طرق فعّالة لمنع الحمل
تتفاوت طرق منع الحمل المثلى من امرأة لأخرى، حسب الحالة الصحية للفرد، مدة استخدام الطرق، وأيضًا التكاليف المالية. لذا، يُستحسن دراسة جميع الخيارات المتاحة واختيار الأنسب. إليك بعض طرق منع الحمل:
اللولب الرحمي
يُعد اللولب الرحمي (IUD) من أكثر وسائل منع الحمل فعالية، حيث تنخفض احتمالية حدوث الحمل إلى أقل من 1% عند استخدامه. يتخذ شكل حرف T ويقوم الطبيب بإدخاله في الرحم. هناك نوعان من اللولب: اللولب النحاسي واللولب الهرموني. يُمكن لللولب النحاسي أن يمنع الحمل لمدة تصل إلى عشر سنوات، بينما اللولب الهرموني يمكن أن يمنع الحمل لمدة تتراوح بين 3-5 سنوات. يُمكن للمرأة التخطيط للحمل بعد إزالة اللولب، ولكن يجب ملاحظة أن اللولب النحاسي قد يتسبب في زيادة غزارة الدورة الشهرية لدى بعض النساء، بينما اللولب الهرموني يميل إلى تقليل الكمية. كما أن تقلصات الرحم أثناء الحيض قد تصبح أكثر شدة عند استخدام اللولب، لا سيما النوع النحاسي.
حبوب منع الحمل
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون البروجيستين (Progestin) وتتميز بفعاليتها التي تبلغ 91% في منع الحمل. لكن يجب التنبيه إلى أن فعاليتها تنخفض في حالة نسيان تناول الحبة حتى ليوم واحد، مما يستدعي استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل. قد تتسبب هذه الحبوب أيضًا في تفاقم أعراض الدورة الشهرية مثل آلام الثدي.
الواقي الذكري والأنثوي
توفر الواقيات الذكرية والأنثوية حماية فعالة ضد الحمل والعدوى المنقولة جنسيًا. يُستخدم الواقي الذكري بشكل أكثر شيوعًا نظرًا لتكلفته المنخفضة وسهولة استخدامه، حيث تصل فعاليته إلى 82%. بينما يصل فعالية الواقي الأنثوي إلى 79%، مما يستدعي التفكير في استخدامه مع وسيلة منع حمل أخرى للحماية الإضافية.
حقن منع الحمل
تحتوي حقن منع الحمل على هرمون البروجيستين (Progestin) وتُعطى في عيادة الطبيب بمعدل مرة كل 90 يوم، وتصل فعاليتها إلى 98% في منع الحمل. من الآثار الجانبية المحتملة غياب الدورة الشهرية عند بعض النساء، بالإضافة إلى الغثيان والصداع والاكتئاب في بعض الحالات. قد تزداد هذه الأعراض عند المدخنات، كما يجب ملاحظة أن الحمل قد يتأخر لمدة عام تقريبًا بعد التوقف عن استخدام الحقن.
الحلقات المهبلية
تمثل الحلقات المهبلية حلقات بلاستيكية مرنة تُوضع داخل المهبل وتفرز هرمون البروجيستين والإستروجين. تستمر فعالية الحلقة الواحدة لمدة شهر. ومع ذلك، فإنه من الممكن أن تتسبب في إفرازات مهبيلية وعدم الراحة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات القلبية. كما يمكن أن تخرج الحلقة في بعض الأحيان من مكانها عن طريق الخطأ.