أفكار للصدقة اليومية
يسعى المسلم إلى تقديم الصدقة يوميًا ليحظى بدعاء الملَك، كما أمر الله -تعالى-، لمن ينفق في سبيله بشكل مستمر. يمكن أداء الصدقة حتى ولو بمبالغ بسيطة. فيما يلي بعض الأفكار لتيسير الصدقة اليومية:
- تقديم مجموعة من الكتب الإسلامية كهدية للمسلمين، وهو ما يمثل إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
- شراء الأحذية لوضعها في دورات مياه المساجد لتلبية احتياجات المسلمين وتسهيل الطهارة والوضوء لهم.
- التعاون مع الجهات الخيرية في توفير وسائل شرب المياه، فهي صدقة عظيمة خاصةً في أيام الحرارة الشديدة.
- شراء مستلزمات للمساجد ساهم في راحة المصلين.
- توزيع بعض المصاحف على المسلمين.
- شراء العصائر وتوزيعها على عمال النظافة والفقراء خلال توجههم إلى العمل.
- شراء أكياس من التمر أو الفواكه وتوزيعها على الجيران.
- دعم دور رعاية الأيتام من خلال شراء مستلزماتهم من الملابس والطعام والأدوات الدراسية.
- تخصيص بعض الحلويات لتوزيعها على الأطفال عند رؤيتهم في الشارع.
- احتساب كل ما ينفقه المسلم على أسرته من طعام وشراب وملبس، مما يجعل كل نفقة صدقة له.
- استغلال الأوقات في ذكر الله -تعالى- كأحد أفضل أنواع الصدقات.
- تخصيص جزء من الصدقات للأقارب، حيث يجمع ذلك بين أجر صلة الرحم وفضل الصدقة.
فضل الصدقة
للصدقة العديد من الفوائد والفضائل التي ينبغي على المسلم السعي للحصول عليها بشكل مستمر، وفيما يلي بعض منها:
- تُعتبر الصدقة وسيلة لتكفير الخطيئة.
- تساعد في شفاء المرضى وعلاجهم.
- توفر سترًا للعبد وتحميه من النار.
- تكون ظلًا لصاحبها يوم القيامة.
- تزيد في الأموال وتجلب البركة فيها.
- تعد نوعاً من أنواع الشكر لله -تعالى- على نعمه الوفيرة.
آداب الصدقة
للصدقة آداب ينبغي على المسلم الالتزام بها، وفيما يلي توضيح لبعض منها:
- الإخلاص لله -تعالى-، بحيث لا يسعى المتصدق للحصول على شيء سوى رضاه.
- تقديم الصدقة من أموال طيبة وحلال، حيث أن الله -تعالى- لا يقبل إلا ما هو طيب.
- تجنب التفاخر أو التعالي بالصدقة.
- عدم إبطال الصدقة بالمنّ أو الأذى.
- السرية في الصدقة وعدم ذكرها إلا للضرورة.
- تقديم الصدقة بابتسامة ووجه بشوش.