أعشاب فعّالة لعلاج برد المعدة
يعتبر برد المعدة من الأمراض الناتجة عن الإصابة ببعض الفيروسات، وغالبًا ما يحدث بعد الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو نتيجة تناول طعام ملوث. يُمكن أن تساعد بعض الأعشاب في تخفيف الأعراض المرتبطة ببرد المعدة، ومن هذه الأعشاب:
- النعناع: يُسهم النعناع في تهدئة الاضطرابات المعدية، ويعمل على معالجة الغازات والانتفاخ، ويُفضل تناول شاي النعناع لتخفيف هذه الأعراض.
- البابونج: يُساهم البابونج في استرخاء العضلات ويمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات. كما يُساعد شاي البابونج في التقليل من الإسهال، وتقلصات المعدة، والغثيان، والانتفاخ. ومن الأعشاب الأخرى التي تدعم الهضم وتتميز بخصائصها المضادة للالتهابات هي حصى البان والشمر.
أعراض برد المعدة
تبدأ أعراض برد المعدة عادةً بعد يوم أو يومين من التعرض للفيروس، وتشمل: الإسهال، والتقيؤ، والغثيان، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى تشنجات وآلام المعدة، وارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالبرودة، والتعرق، وفقدان الشهية. يمكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يوم وعشرة أيام، لذا يُنصح بزيارة الطبيب في حال استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام دون تحسن، أو في حال ملاحظة وجود دم في البراز، أو علامات تدل على الجفاف مثل جفاف الشفاه أو الدوخة. وعند الأطفال، يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة غمق العيون، أو عدم إفراز الدموع أثناء البكاء.
الأطعمة الممنوعة أثناء الإصابة برد المعدة
هناك بعض أنواع الأطعمة التي يُفضل تجنبها عند الإصابة ببرد المعدة، لتفادي تفاقم الأعراض، ومن أبرز هذه الأطعمة:
- منتجات الألبان: حيث يُعاني العديد من الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز، مما قد يؤدي إلى تفاقم الإسهال. وبالتالي، قد يجد الشخص صعوبة في هضم اللاكتوز الموجود في الحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى خلال الإصابة ببرد المعدة.
- الأطعمة الدهنية: تُعتبر الأطعمة الدهنية عادةً صعبة الهضم، وتعمل اللحوم الدهنية والأطعمة الكريمية والمكسرات على زيادة الاحساس بالامتلاء، مما قد يُحفز اضطراب المعدة ويؤدي إلى الإسهال.
- الأطعمة الحارة: يمكن أن تؤدي الأطعمة الحارة مثل الفلفل والثوم إلى تفاقم أعراض اضطراب المعدة، وغالبًا ما تُطهى هذه الأطعمة بالزيوت مما يزيد من محتواها الدهني.