آثار تناول لحم الإبل
يُعتبر لحم الإبل من اللحوم باهظة الثمن نسبياً مقارنة بلحوم الحيوانات الأخرى، كما أن توفره أقل نسبياً. يُعرف لحم الإبل بانخفاض نسبة الدهون فيه، ولم يتم تسجيل أي أضرار مرتبطة باستهلاكه بشكل خاص. بالعكس، يُعتبر لحم الإبل من الأصناف الغذائية عالية القيمة، حيث يتميز بغناه بالبروتينات، والمعادن، وأيضاً بالمياه، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون، حيث تقل نسبة الدهون كلما كان عمر الإبل أقل.
ميزات لحوم الإبل
يتمتع لحم الإبل بكثافة عالية من الألياف العضلية والماء المحتوى، ويتأثر ذلك بالعمر؛ فكلما زاد عمر الإبل، أصبحت اللحوم أكثر قساوة وأقل جودة. يُشتهر لحم الإبل بمذاقه الحلو، نظراً لاحتوائه على الجلايكوجين، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والمعادن مقارنة بلحوم الأبقار. وتُشير الأبحاث إلى أن محتواه من الدهون يتراوح بين (1.2-1.8) %، بينما تصل نسب الدهون في لحم الأبقار إلى (4-8) %. يُعزِّز تناول لحم الإبل من تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، ما يجعله خياراً صحياً، بالإضافة إلى مساهمته في فقدان الوزن. وقد أظهرت الدراسات أن لحم الإبل يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، مثل حمض اللينوليك، الذي يتفاعل مع الأحماض الدهنية الأخرى المستخلصة من الزيوت النباتية لمكافحة الأورام السرطانية. كما يستخدم لحم الإبل لتخفيف التعب والإرهاق بفضل الطاقة المستمدة من السكر الموجود في الجلايكوجين، بالإضافة إلى استخدامه في معالجة نزلات البرد وآلام العرق النسا والالتهابات، ويعد مصدراً غنياً بالحديد، الذي يساهم في الوقاية من فقر الدم.
القيمة الغذائية للحم الإبل
يمتاز لحم الإبل بتنوع العناصر الغذائية الأساسية الهامة لصحة الجسم، والتي تشمل ما يلي:
- البروتين: يتراوح محتوى البروتين في لحم الإبل ما بين 0.534-66.42%.
- الدهون: تبلغ نسبة الدهون في لحم الإبل ما بين 0.012-5.79%.
- الرطوبة: تتراوح نسبة الرطوبة في لحم الإبل ما بين 0.014-72.03%.
- الصوديوم: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 252 مليغراماً من الصوديوم.
- البوتاسيوم: تحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 1008 مليغراماً من البوتاسيوم.
- الحديد: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 16 غراماً من الحديد.
- المغنيسيوم: يحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 56.7 مليغراماً من المغنيسيوم.
- الزنك: تحتوي 100 غرام من لحم الإبل على 15 مليغراماً من الزنك.