إLinking المعلومات معاً
يستطيع الطلاب تسريع عملية حفظ الدروس من خلال اتباع أساليب تجمع بين المعلومات ذات الصلة. وقد أكدت كلية الطب في جامعة لوما ليندا أن الدماغ البشري يعمل وفق آلية معينة في الحفظ والتذكر. تعتمد هذه الآلية على ربط المعلومة الجديدة بمعرفة سابقة، حيث يمكن للطالب ربط معلومات جديدة عن موضوع أدبي كالمسرحية بمعلومات قديمة لديه حول كاتبها.
ممارسة الأنشطة أثناء الدراسة
يمكن للطلاب القيام بمجموعة من الأنشطة أثناء المذاكرة مثل الخروج لنزهة، أو ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التسجيلات الصوتية للمادة الدراسية أثناء القيام بهذه الأنشطة. من المهم أيضاً أن يشارك الطالب يديه وأصابعه في الدراسة، حيث أن ذلك يسهل عملية الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أسرع وأفضل.
التنظيم والتخطيط الفعال
يمكن للطالب دراسة المواد الدراسية، مهما كانت طويلة، بفاعلية من خلال تنظيم دراسته والتخطيط الجيد لها. ينبغي على الطالب تجميع كافة المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة وترتيبها بطريقة تسهل الفهم والمراجعة. كما يمكن للطلاب الاستفادة من المُلخصات التي يقدمها بعض المعلمين لدعم فهمهم للمادة.
الابتعاد عن المشتتات
وفقاً لدراسة منشورة في مجلة علم النفس التجريبي، فإن أداء الإنسان وإدراكه يتأثران بتعدد المهام، مما يؤثر سلباً على الكفاءة، خاصةً في المهام المعقدة التي تتطلب وقتاً إضافياً لإنجازها. لذا، يجب على الطالب إزالة جميع المشتتات التي تعوق عملية الحفظ والتركيز أثناء الدراسة مثل الأجهزة التكنولوجية، بما في ذلك الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز فقط على مهمة المذاكرة.
التوقيت المناسب للدراسة
بينما يفضل بعض الأفراد إنجاز مهامهم في الصباح، يفضل البعض الآخر ذلك في الليل. لكن الأبحاث أثبتت أن الوقت الأنسب لممارسة المهام هو فترة العصر أو بعد الظهيرة، حيث يكون الفرد أكثر تركيزاً، وتكون ذاكرته في أفضل حالاتها للحفظ على المدى الطويل مقارنة ببقية ساعات اليوم.
استغلال الحواس أثناء الدراسة
يعتبر استخدام الحواس أثناء المذاكرة من الطرق الفعالة التي تساعد في تسهيل حفظ المعلومات. إذ أن تذكر المعلومات والأفكار المجردة قد يكون صعباً، لذا يحسن بالطالب استخدام حواسه لتجسيد هذه المعلومات في شكل مشاعر وصور حية، مما يسهل عملية الحفظ والتذكر.