أهم أعمال عبد الرحمن الأبنودي الأدبية
قام الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي بتأليف ما يقرب من 45 كتاباً تتنوع بين المواضيع الوطنية، الرومانسية، وتجاربه الشخصية. ومن أبرز هذه الأعمال:
ديوان الموت على الأسفلت
يعد هذا الديوان تجسيدًا شعريًا لمأساة وواقع الشعب الفلسطيني، حيث يسلط الضوء على المقاومة الوطنية التي يبديها الفلسطينيون ضد الاحتلال الغاشم. ومن أجمل اقتباساته:
“صهيوني.. بزحف وراك.. يسبقني ليك غضبي
وحاقتلك: احترام.. لوضعنا الأدبي
ارفع قناعي تلاقي وجهك العربي
وأهلك الصامتين.. في صمتهم نايمين
عجبك على صمتهم.. لا يقل عن عجبي”
ديوان بعد التحية والسلام
يتضمن هذا الكتاب مجموعة متميزة من القصائد التي صدرت عام 1975، حيث يسعى الأبنودي من خلالها إلى تناول قضية معينة من وجهتي نظر مختلفتين. ومن أبرز الاقتباسات:
“ده العمر سنين ودقايق وعمل وحساب…
فيه شيء سبته للمشي وللمطرة
-سنة واتنين-
إلا اما داب؟..
جاوب يا عبد التواب.
الشعرة البيضا الواقفة على رأسك.. فاضحاك..
بتقوق زي غراب”.
سيرة أحمد سماعين
يعتبر هذا الكتاب قصيدة شعرية تعبر عن أحوال وأحلام الإنسان الصعيدي من خلال شخصية “أحمد سماعين”. ومن أجمل الاقتباسات:
“قبل طلوع الشمس بمدة
أحمد سماعين اتعذبل من الشيطان
ونفض بدنه من العفرش.. وقام
م الطاقة الشرقية دخلت نسمة صبح.
أحمد ميّل وشه تحت الجرة
ومسح وشه في “حجرة”
وفتح الباب وتوكل على الفتاح”.
ملحمة السيرة الهلالية
يتكون هذا الكتاب من خمسة أجزاء منفصلة، حيث جمع الأبنودي محتواها من شعراء مختلفين عبر محافظات مصر على مدار أكثر من عشرين عامًا، وصدر في فترة التسعينيات. أسماء الأجزاء هي:
- الكتاب الأول: خضرة الشريفة.
- الكتاب الثاني: أبو زيد في أرض العلامات.
- الكتاب الثالث: مقتل السلطان سرحان.
- الكتاب الرابع: فرس جابر العقيلي.
- الكتاب الخامس: أبو زيد وعالية العقيلية.
ديوان وجوه على الشط
يضم هذا الديوان تجارب الأبنودي في الحياة والموت خلال الحروب التي خاضها الفلاحون المصريون.
قصيدة الميدان
تتناول هذه القصيدة أزمة مصر الأخيرة والمطالبات الشعبية بالإصلاح السياسي والاقتصادي.
مربعات الأبنودي
تعتبر هذه القصيدة نتاج عام كامل من الكتابة تستعرض تداخل الأدب والسياسة والتاريخ والثورة.
نبذة عن عبد الرحمن الأبنودي
عبد الرحمن الأبنودي هو شاعر وكاتب مصري وُلد في 11 إبريل 1938 وتوفي في 21 إبريل 2015. يُعدّ من أبرز شعراء العامية في مصر، وُلد باسم أحمد عبد المعين عبد العزيز، واستمد لقبه من قريته أبنود. ترك الأبنودي وراءه إرثاً كبيراً من الكتب والدواوين الشعرية.