ألم البطن أثناء الحمل
يعتبر ألم البطن من الأعراض الشائعة التي قد تواجهها النساء خلال فترة الحمل. إذا ما وقع هذا الألم بشكل متقطع ودون أن يكون مستمراً، فعادةً ما لا يشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة. من المهم الإشارة إلى أن ألم البطن غير المصاحب لأي أعراض إضافية يكون غالبًا غير ضار ولا يؤدي إلى مخاطر كبيرة. هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف هذا الألم، مثل ممارسة تمارين رياضية بسيطة بعد استشارة الطبيب، والاستحمام بماء دافئ، وزيادة تناول السوائل، والاسترخاء مع أخذ قسط كافٍ من الراحة.
أسباب ألم البطن أثناء الحمل
تتباين الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور الحامل بألم في البطن، ويرجع بعضها إلى التغيرات الطبيعية التي تحدث خلال الحمل، مثل زيادة مستويات الهرمونات، والتغيرات في منطقة البطن والحوض، وحركة الجنين، ونمو الرحم وما يصاحبه من تقلصات، وتأثير الأربطة المحيطة به. ومن جهة أخرى، قد تنتج آلام البطن عن أسباب أخرى، تشمل ما يلي:
- انتفاخ البطن، والشعور بالغازات أو الإمساك، وعادةً ما يكون الألم الناتج عن هذه الأسباب طفيفاً وغير مستمر.
- الحمل خارج الرحم، والذي يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وغالباً ما يكون ذلك في قناة فالوب، حيث يكون الألم في هذه الحالة متوسطاً أو شديداً، ويصحبه نزيف مهبلي.
- الإجهاض، وهو حالة فقدان الجنين قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
- المخاض الكاذب، والذي عادة ما يظهر في الثلث الثاني من الحمل.
- انفصال المشيمة المبكر.
- الإصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل.
- عدوى السائل الأمينوسي.
- ألم الرباط المستدير.
مراجعة الطبيب
ينبغي على الحامل مراجعة الطبيب المختص إذا رافق ألم البطن أي من الأعراض التالية:
- النزيف أو التنقيط.
- ألم متكرر شبيه بالمغص.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- ألم في الظهر.
- الشعور بحرقان أو ألم أثناء التبول.
- ألم شديد لا يخف بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة.