسادة خلف ظهره لمنع التدحرج للخلف.
  • ثني ساقه العلوية وتحريكها إلى الأمام لمنع السقوط على الوجه.
  • انتظار وصول المساعدة الطبية.

في الحالات الأكثر خطورة، قد يتطلب الأمر إدخال المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويتضمن علاج تسمم جوزة الطيب:

  • إعطاء السوائل عن طريق الوريد.
  • استخدام البنزوديازيبينات.
  • استعمال الفحم المنشط.
  • توفير الأكسجين.

جوزة الطيب

جوزة الطيب هي البذور الموجودة داخل ثمرة جوزة الطيب التي تنمو على الأشجار دائمة الخضرة في المناطق الاستوائية، وتستخدم كتوابل في الطعام والمعجنات وبعض الحلويات والمشروبات والشاي، وذلك بعد طحنها لتحويلها إلى مسحوق يُضاف إلى التوابل الأخرى أو يُستخدم بمفردها. وتتميز بنكهتها الترابية العطرية والحارة.

القيمة الغذائية لجوزة الطيب

تحتوي بذور جوز الطيب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مما يجعلها واحدة من أكثر التوابل استخدامًا عالميًا، حيث تتضمن:

  • الفيتامينات، ومن أبرزها فيتامين ب وفيتامين أ.
  • المعادن مثل المغنيسيوم، المنغنيز، والنحاس.
  • المركبات العضوية والألياف الغذائية المفيدة.
Scroll to Top