تشعر الأمهات بالقلق حيال ارتفاع درجة حرارة أطفالهن، ويبحثن دائماً عن طرق فعّالة لخفض الحرارة بسرعة. يعد هذا الأمر شائعاً بين الأطفال، خصوصاً خلال فترات انتقال المناخ بين المواسم، حيث تزداد حالات نزلات البرد. لذا، يقدم لكم موقعنا مجموعة من الطرق الطبيعية لتخفيض حرارة الطفل بدون استخدام الأدوية، مما يساعد كل أم في هذا الشأن.
طرق فعالة لخفض حرارة الطفل بسرعة
بينما يُعتبر زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب الخيار الأمثل، تفضل بعض الأمهات البدء بطرق منزلية طبيعية لخفض الحرارة. إليكم أبرز النصائح:
- يعتبر حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة مساعدة كبيرة في خفض درجة حرارته.
- تشجيع الطفل على شرب كميات كافية من السوائل يمنع تعرضه للجفاف.
- يمكن أن يساعد وضع الطفل في حمام ماء فاتر في تقليل الحرارة.
- إذا شعر الطفل بالقشعريرة، يُفضل استخدام بطانية خفيفة لتدفئته.
- يُفضل تقليل ملابس الطفل أثناء وجود الحمى، حيث أن التعرق ليس بالضرورة الطريقة المثلى لخفض الحرارة.
- يمكن استخدام نبتة المورينجا الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والخصائص المضادة للأكسدة والبكتيريا.
- من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في خفض الحرارة، تُعتبر جذر كودزو الصينية، والتي لها خواص مضادة للالتهابات وتساعد على تقليل الألم، وقد أثبتت فعاليتها في خفض درجات الحرارة.
تابعوا أيضاً:
تابعوا أيضاً:
طريقة قياس درجة حرارة الطفل
من الضروري أن تتعرف الأم على طرق قياس درجة حرارة الطفل، فهذا سيساعدها في تحديد ما إذا كانت الحرارة مرتفعة بشكل يستدعي زيارة الطبيب فوراً. هناك عدة طرق شائعة لقياس درجة الحرارة، ومنها:
- استخدام موازين الحرارة الشرجية لقياس الحرارة من الشرج.
- استعمال موازين الحرارة الفموية عبر الفم.
- يمكن الاعتماد على موازين حرارة الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في الجبهة.
- قياس درجة الحرارة في الإبط والأذن يعد خياراً أقل دقة.
تابعوا أيضاً:
تابعوا أيضاً:
حالات تتطلب زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات التي ينبغي على الأمهات أن تكون لديها دراية بها، فهذه الحالات قد تتطلب التوجه للطبيب ليصف العلاج المناسب للطفل. إليكم أبرز هذه الحالات:
- إذا كان الطفل الرضيع أقل من 3 أشهر وارتفعت حرارته إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
- في حال كان الأطفال الأكبر سناً، يجب أن لا تتجاوز حرارتهم 39 درجة مئوية.
- استمرار الحمى لدى الطفل لمدة 3 أيام في حالة الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين.
- إذا كان الطفل يعاني من مشاكل صحية، مثل أمراض القلب وفقر الدم المنجلي والذئبة.
- إذا كانت الحمى مصحوبة بطفح جلدي أو ألم عند التبول، أو صعوبة في شرب السوائل، أو وجود ألم في الأذن، أو التهاب في الحلق، أو تقيؤ متكرر، أو إسهال.
إنه من الضروري على الأمهات التوجه إلى طبيب الأطفال المختص في حالات ارتفاع حرارة الطفل، خاصة إذا لم تنجح طرق خفض الحرارة بسرعة، حيث قد تعتمد تلك الطرق على وصفات منزلية قد تكون مفيدة أو غير فعالة.