أعراض الاكتئاب وطرق العلاج المتاحة

الاكتئاب ليس علامة على الضعف، بل هو حالة صحية عقلية معترف بها علمياً، تعرف بالاكتئاب الحاد أو الاكتئاب الإكلينيكي.

يؤثر الاكتئاب على الأبعاد النفسية والبدنية، فهو يغير من كيفية تفكيرنا وتصرفاتنا، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات العاطفية والجسدية.

استراتيجيات التعامل مع الاكتئاب

  • يعتبر معظم المتخصصين في الرعاية الصحية اليوم الاكتئاب حالة مزمنة يتطلب علاجاً يمتد لفترات طويلة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
    • قد يختبر بعض الأشخاص نوبات اكتئاب مؤقتة، لكن العديد من المرضى يعانون من تكرار الأعراض بشكل دائم.
  • من خلال التشخيص والعلاج الفعّال، يمكن تقليل حدة الأعراض حتى في حال كانت شديدة.
  • سيساهم العلاج المناسب في تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالاكتئاب خلال بضعة أسابيع، مما يساعدهم على العودة إلى نمط حياتهم الطبيعي السابق.

أعراض الاكتئاب

  • فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية.
  • الشعور بالقلق والحزن.
  • الإحساس باليأس.
  • نوبات البكاء غير المبررة.
  • اضطرابات في النوم.
  • صعوبة في التركيز.
  • صعوبة اتخاذ القرارات.
  • تغيرات غير مبررة في الوزن.
  • الشعور بالتوتر.
  • القلق والملل.
  • حساسية مفرطة.
  • الإرهاق والشعور بالضعف.
  • الشعور بعدم القيمة.
  • فقدان الاهتمام بالجماع.
  • وجود أفكار انتحارية.
  • أعراض جسدية غير مفسرة كآلام الظهر أو الرأس.
  • يمكن أن تتباين أعراض الاكتئاب بين الأفراد؛ فمن الممكن أن يؤدي الاكتئاب إلى ظهور أعراض مختلفة لدى شخص عمره 25 عاماً مقارنة بشخص عمره 70 عاماً.
  • بعض الأفراد قد يشعرون بأنهم غير سعداء بصورة عامة، دون معرفة السبب.

أسباب وعوامل خطر الاكتئاب

  • لا يزال السبب الدقيق للاكتئاب غير مفهوم بالكامل.
  • يعزى الاكتئاب إلى مجموعة من العوامل البيوكيميائية (البيولوجية – الكيميائية) والوراثية والبيئية.
    • تشمل هذه العوامل عدة تفاصيل يمكن أن تسبّب الاكتئاب.

العوامل البيوكيميائية

  • تشير الأبحاث التي تستخدم تقنيات التصوير الحديثة إلى تغييرات جسدية في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
  • ورغم عدم تحديد طبيعة هذه التغييرات واستنتاج أهميتها، فإن توضيحها قد يسهم في فهم أسباب الاكتئاب.
  • يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، والمعروفة بالناقلات العصبية، دوراً في التعرض للاكتئاب.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم التوازن الهرموني قد يساهم أيضاً في حدوث الاكتئاب.

العوامل الوراثية

تشير بعض الأبحاث إلى أن الاكتئاب أكثر شيوعاً بين الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذه الحالة.

العوامل البيئية

  • تهيء البيئة في بعض الأحيان سبباً للاكتئاب.
  • تشمل العوامل البيئية الحياتية المواقف المستمرة التي يصعب التعامل معها، مثل فقدان شخص عزيز أو التوتر الشديد.
  • على الرغم من قلة البيانات الإحصائية الدقيقة، فإن الاكتئاب ينتشر بشكل واسع.
  • تمتد آثار الاكتئاب عبر كافة الحدود العرقية والاجتماعية والاقتصادية، حيث لا يتجنب أي شخص الإصابة بالاكتئاب.
  • عادةً ما يبدأ الاكتئاب في أواخر العشرينات من العمر، لكن يمكن أن يظهر في أي مرحلة عمرية.
  • تُظهر النساء مستويات أعلى من الاكتئاب مقارنة بالرجال، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن النساء أكثر استعداداً للبحث عن العلاج.

أهم الأسباب المؤدية للاكتئاب

  • رغم عدم معرفة السبب الدقيق، تشير الأبحاث إلى عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب:
  • التاريخ العائلي للاكتئاب.
  • حالات الانتحار في العائلة.
  • الأحداث الحياتية الضاغطة، مثل فقدان أحد الأقارب.
  • ميل المزاج للاكتئاب في الصباح.
  • الإصابة بأمراض مثل السرطان أو أمراض القلب أو الزهايمر.
  • الاستخدام المطول لبعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع الضغط أو المسكنات أو حبوب منع الحمل.

مضاعفات الاكتئاب

  • الاكتئاب هو حالة شديدة وصعبة، قد تشكل عبءاً كبيراً على الأفراد والعائلات.
  • يمكن أن يؤدي عدم علاج الاكتئاب إلى الإعاقة أو الاعتماد على الآخرين، وفي الحالات القصوى، الانتحار.
  • تساهم حالات الاكتئاب في مشاكل نفسية وسلوكية وصحية خطيرة، بالإضافة إلى قضايا قانونية واقتصادية تؤثر على جميع جوانب الحياة.

المخاطر المرتبطة بالاكتئاب

  • الانتحار.
  • الإدمان على الكحول أو المخدرات.
  • بعض الأمراض القلبية والمشاكل الصحية الأخرى.
  • تحديات متعلقة بالعمل وتعليم.
  • نزاعات داخل الأسرة.
  • صعوبات في العلاقات الزوجية.
  • العزلة الاجتماعية.

تشخيص الاكتئاب

  • يعمل الأطباء والمعالجون خلال جلسات العلاج على طرح أسئلة تتعلق بالحالة المزاجية والأفكار.
  • أحياناً يُطلب من المريض ملء استبيان لتحديد أعراض الاكتئاب.
  • عندما يشتبه الأطباء في وجود اكتئاب، يتم إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية والنفسية.
  • تساعد هذه الفحوصات في استبعاد أي أمراض أخرى قد تسبب الأعراض وتحديد المضاعفات المرتبطة بالحالة.

معايير تشخيص الاكتئاب

  • يُسهم التقييم الذي يجريه أخصائي الصحة النفسية في تحديد ما إذا كانت الحالة تندرج تحت الاكتئاب الحاد أو أمراض أخرى مشابهة، مثل:
    • اضطراب التكيف: ردود أفعال عاطفية حادة على أحداث صعبة.
    • الاضطراب ثنائي القطب، الذي يترافق مع تقلبات مزاجية حادة.
    • دوروية المزاج: نوع من اضطراب التكيف.
    • الاكتئاب الجزئي: عرض مزمن أقل حدة.
    • الاكتئاب ما بعد الولادة: يظهر بعد الولادة بشهر عادةً.
    • الاكتئاب الذهاني: اكتئاب شديد يترافق مع أعراض ذهانية كالهلوسة.

علاج الاكتئاب

  • يشمل العلاج معالجة الإدمان والعلاج النفسي، بالإضافة إلى خيارات أخرى مثل العلاج الكهربائي.
  • هناك طرق مختلفة لعلاج الاكتئاب لم يتم إثبات فعالية بعضها، وتُعتبر العلاجات التكميلية والبديلة جزءاً من الخيارات المتاحة.
  • بعض المرضى يمكنهم تلقي العلاج من خلال طبيب الأسرة، بينما قد يكون من الضروري في حالات أخرى الاستعانة بأخصائي نفسي مؤهل.
  • من الأهمية بمكان أن يكون للمريض دور فعّال في خطة العلاج.
  • يمكن للمعالج أو الطبيب العمل مع المريض لاختيار الخيار الأنسب للعلاج وفقاً لطبيعة الأعراض وشدتها والاعتبارات الشخصية.

طرق علاج الاكتئاب

الأدوية

  • تتوفر مجموعة واسعة من الأدوية لعلاج الاكتئاب.
  • تجمع معظم الأبحاث بين الأدوية والعلاج النفسي لتحقيق أفضل النتائج.
  • تتشابه فاعلية معظم مضادات الاكتئاب، لكن بعض الأنواع قد تسبب آثاراً جانبية خطيرة.

مراحل علاج الاكتئاب

  • الخيار الأول الشائع: يبدأ العديد من الأطباء بالعلاج بمضادات الاكتئاب المعروفة بمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI).
  • الخيار الثاني الشائع: مجموعة من مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA).
  • الخيار الثالث: مجموعة من مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOI).
Scroll to Top