أعراض التهاب جدار المعدة
يُعبر مصطلح التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis) عن الالتهاب الذي يصيب بطانة المعدة أو جدارها. في بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض واضحة على الشخص المصاب. ولكن عند ظهور الأعراض، يمكن أن يعاني الفرد من ألم في الجزء العلوي من البطن، والذي قد يمتد غالبًا إلى الظهر. كما قد تتضمن الأعراض الشعور بالانتفاخ، وعسر الهضم، والغثيان، وألم في الصدر، وألم شديد في المعدة، بالإضافة إلى إخراج براز ذو رائحة كريهة للغاية. وفي حالة حدوث القيء مع الدم، فقد يشير ذلك إلى حالة خطيرة من التهاب جدار المعدة. من المهم مراجعة الطوارئ في حال ظهور الأعراض التالية لدى المريض:
- الشعور بالدوخة أو الإغماء.
- صعوبة في التنفس.
- ارتفاع درجة الحرارة مع ألم في البطن.
- تقيؤ الدم.
- القيء الكثيف باللون الأخضر أو الأصفر.
- وجود دم في البراز.
- التعرق المفرط.
- زيادة ضربات القلب.
أسباب التهاب جدار المعدة
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب جدار المعدة، ومن أبرزها:
- الإصابة بأنواع معينة من العدوى، مثل بكتيريا الملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori)، بالإضافة إلى العدوى الفيروسية والفطرية.
- الاستخدام المستمر لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs).
- تناول الكحول.
- التعرض لإصابة، أو الخضوع لعملية جراحية في المعدة.
- التعرض للحروق أو أنواع معينة من الإشعاع.
- الإصابة بمجموعة من الأمراض والمشكلات الصحية، مثل الارتجاع الصفراوي المزمن (بالإنجليزية: Biliary reflux) وفقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia)، وهو نوع من أمراض المناعة الذاتية.
الوقاية من التهاب جدار المعدة
رغم أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد كيفية انتشار بكتيريا الملوية البوابية بدقة، إلا أنه توجد بعض الإرشادات التي قد تساعد في الوقاية من العدوى وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالتهاب جدار المعدة. من هذه الإرشادات: التأكد من شرب الماء من مصادر موثوقة وآمنة، وغسل الطعام وطهيه بشكل جيد، بالإضافة إلى ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.