محمود درويش هو شاعر فلسطيني وواحد من أبرز الشعراء العرب، حيث لديه العديد من الدواوين الشعرية والنثرية. من ضمن أقواله المؤثرة عن الحب، يوجد عبارة شهيرة تقول: “كل الطرق تؤدي إليك، حتى تلك التي سلكتها لنسيانك”. عبر موقعنا، سنستعرض لكم جوانب من حياة الشاعر محمود درويش.
أقوال محمود درويش عن الحب
يُعتبر محمود درويش من الشخصيات الرائعة والبسيطة المعبرة عن مشاعر إنسانية عميقة، ومن أبرز أقواله:
- الحب كذبتنا الصادقة: يؤكد درويش في هذه العبارة على صدقية الحب الذي ينبع من القلب.
- أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت: يعبّر درويش من خلال هذه العبارة عن الأثر العميق للحب على الروح، حيث يجسد الحب كوسيلة للبقاء وفي نفس الوقت كفكرة مؤلمة.
- أدرب قلبي على الحب ليحتضن الورد والشوك: يعكس درويش في هذه العبارة أهمية تدريب القلب على قبول كل ما هو جميل وغير جميل.
- لا أحد يتغير فجأة، ولا أحد ينام ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض: يوضح درويش أن الإدراك يقع عندما نفتح أعيننا على الواقع، حيث نرى حقائق لا نبصرها بعين الحب.
- حين ينتهي الحب، أدرك أنه لم يكن حباً: يبيّن درويش أن الحب الحقيقي يحتاج إلى تجربة حية وليس مجرد ذكرى.
- يعلّمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق: يعبر الشاعر عن قلق الذين لا يمتلكون الحب، حيث يرمز للحب بالدفء والطمأنينة.
- الحب مثل الموت وعد لا يُردّ ولا يزول: يُعبر درويش عن أهمية الحب في حياتنا، مشبهاً إياه بالموت الذي لا مفر منه.
نبذة عن حياة محمود درويش
وُلد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة شرق ساحل عكا، وترك وطنه لاجئاً مع عائلته في سن مبكرة بسبب الحرب.
تجلى أثر النكبة على حياة الشعب الفلسطيني، حيث عاش محمود درويش مع اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان في قرية رميش.
توجه بعد ذلك إلى جزين، لكنه لم يستطيع تحمل قسوة المناخ، ثم انتقل إلى الناعمة القريبة من الدامور، في انتظار انتهاء الحرب للعودة لوطنه.
عندما علمت عائلة درويش بانتهاء الحرب، عادوا إلى مدينتهم لكنهم وجدوا أن الحرب دمرتها وأقيمت على أراضيهم قرية زراعية إسرائيلية.
عاش محمود درويش فترة طويلة لاجئًا، وأنهى دراسته الثانوية في حيفا، وعمل محررًا في صحيفة الاتحاد، حيث كان ممنوعًا من مغادرة المدينة لمدة عشر سنوات وفي كثير من الأحيان كانت الشرطة تعتقله دون محاكمة.
في أثنائها، انخرط في الحزب الشيوعي وأصبح ناشطًا في صحافته، حيث تم اتهامه من قِبل إسرائيل بالنشاط المناوئ، مما أدى إلى اعتقاله لمدة خمس سنوات.
بدايات محمود درويش في الشعر
تأثر محمود درويش بشقيقه الذي كان كاتبًا موهوبًا، وبادر بكتابة الشعر في المرحلة الابتدائية. بدأت موهبته في الظهور مع صدور ديوانه الأول “عصافير بلا أجنحة” عندما كان في العشرين من عمره.
أحد المعلمين في طفولته كان له دور كبير في تشجيعه على الكتابة، بينما كان الناقد رجاء النقاش هو الأول الذي قدمه للجمهور ووسائل الإعلام، وأطلق عليه لقب “شاعر الأرض المحتلة.”
ألف محمود درويش العديد من القصائد التي يمكن الاطلاع عليها، مثل “العصافير تموت في الجليل”، “عابرون في كلام عابر”، و”أيها المارون بين الكلمات العابرة”، إضافة إلى دواوين مثل “ذباب أخضر” و”ليتني حجر”. هناك العديد من الشعراء الآخرين الذين يمكنكم استكشاف أعمالهم.