أفضل الكتب حول التربية الذكية للأطفال
تعتبر التربية الذكية من الأساليب الفعالة التي تساعد الأهل في التقليل من النزاعات بين الأطفال، وتعزيز تقيدهم بالتعاليم والقوانين المدرسية والمنزلية. فيما يلي مجموعة من الكتب التي تركز على مجال التربية وطرق التعامل مع الأطفال بأساليب ذكية، تهدف إلى تعزيز شخصياتهم وتنمية مهاراتهم:
كتاب التربية الذكية
يقدم كتاب “التربية الذكية” للمؤلف لاري جيه كوينغ نظامًا تربويًا يهدف إلى مساعدة الآباء في إنشاء بيئة أسرية أكثر توافقًا. يساعد هذا النظام الأبناء على السير في المسارات الصحيحة نحو النجاح.
يساهم نظام التربية الذكية المذكور في تحقيق نتائج إيجابية ملحوظة في فترة قصيرة، من خلال التخلص من بعض الأساليب غير الفعالة مثل التوبيخ والانتقاد، واستبدالها بأساليب تجعل الأطفال يستجيبون للمطالب بكل سهولة وبشكل فوري.
يمكن لهذا الكتاب أيضًا تقليص المشاجرات والخلافات، وتحسين أساليب التواصل، كما يركز على غرس السلوكيات الإيجابية في الأطفال وتحفيزهم على أداء الأعمال المنزلية مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.
التربية الذكية بدون ضرب وبدون صراخ
يعد هذا الكتاب أحد أهم المؤلفات في مجال التربية، من تأليف جيري وايكوف، حيث يقدم للمربين حلولاً عملية لكثير من السلوكيات السلبية التي تواجه الأطفال، خاصة ذوي الاحتياجات النفسية والجسدية. يمكن تطبيق هذه الحلول من قبل الآباء والمربين على حد سواء.
يقدم الكتاب أفكارًا عملية حول كيفية التصرف إزاء المشكلات السلوكية للأطفال بطرق بسيطة وهادئة، بعيدًا عن الضرب والصراخ. كما يعزز قدرة الآباء على التحكم في ردود أفعالهم عند وقوع الأخطاء من قبل أبنائهم.
ويتميز هذا الكتاب بتقديم مجموعة من المبادئ التربوية المستمدة من حركة علم النفس السلوكي في الستينات والسبعينات، ويمكن أن يساهم في تقليل سلوكيات مثل العنف، والبكاء، والغضب، وعدم التهذيب، والكذب، وغيرها من السلوكيات اليومية المشوهة.
علم النفس في المجال التربوي: التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي
هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن العيسوي، ويستعرض أساليب التربية الحديثة ويبحث في قضايا مثل الإبداع والخرافات وكيفية تجاوزها، من خلال الاعتماد على المعرفة وعلمها المتنوع، وكذلك دفع الأجيال الجديدة للعمل والتفكير والإبداع مع وضع استراتيجيات واضحة بدلًا من العشوائية.
يدعو الكاتب، عبر هذا الكتاب، إلى نشر العلم والمعرفة من خلال الأسرة والمكتبات ووسائل الإعلام مثل الكتب والمجلات العلمية والثقافية، وذلك بهدف تعزيز السمات الإيجابية لدى الأطفال مثل الطموح والمثابرة والصبر والانفتاح الذهني.