أين تقع منطقة باب المندب في العالم؟

تقع منطقة باب المندب، المعروفة أيضًا باسم “بوابة الدموع”، كنقطة ضيقة للمياه تربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي. إن باب المندب يُعد ممرًا مائيًا استراتيجيًا يحده من الشمال الشرقي اليمن، ومن الجنوب الغربي دول إريتريا وجيبوتي.

مضيق باب المندب

  • يتكون مضيق باب المندب من قناتين تفصل بينهما جزيرة بريم، حيث تُستخدم القناة الغربية الأوسع والأعمق للسفن الكبيرة.
    • تبلغ عرض هذه القناة في أضيق نقاطها حوالي 16 ميلًا (25 كيلومترًا) وعمقها 170 قامة (310 مترًا).
  • توجد قناة أصغر بالقرب من الساحل اليمني، بعرض يصل إلى ميلين.
    • يتم تقسيم حركة الشحن عبر باب المندب إلى قناتين: قوافل واردة وأخرى صادرة، بعرض كل منهما ميلين.
  • يُعتبر باب المندب ممرًا حيويًا للسفن التجارية المارة عبر قناة السويس المصرية.
  • على الرغم من الزيادة المطردة في تجارة النفط عبر المضيق خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن شحنات الغاز الطبيعي المسال شهدت انخفاضًا ملحوظًا.
    • تقوم الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما قطر، بتوجيه المزيد من الغاز نحو الأسواق الآسيوية.
    • بينما تراجعت الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال.
  • لقد تم تمرير أكثر من 2 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال عبر المضيق في عام 2011.
    • حوالى 18% من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية، ولكن بحلول عام 2014، قدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حجمها بحوالي 1.2 تريليون قدم مكعب، أو ما يعادل 10% من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية.

أين تقع منطقة باب المندب؟

  • يعتبر مضيق باب المندب الرابط بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا.
    • ويصل البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
  • يبلغ طول المضيق 20 ميلاً (32 كم)، وهو مقسم إلى قناتين بواسطة جزيرة بريم.
    • تصل القناة الغربية إلى 16 ميلاً (26 كم) بينما القناة الشرقية بعرض 2 ميل (3 كم).
  • مع إنشاء قناة السويس، ازداد أهمية المضيق استراتيجيًا واقتصاديًا، كونه يربط البحر الأبيض المتوسط بشرق آسيا.
    • يوفر المضيق تدفقًا للملاحة بين البحر الأحمر وخليج عدن، حيث لا يمكن التنقل عبر قناة السويس.
  • الاسم العربي للمضيق يوحي بمعناه “بوابة الدموع”، وهو مستمد من المخاطر التاريخية التي ارتبطت بالمضيق.
  • تبرز أهمية مضيق باب المندب كونه المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
    • أصبح له دور محوري في التاريخ البحري بالنظر إلى الأهمية الكبرى التي تحظى بها التجارة العالمية اليوم.
  • تتعدد الأبعاد الجغرافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية له، حيث تتواجد تباينات وجود عوامل توتر نتيجة للاختلافات السياسية والتراث الثقافي والديني ومصادر الثروات الاقتصادية.

أهمية منطقة باب المندب

  • يمثل مضيق باب المندب الرابط المائي الضيق بين شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، حيث يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
  • في أضيق نقطة، يبلغ عرض المضيق 29 كم فقط بين اليمن وجيبوتي وإريتريا.
    • يعتبر قناة استراتيجية حيوية للتجارة، حيث يمر حوالي 4% من إمدادات النفط العالمية عبره.
  • يُعتبر باب المندب حلقة أساسية في طريق التجارة بين البحر الأبيض المتوسط وآسيا، حيث تتنقل السفن الناقلة للبضائع بين أوروبا وآسيا.
    • كذلك، تُستخدم لنقل النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا وأمريكا الشمالية خلال عبورها عبر قناة السويس المصرية.
  • تشير التقديرات البيئية إلى أنه في العام 2016، كان هناك تدفق لنحو 4.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمنتجات عبر المضيق.
    • بينما اتجه نحو 2.8 مليون برميل إلى الشمال نحو أوروبا، ويمتد مليونان نحو الاتجاه المعاكس.
  • نظرًا لتدهور الوضع الأمني في اليمن، ضاعفت الولايات المتحدة وجودها الأمني البحري في المنطقة.
    • وهي عازمة على التعاون مع شركاء مجلس التعاون الخليجي لضمان استمرار تدفق التجارة عبر المضيق.

ما مدى أهمية باب المندب للدول الأخرى؟

  • أظهرت البيانات أن المملكة العربية السعودية قد أرسلت 600 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.
    • هذا العام، استُخدمت بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ لتحديد ذلك.
  • بالإضافة إلى ذلك، تم شحن 330,000 برميل إضافي يوميًا من محطة التصدير الرئيسية في رأس تنورة إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.
  • علاوة على ذلك، تم توجيه 120,000 برميل يوميًا صوب آسيا من ينبع.
    • وصل إجمالي صادرات المملكة إلى حوالي 7 ملايين برميل يوميًا هذا العام.
  • لا توجد دلائل تشير إلى إمكانية إغلاق باب المندب، وعادة ما تتجنب الشركات ذلك.
  • هذا قد شهد حدوثه في ذروة أزمة القرصنة قبل عشر سنوات، حيث كانت ناقلة عملاقة سعودية من بين العشرات التي تم الاستيلاء عليها.
    • أفاد مالكو السفن أنهم قاموا بتغيير مواقعهم بسبب ذلك.
  • وتم الإعلان عن قرار المملكة في وقت متأخر ردًا على الهجمات على سفنها، مما يجعل الأمر محليًا بالمقام الأول.

نوصي بالاطلاع على:

بدائل مضيق باب المندب

  • تستطيع السفن الناقلة للنفط من الخليج الفارسي إلى أوروبا وأمريكا الشمالية تجنب عبور باب المندب عبر السير حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
  • سيزيد المسافة من الفجيرة، عند الخروج من الخليج الفارسي، إلى هيوستن بـ 2660 ميل بحري، أو بنسبة 28%.
  • المسافة إلى روتردام ستصل إلى 4800 ميل بحري، أو ما يُعرف بزيادة 78 بالمائة.
    • بينما الرحلة إلى أوغستا في إيطاليا ستتضاعف تقريبًا، مستعرضة 10،860 ميل بحري.
  • ستزيد هذه المسافات من تكاليف الشحن والوقود، كما ستؤدي إلى تعطيل الإمدادات.
    • تستغرق الرحلة من السعودية إلى روتردام حوالي 22 يومًا عبر باب المندب وقناة السويس.
    • مقارنة بـ 39 يومًا عند السير حول إفريقيا، وفقًا للبيانات التي تم جمعها من تتبع ناقلات بلومبرغ.

التجارة عبر مضيق باب المندب

  • رغم أن اليمن ليس من الدول الرئيسية في إنتاج النفط، إلا أن ساحلها يحيط بمضيق باب المندب.
    • ويعتبر ممرًا ضيقًا بين القرن الإفريقي والشرق الأوسط.
  • يعتبر هذا المضيق مسارًا استراتيجيًا لشحنات النفط والغاز الطبيعي ومنتجاته من الخليج الفارسي إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
    • فضلاً عن صادرات النفط الأوروبية والشمالية إلى آسيا.
  • على الرغم من عرض المضيق الذي يصل إلى 18 ميلًا في أضيق نقطة، يتوجب على الناقلات استخدام قناتين شحن عريضتين.
  • استمرت تجارة النفط الخام والمنتجات البترولية عبر باب المندب في الارتفاع خلال السنوات الأخيرة.
    • حيث زادت من 2.7 مليون برميل يوميًا في عام 2010 إلى حوالي 4.7 مليون برميل يوميًا في عام 2014.
  • بين 2013 و2014، نمت التجارة بنسبة تتجاوز 20٪.
    • مع زيادة تصدير أكثر من 200,000 برميل يوميًا من العراق إلى أوروبا، مما ساهم في ارتفاع حركة المرور شمالًا.
  • يُقدّر أن حوالي 30٪ من حركة المرور عبر باب المندب تمر من خلال قناة السويس أو عبر خط أنابيب السويس-البحر المتوسط.
Scroll to Top