أضرار استخدام واقي الشمس على البشرة

واقي الشمس

يُعتبر واقي الشمس من المستحضرات الأساسية التي يُنصح بها لحماية الجلد، وهو شائع الاستخدام بين الأفراد، وخاصةً النساء، خلال فصل الصيف. حيث تُطبق هذه المستحضرات على الجلد لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة. تتنوع أنواع كريمات واقي الشمس من حيث العلامات التجارية ومعدلات الحماية واللون والمكونات. من المهم أن نلاحظ أن استخدام واقي الشمس لا يقتصر على الوجه فقط، بل يمتد ليشمل جميع المناطق المكشوفة من الجسم، مثل اليدين والقدمين.

يجب الحرص على تطبيق واقي الشمس على البشرة قبل الخروج من المنزل بمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المنتج ولتمكين الجلد من امتصاصه بشكل جيد. كما ينبغي تجديد التطبيق كل ساعتين، وبالأخص عند السباحة، حيث يُفضل استخدام الأنواع المقاومة للماء. يُنصح أيضاً بأن يكون واقي الشمس هو الطبقة الأخيرة في عملية وضع مستحضرات التجميل، وليس أولها. ومن الجدير بالذكر أنه يجب استخدام واقي الشمس في جميع فصول السنة وليس فقط في الصيف والربيع، لأن الأشعة فوق البنفسجية موجودة على مدار السنة، ويجب حماية الجلد من آثارها الضارة.

فوائد واقي الشمس

تتعدد فوائد استخدام واقي الشمس، ومن أبرزها:

  • يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
  • يؤخر من ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، خاصةً التصبغات والتجاعيد.
  • يوفر حماية فعالة ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
  • يعزز ترطيب البشرة ويقيها من الجفاف والتقشر.
  • يحمي الجلد من تأثير الرياح والحساسية.
  • يقوم بحماية البشرة من الظروف المناخية القاسية، مثل البرودة والحرارة الشديدة.
  • يمنع ظهور الخطوط الرفيعة، خاصة حول منطقة العينين والشفتين.
  • يقلل من تهيج البشرة واحمرارها، مما يعزز صحة البشرة بشكل عام.
  • يعمل على تقليل ظهور الكلف والتصبغات الجلدية والنمش.
  • يعتبر أداة تجميلية، ويمكن دمجه مع كريم الأساس للحصول على بشرة ناعمة وخالية من العيوب.

أضرار واقي الشمس

على الرغم من الفوائد العديدة لو واقي الشمس، إلا أن بعض الأنواع قد تحمل بعض الأضرار، ومن أهمها:

  • يمكن أن توفر بعض الأصناف شعورًا خاطئًا بالأمان والحماية ضد أشعة الشمس.
  • تخترق بعض مكوناته مسامات الجلد، مما قد يؤثر سلبًا على وظيفة جهاز الغدد الصماء، ومن أبرز هذه المكونات أكسيد الزنك وأكسيد التيتانيوم.
  • يمكن لمكونات معينة أن تضر بالأجنة وصحة الأم الحامل، إذ يمكن أن تصل إلى المشيمة وتؤثر سلبًا على الحمض النووي، مما يزيد من احتماليات إصابة الأجنة بالسرطان.
  • قد تؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم، حيث تمنع وصول أشعة الشمس للجلد، مما يحول دون إنتاج هذا الفيتامين.
  • تقلل من كميات الأكسجين التفاعلي في الجلد، خاصةً في طبقة الكولاجين وحمض ديوكسي ريبونوكليك.
  • قد تُسبب التحسس لبعض أنواع البشرة.
Scroll to Top