أنواع الجيوب الأنفية: في هذا المقال، سنستعرض أنواع الجيوب الأنفية ومجموعة من المعلومات المهمة المتعلقة بها.
تُعتبر التهابات الجيوب الأنفية من المشكلات الصحية التي تسبب معاناة كبيرة للمصابين بها، إذ تتضمن هذه الالتهابات كافة التجاويف المحيطة بالأنف، والتي تتواجد بجوار كل من العين والأنف.
تساعد هذه الجيوب في ترشيد تدفق الإفرازات والمخاط من خلال فتحات صغيرة متصلة بالأنف.
ما هي الجيوب الأنفية؟
يمكن تعريف الجيوب الأنفية بأنها التهابات تصيب الغشاء المخاطي الذي يبطن هذه الجيوب، مما يؤدي إلى احتقان وإحساس بارتفاع الضغط داخلها، وهي تحتوي على الهواء.
تنقسم الجيوب الأنفية إلى نوعين رئيسيين: الجيوب الأنفية المزمنة والجيوب الأنفية الحادة.
العلاقة بين الجيوب الأنفية والدوخة
تتجلى العلاقة بين الجيوب الأنفية والدوخة في حقيقة أن الالتهاب المزمن قد يتسبب في شعور المريض بالدوار.
يتساءل العديد لماذا يشعر المرضى بالدوخة عند إصابتهم بالجيوب الأنفية، ويمكن توضيح ذلك من خلال النقاط التالية:
- تؤدي الإصابة بالالتهاب الحاد أو المزمن إلى فقدان التوازن والإحساس بالدوار، حيث تتواجد أربع تجاويف عظمية في الجمجمة؛ اثنتان أعلى الحاجبين واثنتان أسفل مجرى العين.
- تعمل هذه الجيوب على الحفاظ على توازن الرأس، وعند حدوث التهاب، تتجمع السوائل التي تؤدي إلى الشعور بالصداع والدوخة، مما يمنعها من أداء وظيفتها بشكل صحيح.
- يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى مشاكل في منطقة المخيخ، المسؤولة عن التوازن، نتيجة الضغط الكبير على منطقة العين، مما يسبب دوارًا شديدًا وارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
لا تفوتك قراءة:
أعراض الجيوب الأنفية على العيون
تظهر أعراض الجيوب الأنفية على العيون بوضوح، خاصة خلال فصلي الخريف والربيع، حيث تُعتبر حساسية موسمية. وتتأثر العينان بشدة نظرًا لتركز الجيوب حولهما وخلفهما. وتشمل الأعراض الأساسية ما يلي:
- تورم الجفون وانتفاخها.
- التهاب العين وظهور احمرار فيها.
- صعوبة في الرؤية، حيث قد يرى المريض بشكل مزدوج.
- ضعف حركة العين.
- احمرار وتهيج في العين.
- زيادة في تدميع العين.
- ألم في مؤخرة العين.
أنواع الجيوب الأنفية
تتضمن أنواع الجيوب الأنفية ما يلي:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد
- تشمل الأسباب: العدوى الفطرية أو الفيروسية أو البكتيرية، الأمراض الرئوية، العيوب الخلقية عند الولادة، وجود الزائدة الأنفية، والتدخين.
- تشمل الأعراض: السعال، التهاب الحلق، الصداع، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مع إمكانية حدوث ارتفاع في درجة الحرارة إذا كانت العدوى بكتيرية.
- يمكن استنتاج العلاجات المنزلية للمصابين مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، البعد عن مصادر التلوث، فضلًا عن الحصول على قسط كافٍ من الراحة واستخدام الكمادات الدافئة للتخفيف من الأعراض.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- تشمل الأسباب: الزائدة الأنفية، العدوى الفطرية، الحساسية الداخلية، انسداد ممر الجيوب الأنفية، ويعزى ذلك إلى صدمات بالرأس، التهابات بالجهاز التنفسي، التليف الكيسي، ونقص المناعة.
- تشمل الأعراض: صعوبة في التنفس نظرًا لانسداد المجرى التنفسي، احتقان الأنف، تورم في الوجه، وفقدان حاستي الشم والتذوق.
- تتمثل طرق العلاج في استخدام مسكنات الآلام وبخاخات المحلول الملحي، وقد تتطلب بعض الحالات تدخلًا جراحيًا لتنظيف الانسداد.
التهاب الجيوب الأنفية ما دون الحاد
غالبًا ما تستمر هذه الحالة من أربع إلى اثني عشر أسبوعًا.
التهاب الجيوب الأنفية المتكرر
قد تعاني الحالة من نوبات متكررة من الالتهاب خلال العام.
الفئات الأكثر عرضة لالتهابات الجيوب الأنفية
تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية ما يلي:
- الخلل في المجاري الأنفية (مثل وجود أورام حميدة أو انحراف الحاجز الأنفي).
- الحساسية تجاه الأسبرين، مما يؤدي إلى اضطرابات بالجهاز التنفسي.
- اضطرابات جهاز المناعة مثل مرض الإيدز.
- الإصابة بأنواع من الحساسية، كحمى القش.
- الربو، حيث ترتبط نسبة كبيرة من مرضى الربو بإصابات بالجيوب الأنفية.
- التعرض للملوثات، بما في ذلك التدخين.