تواجه المرأة الحامل في الشهر التاسع تحديات صحية عديدة، ومن ضمنها احتمال وفاة الجنين داخل الرحم أو أثناء عملية الولادة، مما قد يؤدي إلى معاناة الأم من مشاكل نفسية وجسدية مختلفة.
أعراض وفاة الجنين في الشهر التاسع
- غالبًا ما لا يتمكن الطبيب من تحديد وفاة الجنين داخل رحم الأم في الأشهر الأخيرة من الحمل إلا من خلال متابعة دقيقة لحالة الأم.
- يمكن أن تظهر أحيانًا علامات معينة تشير إلى وفاة الجنين.
- قد تعاني الأم من نزيف حاد يتجلى على شكل كتل من الدم المتجلط.
- تشعر الأم بآلام شديدة في أسفل البطن، مما قد يشابه أعراض المخاض من حيث الشدة والموقع.
- يفتقر الجنين إلى الحركة داخل الرحم، مما يجعل الأم لا تشعر بنبضه.
- تعاني الأم من صداع شديد وارتفاع في درجة الحرارة مع حدوث إسهال حاد.
- قد يحدث انفجار في كيس الماء خلال هذه المرحلة.
- تشعر الأم أيضًا باحتقان في الثدي نتيجة إفراز الحليب أثناء الحمل.
- قد تصاب الأم بحمى شديدة مع قشعريرة وتورم سريع في الوجه أو الأطراف.
- تشعر المرأة بعدم القدرة على الحركة وتقل نشاطها اليومي.
- يمكن أن يحدث نزيف مهبلي خلال النصف الثاني من الحمل.
- يشعر البعض بألم في أسفل الظهر، قد يكون متقطعًا أو مستمرًا.
تابعي أيضًا:
أسباب وفاة الجنين في الشهر التاسع
- العدوى.
- العيوب الخلقية والمشاكل الجينية.
- مشاكل الحبل السري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تقييد النمو داخل الرحم.
- مضاعفات تتعلق بالمشيمة، والتي تحدث نتيجة عدم وصول الدم إلى المشيمة بالكمية الكافية.
- يمكن أن تؤدي هذه الأسباب إلى وفاة الجنين داخل الرحم، كما يحدث انفصال للمشيمة.
- التأخر في الولادة، خاصة إذا استمر الحمل لأكثر من 42 أسبوعًا، مما يؤثر سلبًا على قدرة المشيمة على دعم الجنين.
- تعرض الأم لصدمة في منطقة البطن نتيجة حوادث أو سقوط.
- المشاكل الطبية مثل أمراض المناعة، بما في ذلك مرض الذئبة.
- حدوث مضاعفات أثناء الحمل، مثل الولادة المبكرة أو الحمل بتوائم.
- الإصابة بالتهابات مهبلية مثل البكتيريا المهبلية.
- أمراض خطيرة مثل أمراض القلب أو الكلى.
العدوى
- يمكن أن تؤدي العدوى التي تصيب المرأة الحامل إلى وفاة الجنين، نتيجة انتقال البكتيريا الضارة من المهبل إلى الرحم.
- تشمل بعض أنواع البكتيريا الضارة: الكلاميديا، المكورات العقدية، الحصبة الألمانية، الإنفلونزا، وداء الليستريات، وكلها يمكن أن تسفر عن وفاة الجنين داخل الرحم.
العيوب الخلقية ومشاكل الجينات
- تعتبر العيوب الخلقية والمشاكل الجينية من أهم العوامل المسببة لموت الجنين.
- تحدث هذه المشاكل نتيجة تأثيرات بيئية مختلفة أثناء الحمل وتغيرات الكروموسومات التي قد تحدث في بداية الحمل.
- واحد من الأسباب هو نقص حمض الفوليك، والذي قد يؤدي إلى عيوب في الأنبوب العصبي للجنين، مما قد ينتهي بالوفاة.
تابعي أيضًا:
المشاكل المتعلقة بالحبل السري
- تحدث المضاعفات المرتبطة بالحبل السري عادة في نهاية الحمل، حيث قد ينقطع الأكسجين عن الجنين بسبب ضغط أو التواء الحبل السري.
- تُعتبر تلك المشكلات أحد الأسباب الهامة التي تؤدي إلى وفاة الجنين داخل الرحم.
ارتفاع ضغط الدم
- يرتفع ضغط الدم نتيجة لتسمم الحمل أو إذا كانت الأم تعاني مسبقًا من ارتفاع مزمن في ضغط الدم.
- يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى وفاة الجنين خلال الشهر التاسع من الحمل.
- غالبًا ما يظهر ارتفاع ضغط الدم في نهاية الثلث الثاني وبداية الثلث الثالث من الحمل.
تقييد النمو داخل الرحم
- يشير تقييد النمو داخل الرحم إلى أن حجم الجنين يكون أصغر من الحجم الطبيعي المتوقع في أسابيع الحمل.
- يحدث ذلك نتيجة عدم حصول الجنين على كمية كافية من الأكسجين والمواد الضرورية لنموه السليم.
- يمكن أن يرتبط تقييد النمو بعوامل مثل التدخين أثناء الحمل، وارتفاع ضغط الدم للأم، وتسمم الحمل، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى وفاة الجنين.
أعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة ملحوظة في وزن المرأة الحامل.
- صداع شديد المستمر.
- فقدان الوعي.
- صعوبة في التبول.
- حدوث نوبات من التشنج.
- عدم القدرة على الرؤية بشكل جيد.
- ألم شديد في البطن مع غثيان وقيء.
- انتفاخ ملحوظ في الوجه أو الأطراف.
- تسمم الحمل قد يحدث نتيجة عدم توازن في العوامل الغذائية أو عوامل وراثية أو مشكلات في المشيمة أو عدم استقرار هرموني.
عوامل تزيد من خطر ولادة الجنين ميتًا
- من بين العوامل التي قد تؤشر إلى احتمال وفاة الجنين وجود النساء اللاتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر.
- التدخين أثناء الحمل يعتبر أيضًا من عوامل الخطر الكبيرة.
- النساء من الفئات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة قد يتعرضن لمزيد من المشاكل الصحية والنفسية.
- استعداد بعض النساء للإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو السمنة.
- الحمل بأكثر من جنين، مثل التوائم أو الثلاثيات.
علامات صحية للوقاية من موت الأجنة
- ينبغي على الأم الاهتمام بالمتابعة المنتظمة مع الطبيب لفحص صحة الأم والجنين.
- الهدف هو اكتشاف أي مشاكل صحية مبكرًا حتى يمكن معالجتها.
- يجب على الأم المحافظة على نظام غذائي صحي لدعم صحة الأم والجنين.
- تجنب الأعمال الشاقة مثل الأنشطة المنزلية أو الرياضة التي تؤثر سلبًا على حالة الجنين.
- علاج الحالات الطبية مثل أمراض القلب أو السكري التي تؤثر على صحة الجنين.
- يُنصح بمتابعة عدد حركات الجنين يوميًا ويفضل بدء ذلك من الأسبوع السادس والعشرين مع استشارة الطبيب في حالة نقص الحركات.
التعافي بعد وفاة الجنين
- عند اكتشاف وفاة الجنين في الرحم، ينبغي مناقشة الإجراءات اللازمة مع الطبيب.
- قد يقوم الطبيب بتحفيز المخاض إذا لزم الأمر لضمان صحة الأم.
- يتم إجراء فحوصات لمعرفة أسباب الوفاة مثل البزل السلي.
- بعد الولادة، يُفضل إجراء فحص شامل للجنين والمشيمة والحبل السري، وقد يُجرى تشريح للجنين في بعض الحالات.
- عادةً ما يستغرق التعافي فترة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع، حيث تبدأ الهرمونات في النشاط لإنتاج الحليب وقد يستمر ذلك لمدة عشرة أيام.