حكم وأقوال عمر بن الخطاب
تتضمن حكم وأقوال عمر بن الخطاب ما يلي:
- إذا رأيتم الشخص يفرط في صلاته، فهو كذلك يفرط في حقوق الله الأخرى.
- لا تظن أن أي كلمة صادرة عن إنسان مسلم تحمل شراً، بإمكانك أن تجد لها معاني خير عديدة.
- تعلموا الحرف، فما من أحد إلا وقد يحتاج إلى مهارته في وقت من الأوقات.
- إذا كان العمل شاقًا، فالفراغ يسبب الفساد.
- ابتعدوا عن الخوض فيما لا يعنيكم، تجنبوا أعداءكم، واحذروا أصدقائكم إلا من يلتزم بالأمانة، إذ لا أمانة إلا لمتقي الله، ولا تمشوا مع الفاسق فيعلمكم، ولا تشركوه أسراركم، ولا تستشيروا إلا الذين يخشون الله.
- تذكروا الله تعالى فهو علاج، وابتعدوا عن ذكر الناس، لأنه داء.
- من يضع نفسه في موضع للريبة، فلا يلومنّ أحدًا بعد ذلك.
- لم أندم على سكوتي مرة، ولكنني ندمت على حديثي مرات.
- تعلموا المعرفة وعلّموها للناس، واحرصوا على الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا متكبرين في علمكم.
- كان دعاء عمر بن الخطاب الأخير في خطبته: (اللهم لا تدعني في غفلة، ولا تأخذني في غفلة، ولا تجعلني مع الغافلين).
- ثلاثة أشياء تمنحك الود في قلوب إخوانك: بدء التحية والسلام، وتوفير المكان لهم في المجلس، ودعوتهم بأحب الأسماء إليهم.
- في العزلة راحة من أخلاق السوء.
- لا يشعر أحدٌ في نفسه بالكبرياء إلا لأنه يجد ذلة في نفسه.
- الكاذب لا يفيدك بخيره حتى لو كان صادقًا في جانب.
- أخشى ما أخشى عليكم: الطمع المستتر، والميل للبطل، والافتخار بالنفس.
- لا أحمل هم الإجابة، ولكنني أحمل هم الدعاء.
- إن لله عبادًا يميت الباطل بهجره، ويحيي الحق بذكراه. رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلم يأمنوا، رأوا من اليقين ما لم يستشفوه، فكانوا يبتعدون عن ما ينقطع عنهم.
- إذا سمعت كلمة تؤذيك، فانتظر حتى تتخطاك.
- أصلحوا سرائركم تصلح علانيتكم.
- كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فإن طلبتم العز بغيره أذلّكم.
- لو ماتت شاة على ضفاف الفرات ضائعة، لأشفقت أن يسألني الله عنها يوم القيامة.
- لست العاقل الذي يفرق بين الخير والشر، بل الذي يتمكن من إدراك خير الشرين.
- من اتقى الله وقاه، ومن اعتمد عليه كفاه.
- أحب الناس إلي، من أظهر لي عيوبي.
أجمل مقولات عمر بن الخطاب
من أجمل مقولات عمر بن الخطاب ما يلي:
- حمل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قربة الماء على كتفه، فقيل له في ذلك فقال: إنني أحببت أن أذل نفسي.
- لا يجلس أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لن تمطر ذهبًا ولا فضة.
- كان عمر رضي الله عنه إذا شاهد أحدًا يرفع رأسه في الصلاة يضربه ويقول: عليك بالخضوع، فالخشوع في القلب.
- العلم بالله يجب أن يقود إلى الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على جهل القلب، والخوف هو نتاج العلم، والرجاء ناتج اليقين.
- البخل عار، والجبن نقص، والفقر يخمد فطنة الشخص، والعقل غريب في بلاده، والعجز آفة، بينما الصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جنة.
- إذا أسأت فقم بالإحسان، فلا يوجد شيء أشد فائدة من حسنة جديدة بعد ذنب قديم.
- ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد المودة، والعداء بعد الأخوة.
- أستغرب من البخيل الذي يسارع للفقر برغم هروبه منه، ويضيع على نفسه الغنى وهو الذي يسعى إليه، فيعيش كالفقراء في الدنيا، ويحاسب مثل الأغنياء في الآخرة.
- يجب القضاء على الباطل بعدم ذكره.
- نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره ذلنا الله.
- لا يمكنكم التغلب على عدوكم بعدد أو عدة، بل ستتغلبون عليهم بهذا الدين.
- أجرأ البشر هم من يكرم من لا يرجو ثوابه، وأحلمهم من يعفو بعد القدرة، وأبخلهم من يسئ إلى السلام، وأعجزهم من يعجز عن الدعاء لله.
- قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن فلانًا رجل صادق. فسأله عمر: هل سافرت معه؟ فأجاب لا. فسأله: هل كان بينكما معاملات؟ فأجاب لا، فقال له: أنت غير عالم به، أراك أنه يرفع رأسه وينخفض في المسجد.
- قال عمر رضي الله عنه: ثلاثة أمور: إذا استبان لك الخير فاتبعه، وإذا استبان لك الضر فاجتنبه، وإذا اختلط عليك الأمر، فاربطه بالله.
- قال عمر رضي الله عنه: لو نادى مُنادٍ من السماء: إنكم داخلون الجنة جميعكم إلا رجلًا واحدًا، لخفت أن أكون هو، ولو نادى منادٍ: إنكم داخلون النار إلا رجلًا واحدًا، لرجوت أن أكون هو.
- ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
- أعقل الناس أكثرهم عذرًا للناس.
- لا يترك الناس أمرًا من دينهم لإصلاح دنياهم، إلا أذن الله لهم بما هو أسوأ.
- لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
- لكل صارم هفوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم زلة.
- قال عمر رضي الله عنه: إن الحكمة ليست مرتبطة بكبر السن، بل هي عطاء من الله لمن يشاء.
- كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بناءً على منزلك بين الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
- سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم. فقال عمر: لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري.
- من كتم سره كان الخيار بيده.
- لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث، لا تتعلمه لتتفاخر به، ولا لتتباهى، ولا لترائي، ولا تتركه حياء ومخافة في طلبه.
- عليك بالصدق حتى وإن كان ثمنه الموت.
- اجلسوا مع التائبين، فإنهم أرق الناس أفئدة.
- لو أن الصبر والشكر بعيران، لم أكن لأعلم أيهما أركب.
- أحب الناس إلى من يهديني عيوبي.
- أخشى ما أخشى على هذه الأمة: من عالم باللسان جاهل بالقلب.
- خذوا نصيبكم من العزلة.
- إن من صلاح توبتك أن تعرف ذنبك، وإن من صلاح عملك أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك أن تعترف بتقصيرك.
- لا يهمني إن أصبحت غنياً أو فقيراً، فإني لا أعلم أيهما أفضل لي.
أقوال عمر بن الخطاب حول الصبر
تشمل أقوال عمر بن الخطاب حول الصبر ما يلي:
- الخير في الرضا، فإن استطعت فارض، وإن لم تستطع فاصبر.
- من لا يملك شيئًا عن الصبر فعليه أن يتحسر؛ فالنصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، ومع العسر يأتي اليسر.
- الصبر لا يعني تحمل المصاعب فحسب، بل يعني الإيمان في النتائج النهائية لأي أمر في حياتك.
- أحباء الله هم من لا ينفد صبرهم، لأنهم يدركون أن الهلال يستلزم الوقت حتى يصبح بدراً.
- لا تفقد الأمل في الحياة التي أدمت قلبك، وقل: يا الله، عوضني خيرًا، فالحزن يزول بركعة، والفرح يأتي بدعوة.
أقوال عمر بن الخطاب حول الأخلاق
تتعلق أقوال عمر بن الخطاب حول الأخلاق بالأمور التالية:
- لا تنظروا إلى صيام أحدكم أو صلاته، ولكن انظروا لمن إذا حدث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا همّ بفعل معصية يكن ورعًا.
- عاملوا الناس وفق ما يظهرونه لكم، والله يتولى ما في قلوبهم.
- كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، قيل: كيف ذلك؟ فقال: بأخلاقكم.
- لا يهمني إن أصبحت على ما أحب أو أكره، فأنا لا أعلم الخير فيما أحب أو أكره.
- اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكرًا لك على مقدرتي عليه.