آثار الرنين المغناطيسي السلبية على الصحة

الآثار السلبية للتصوير بالرنين المغناطيسي

يُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوصات الآمنة بشكل عام، ولكن يجب التنبيه إلى بعض الأضرار المحتملة المرتبطة به، كما يلي:

  • تحريك أنواع معينة من المعادن أو الشظايا أو الأجهزة المزروعة في جسم الإنسان نتيجة التعرض للمجال المغناطيسي، مما قد يؤدي إلى خطر الإصابة.
  • بعض الأجهزة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو المضخات المزروعة أو المحفزات العصبية قد لا تكون قادرة على المرور عبر جهاز الرنين المغناطيسي، مما قد يتسبب في تلفها أو تعطلها. يجب ملاحظة أنه قد يتم منع بعض أنواع أمهات الدم (Aneurysm clipping) في الدماغ من دخول جهاز التصوير.
  • ردود فعل تحسسية، أو تأثيرات على وظائف الكبد أو الكلى، نتيجة استخدام الصبغات أو حقن التباين في بعض إجراءات التصوير بالرنين المغناطيسي، على الرغم من أن هذه الحالة تعتبر نادرة.
  • توجد بعض المخاطر المتعلقة بالنساء الحوامل. ينبغي الانتباه إلى أن تأثير الرنين المغناطيسي على الأجنة لم يتم دراسته بشكل كامل، وقد يوصي الأطباء بفحص بديل أو تأجيل إجراء التصوير للحامل.

آلية عمل التصوير بالرنين المغناطيسي

يمكن توضيح آلية عمل التصوير بالرنين المغناطيسي على النحو التالي:

  • يتكون معظم جسم الإنسان من جزيئات الماء، التي تحتوي على ذرات الهيدروجين والأكسجين. وسط كل ذرة هيدروجين يوجد بروتون، وهو جسيم حساس جداً للمجالات المغناطيسية. عند تشغيل المغناطيسات القوية المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي، يتم توجيه جميع البروتونات في الجسم بنفس الاتجاه، تماماً كما يفعل المغناطيس مع إبرة البوصلة.
  • يقوم جهاز التصوير بإرسال إشارات راديو إلى مناطق معينة من الجسم، مما يؤدي إلى خروج البروتونات من موضعها. نتيجة لذلك، يتم إرسال إشارة راديو من كل بروتون، توفر معلومات دقيقة حول موقعه في الجسم.
  • تُجمع إشارات الراديو من ملايين البروتونات وتُدمج لإنشاء صورة تفصيلية للجزء الداخلي من الجسم.

أغراض استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي

يتيح التصوير بالرنين المغناطيسي فحص الجزء الداخلي من الجسم وتحقيق تفاصيل عالية من دون أي إجراء غازي. يُستخدم هذا النوع من التصوير في الكشف عن العديد من الحالات المرضية والمشاكل الصحية، ومنها:

  • وجود شذوذات غير طبيعية في الدماغ أو الحبل الشوكي.
  • وجود أورام أو خراجات في مناطق متعددة من الجسم.
  • تشخيص سرطان الثدي لدى النساء اللاتي لديهن عوامل خطر.
  • تحديد إصابات أو تشوّهات في المفاصل، خاصةً في الظهر والركبة.
  • تشخيص أنواع معينة من مشاكل القلب.
  • تحليل الأمراض التي تصيب أعضاء البطن، بما في ذلك أمراض الكبد.
  • تحديد أسباب آلام الحوض لدى النساء، والتي قد تشمل الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي أو ألياف الرحم.
  • تشخيص شذوذات الرحم لدى النساء اللاتي تعانين من العقم.
Scroll to Top