أقوال عن الحق
- إذا لم يجمع الناس الحق، فسوف يفرقهم الباطل.
- الصوت الحقيقي يدعو في كل مكان ليهدي الحائرين.
- الأمل يتحقق دائماً عندما يتمسك أصحاب المبادئ بالحق ويصبرون ويناضلون.
- يجسد الناس الحق في كلماتهم ولكنهم يتجاهلونه في أفعالهم.
- لا تنزعج من قلة سالكي طريق الحق، فإنها ستظل قائمة.
- من أُعِين الباطل بجهله يعد شريكاً للمبطلين، فلا يسعى وراء المعرفة أو البحث عن الحق.
- ليس من الضروري أن يقتنع الآخرون برأيك، لكنه من المهم أن تعبر عن ما تراه حقاً.
- أصعب خيار يواجه الإنسان هو اختيار بين أمرين كلاهما حق وعادل.
- تكون الجماعة على الحق حتى وإن كنت وحدك.
- إذا أنفق الإنسان كل ماله في سبيل الحق فهو ليس مُبذراً، أما إذا أنفق قليلاً في غير الحق فهو المُبذر.
- المُنصفة تقضي بقبول ما لدى خصمك من الحق والصواب.
- التأكيد على الحق لا يعني انتزاع حقوق الآخرين.
- عندما نتحدث عن الحق نتحدث مع أنفسنا، ولكن في بعض الأحيان نرفع أصواتنا ليصغي إلينا الآخرون.
- الحق يُعرف في جميع الأحوال، لكنه لا يُنطق به سوى في ظروف معينة.
- يتطلب الحق وجود رجل يتحدث به وآخر يفهمه.
- الأديب الحقيقي هو الذي يمنحك إدراك عمق جديد في كل مرة تعيد فيها قراءة كتابه.
- تحقيق الحق يتطلب العدالة، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل حاضَر أمام الناس.
- ويعتبر شرف العلوم متناسباً مع شرف المعلوم، ولا شيء أسمى من الحق والسعي وراءه.
- لا يعتبر المرء صاحب حق إلا إذا دافع عنه.
- اعرف الحق ولا تعرفه من خلال الرجال، فإنك ستعرف أهله.
- الحق كزيت يرتفع دائماً إلى السطح.
أقوال عن الباطل
- الباطل لا يصبح حقاً بمرور الزمن.
- عندما سكت أهل الحق عن الباطل، ظن أهل الباطل أنهم يحظون بالحق.
- كنت أعتقد أن الباطل مُعقد بينما الحق بسيط وواضح، ولكنني الآن أبدأ بالشك وأسأل لماذا يقترب البعض من الباطل.
- لا تترك الحق، لأن تركك له يعني الذهاب صوب الباطل.
- أفضل أن أرى الناس يشكون في الحقيقة، من أن أراهم يقبلون الباطل.
- إذا انتصر الباطل على الحق، فهذا يعني فساد الأرض، وقليل الباطل وكثيره هلاك، بينما التمسك بالحق هو النجاة.
- الحق مزعج لأولئك الذين تعودوا على ترويج الباطل حتى صدقوه.
- لا يوجد شيء أقوى من الحق، إلا إذا كانت الشريعة في يد ظالم تجعل من الباطل أكثر قوة.
- اقتُل الباطل بالسكوت عنه، ولا تثرثر لكي لا يتغذى الشامتون.
- الحق لا يتشابه مع الباطل، لكنه يختلط به عند من لا يدرك.
- التمرد والدعوة ضد الباطل يجعل المستضعفين يشعرون بالقوة.
- كل ما بُني على باطل فهو باطل.
قصيدة أما آن أن يزهق الباطل
يقول ابن القيسراني:
أما آن أن يزهق الباطل
وأن ينجز العدة الماطل
إلى كم يغب ملوك الضلال
سيف بأعناقها كافل
فلا تحفلن بصول الذئاب
وقد زأر الأسد الباسل
كذا ما انثنت قط صم الرماح
أو يتثنى القنا الذابل
هو السيف إلا تكن حاملا
لبزته بزك الحامل
وهل يمنع الدين إلا فتى
يصول انتقاما فيستاصل
أبا جعفر أشرقت دولة
أضاء لها بدرك الكامل
فإما نصبت لرفع اسمها
فإنكما الفعل والفاعل
بك انقاد جامحها المصعبي
وأخصب جانبها الماحل
ليهنك ما أفرج النصر عنه
وما ناله الملك العادل
فتوح الفتوحات نظم القناة
أعلى أنابيبها العامل
فقل للحقاق الطريق الطريق
فقد دلف المقرم البازل
وجاهد في الله حق الجهاد
محتسب بالعلى قافل
بجيش إذا أم ورد الثغور
يروى به الأسل الناهل
إذا شمر البأس عن ساقه
مضى وهو في نقعه رافل
فيا نعمة شمل الشاكرين
فضلك إفضالها الشامل
تمخض عزم لها منجب
فيا سعد ما وضعت حامل
غداة ولا رمح دون الطعان
إلا وعقربه شائل
ولا نصل إلا له بارق
دماء الطلى تحته وابل
وقد قلدوا السيف تحصينهم
ولكنه الناصر الخاذل
وهل يمنع السور من طالع
يشايعه القدر النازل
شققتم إليها بحار الحديد
ملتطما موجه الهاطل
وخضتم غمار الردى بالردى
وعن نفسه يدفع القاتل
فإن يك فتح الرها لجة
فساحلها القدس والساحل
فهل علمت علم تلك الديار
أن المقيم بها راحل
أرى القمص يأمل فوت الرماح
ولا بد أن يضرب السابل
يقوي معاقله جاهدا
وهل عاقل بعدها عاقل
وكيف بضبط بواقي الجهات
لمن فات حسبته الحاصل
برأيك في الحرب أم لفظك
استفاد إصابته النابل
وعن حد عزمك في المشكلات
قضى فمضى الصارم القاصل
نشرت الفضائل بعد الخمول
ألا ربما نبه الخامل
وحطت البلاد على نأيها
كأنك في كلها نازل
أتعفو الممالك من حافظ
وصدرك من حفظها آهل
ولم لا تحيط بآفاقها
وفي يدك الصامت القائل
إذا ما علا الخمس في حومة
ففارس بهمتها راجل
يفيض على الطرس سحر البيان
كأن بنانته بابل
متى ترك الحمد والمرهفات
فأحمدها القاطع الواصل
بسابقة العلم فت الأنام
وهل يدرك العالم الجاهل
إذا خطب الأكرمون الثناء
فأكرم أصهارك الفاضل
أعز الكفاة وتاج العراق
من كفه بالندى حافل
تأمل مطالع هذا الكلام
وإلا فكوكبه آفل
أرى القوم تلقح آمالهم
وحالي من دونه حائل
فهل لي على البعد من قربة
يديل بها فضلك الدائل
فإن الغمام بعيد المنال
وفي كل فج له نائل
وأنت الزمان وأنت الأمان
من كل ما يفرق الذاهل
وأنت الحلي على المكرمات
فلا وصفت أنها عاطل.
قصيدة يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ
يقول محمود سامي البارودي:
يَا نَاصِرَ الْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ!
خذ لي بحقي منْ يديْ ماصلي
جَارَ عَلَى ضَعْفِي بِسُلْطَانِهِ
وَمَا رَثَى لِلْمَدْمَعِ الْهَاطِلِ
أجرجني عما حوتهُ يدي
مِنْ كَسْبِيَ الْحُرِّ بِلا نَاطِلِ
مِنْ غَيْرِ مَا ذَنْبٍ، سِوَى مَنْطِقٍ
ذي رونقٍ ، كالصارمِ القاطلِ
أتلو بهِ الحقَّ ، وأرمي بهِ
نَحْرَ الْعِدَا فِي الرَّهَجِ السَّاطِلِ
فإنْ أكنْ جردتُ منْ ثروتي
فَفَضْلُ رَبِّي حَلْيَة ُ الْعَاطِلِ.