أمثلة على الفروض في سورة البقرة
إليكم بعض الأمثلة على الفروض المذكورة في سورة البقرة:
- إقامة الصلاة
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ)، وقد قال قتادة في حديثه عن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة: “إنهما فريضتان واجبتان لا يحق لأحد أن يتساهل فيهما، فعليكم أداؤهما إلى الله تعالى.”
- إيتاء الزكاة (وَآتُوا الزَّكَاةَ).
- صيام شهر رمضان.
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ)، وقد ذكر الشافعي أن “لا يجب صوم إلا صوم شهر رمضان”.
- بر الوالدين.
(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وقد أوضح السمرقندي في تفسيره أن هذه الآية تُبين حرمة الوالدين، حيث تم ذكر حقهما جنبًا إلى جنب مع عبادة الله.
أمثلة على المندوب في سورة البقرة
فيما يلي بعض الأمثلة على المندوب في سورة البقرة:
- العفو والصفح.
(فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا)، ومن الأخلاق الكريمة هو العفو الذي يعتبر ترك مؤاخذة المسيء وعقوبته، والصفح هو ترك تأنيب المسيء.
- النظر إلى السماء أثناء الدعاء.
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)، يُستحب النظر إلى السماء أثناء الدعاء خارج الصلاة.
- المحافظة على ذكر الله.
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)، يُحث العباد على أن يكونوا دائمًا في ذكر الله الذي أنعم عليهم، وأن لا يغفلوا عنه ليزدادوا من نِعَمِه.
- إمهال المدين المعسر.
(إِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)، تعني أنه إذا كان المدين غير قادر على السداد، فإن من المستحسن منحه فترة مهلة.
أمثلة على المكروه في سورة البقرة
إليكم بعض الأمثلة على المكروه في سورة البقرة:
- السؤال الذي لا يحقق فائدة علمية.
(أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ)، ويدل كثرة السؤال عن أمور لا تفيد على كراهية، كما ورد في الحديث الصحيح: (وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ).
- الدعاء بالرفاهية في الدنيا مع تجاهل الآخرة.
(فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ)، لأن الدعاء الذي كان يأمر به الأنبياء يجمع ما بين صلاح الدنيا وصلاح الآخرة.
- أخذ الوصي للعمولة من مال اليتيم رغم عدم الحاجة.
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)، وهذا يعني أنه يُفضل أن يمتنع الوصي عن الاستفادة من مال اليتيم، إذ ينبغي له أن يكفل اليتيم دون الطمع بأجر دنيوي، فهذا أفضل له وأعظم أجرًا.
- التسول بإلحاح رغم عدم الحاجة الماسة.
(لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا)، تشير هذه الآية إلى فضيلة تعفف المسلمين عن السؤال حتى في حالة الحاجة، وتذم الإلحاح في الطلب.
أمثلة على المحرم في سورة البقرة
إليكم بعض الأمثلة على المحرمات في سورة البقرة:
- الزواج من المشركات.
(وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ)، وقد قال ابن عباس: “لا يجوز نكاح الكافرات أبدًا إلى يوم القيامة”.
- الجماع أثناء الحيض.
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ)، مما يعني أنه يُحرم الجماع بين الزوجين خلال فترة الحيض.
- الإضرار بالزوجة.
(وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا)، لذلك، يجب على الزوج أن يتجنب الإساءة إلى زوجته ويحسن معاملتها حتى بعد الطلاق.
- تناول الربا.
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ)، فالربا من الكبائر المحرمة والموبقات.
أمثلة على المباح في سورة البقرة
إليكم بعض الأمثلة على الأمور المباحة في سورة البقرة:
- التعريض بخطبة المتوفى عنها زوجها.
(وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ)، وقد رأى الشافعي أنه لا مانع من التلميح للرغبة في الزواج بعبارات مثل: “رب راغب فيك”، أو “من يجد مثلك”، أو “إذا حليتي فأخبريني”.
- إظهار الصدقات المفروضة.
(إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ)، لا توجد مشكلة في إظهار الزكاة لتشجيع الناس على العطاء.
- تناول الطعام الطيب.
(كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا)، فلا ضرر في تناول ما هو غير ضار للصحة أو العقل.
- الجماع بعد المغرب في رمضان.
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ)، وقد اتفق العلماء على أن الرفث إلى النساء بعد غروب الشمس في رمضان حلال.