أماكن بناء السدود ومواقعها

أين تُبنى السدود؟

تُعتبر عملية بناء السدود بأشكالها المتعددة ضرورية في العديد من الأحيان. في هذه الفقرة، سنستعرض الأماكن الرئيسية التي يتم فيها بناء السدود:

  • عند الأنهار ومصباتها.
  • في الأودية الجافة والجداول المائية.
  • بالقرب من المناطق التي تتعرض للفيضانات نتيجة ذوبان الكتل الجليدية.
  • الأودية التي تحتوي على جداول صغيرة.
  • بداخل البحيرات.
  • عند المستنقعات التي تتكون نتيجة هطول الأمطار.
  • في المواقع المعرضة للفيضانات الناتجة عن الأعاصير أو العواصف القوية.

أهمية السدود

تُعد السدود من المنشآت القديمة التي تلعب دوراً حيوياً وهاماً، ومن أهميتها يمكن أن نبرز النقاط التالية:

  • تخزين المياه للاستفادة منها في مختلف المجالات خلال فترات الجفاف.
  • توليد الطاقة الكهربائية من خلال حركة المياه، مما يوفر مصادر طاقة متجددة.
  • تعتبر الطاقة المولدة عبر السدود أقل ضرراً بالبيئة مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية التي تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
  • تساعد في إدارة الفيضانات الناتجة عن الأمطار والعواصف، مما يحمي الأراضي الزراعية والثروات الحيوانية.
  • تتيح السدود التحكم في كميات المياه الممكن ضخها والتي تتوافق مع احتياجات الدولة للطاقة الكهربائية.
  • توفير مياه صالحة للشرب والري بعد خضوعها لعمليات معالجة كيميائية.
  • تساهم في تقليل هدر واستهلاك المياه.

أنواع السدود

توجد أنواع متعددة من السدود، كل منها يتميز باستخداماته وأهميته الخاصة. فيما يلي بعض أشهر أنواع السدود:

  • سد الجاذبية: يُبنى من الخرسانة ويتميز بجوفه الداخلي، ويتم держая stability من خلال وزنه.
  • سد الطاقة الكهرومائية: يعتمد على تقلب مستويات المياه لتوليد الكهرباء.
  • سد التحويل: يخصص لتحويل مجاري المياه إلى مسارات أخرى.
  • سد السرج: يتم تشييده في مناطق منخفضة حول الخزان.
  • سد البناء: يُستخدم فيه الأحجار والخرسانة، بينما السد الأرضي يُبنى من المخلفات الصناعية والمواد المضغوطة.
  • السد القوسي: يجمع كميات كبيرة من المياه وينقلها إلى الدعامة، ويتخذ أشكالاً قوسية أو عمودية.
  • السد الخشبي: يُشيد باستخدام خشب الصنوبر وغيره من الأنواع.
  • سد الوعاء: يُنشأ قبل بناء السد الأساسي ويقوم بنقل الماء إلى مجاري أخرى حتى يجف الموقع المطلوب للسد الرئيسي.
  • سد التخزين: يُستخدم لتخزين مياه الأمطار ويساعد في التحكم في الفيضانات، حيث يُخزن الماء في الربيع ويستفاد منه في الصيف.
  • الحاجز: يُبنى لتقليل الفيضانات وأضرارها على التربة، ثم يتدفق الماء بالتدريج.
  • سد الحطام: يُستخدم لحجز الأتربة والصخور والخشب، وتكون المياه الجارية من خلاله نقية.

كيفية بناء السدود

في السابق، كان بناء السدود يعتمد على أساليب بدائية، ولكن بفضل التطورات التكنولوجية الحديثة، أصبحت عملية بناء السدود تتسم بالقوة. وهنا الخطوات المتبعة لبناء السدود:

  • أولاً، يتم جمع الصور والمخططات للأنهار لاختيار الموقع المثالي لبناء السد، بالإضافة إلى دراسة الأنشطة الطبيعية كظواهر الزلازل.
  • تقدير كمية الفيضان ومدته التي سيُبنى السد عنده.
  • يتعين تحويل مجاري المياه والجداول إلى مسارات أخرى لبناء السد في موقع جاف، عبر إنشاء قنوات وأنفاق موازية.
  • إذا كان السد على نهر كبير، يتم الحفر بدلاً من بناء القنوات.
  • في حالة الأنهار الكبيرة، يتم أولاً الحفر من جهة واحدة لتجفيف المنطقة ثم الحفر من الجهة الأخرى لاستكمال البناء.
  • التأكد من تجهيز المواد الأساسية القوية والمتينة اللازمة لبناء السد.
  • يُفضل وجود مصنع بجوار موقع البناء لإنتاج كميات كبيرة من الخلطات الخرسانية، ويتم صب الخرسانة بالطرق التقليدية أو البديلة.
  • بعد انتهاء البناء، يجب ملء الخزانات ومراقبة السد لضمان سلامته.

أسباب انهيار السدود

يمكن أن يحدث انهيار للسدود نتيجة أخطاء أثناء مراحل البناء، مما يسبب أضراراً بالغة للأراضي المحيطة. ومن أبرز أسباب انهيار السدود:

  • خطأ في دراسة كميات الأمطار والفيضانات.
  • سوء التصميم والتخطيط.
  • نقص الكفاءة في تنفيذ عمليات التحويل وصب الخرسانة.
  • حسابات غير دقيقة لتحمل السدود وقدرتها على مواجهة الظواهر الطبيعية.
Scroll to Top