نصائح هامة بعد إجراء عملية قسطرة القلب

توجيهات بعد إجراء قسطرة القلب: عند تعرض أي فرد لعملية قسطرة القلب، يصبح من الضروري الالتزام بمجموعة من التعليمات لضمان الحفاظ على نتيجة العملية. تتنوع هذه التوجيهات بناءً على نوع القسطرة القلبية المعمول بها.

يستعرض هذا المقال أهم هذه الإرشادات، حيث يعتبر الالتزام بالتعليمات وتنفيذها أحد الوسائل الأساسية للحفاظ على فعالية العملية.

توجيهات بعد عملية قسطرة القلب

تتعدد الإرشادات التي ينبغي اتباعها بعد عملية القسطرة القلبية، وذلك وفقًا لنوع القسطرة. وفيما يلي بعض التوجيهات المحددة:

القسطرة الفخذية القلبية

هناك مجموعة من التعليمات المتعلقة بالنشاط البدني الواجب اتباعها بعد إجراء قسطرة القلب الفخذية، تشمل:

  • تجنب إجهاد عضلات المعدة، من خلال تجنب الحركات الكبيرة في الأمعاء خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة الأولى بعد العملية، لتفادي أي نزيف محتمل.
  • امتناع عن رفع الأشياء الثقيلة لمدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام.
  • تجنب ممارسة أي نشاط جنسي لمدة لا تقل عن خمسة أيام بعد العملية.
  • عدم الاستحمام لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد العملية لحماية موقع القسطرة من البلل.
  • الإبتعاد عن الأنشطة التي تتطلب جهداً بدنياً شهور لمدة لا تقل عن خمسة أيام.
  • تجنب صعود السلم إلا في حالات الضرورة القصوى، وإذا تم الصعود يجب أن يتم بحذر وببطء.
  • زيادة النشاط البدني تدريجيًا عبر مراحل متعددة خلال الأسبوع الذي يلي العملية، حتى العودة إلى النشاط البدني الطبيعي.

القسطرة القلبية من الشريان الكعبري

تتطلب عملية قسطرة القلب من الشريان الكعبري أيضًا مجموعة من التوجيهات المهمة المتعلقة بالجهد البدني، تشمل:

  • عدم الانخراط في أنشطة رياضية مثل الجري أو لعب التنس أو البولينج خلال الـ 48 ساعة الأولى من العملية.
  • تجنب رفع الأوزان التي تتجاوز 5 كيلوغرامات خلال الأيام الأولى بعد العملية.
  • يمكن تعزيز الأنشطة البدنية تدريجياً حتى الوصول إلى المستوى الطبيعي، وقد يتطلب ذلك أسبوعين بعد العملية.

توجيهات عامة بعد إجراء عملية قسطرة القلب

هناك العديد من النصائح التي يمكن لمريض القلب اتباعها بعد إجراء عملية القسطرة، وتشمل:

  • مراقبة مكان القسطرة، حيث يجب أن تكون هناك ضمادة تغطي الجرح الناتج عن إدخال الشريان.
  • التعامل بحذر مع الضمادة، ويمكن إزالة الضمادة القديمة بعد يومين بوضع القليل من الماء عليها.
  • التأكد من تغطية المنطقة بعد إزالة الضمادة باستخدام ضمادة جديدة ويفضل أن تكون بلون أسود أو أزرق.
  • تنظيف موضع القسطرة بلطف يومياً باستخدام الماء والصابون، سواء بواسطة اليد أو قطعة قماش مبللة.
  • الامتناع عن استخدام المستحضرات التجميلية أو الكريمات على منطقة القسطرة.
  • عند الرغبة في الاستحمام، يجب التأكد من إبقاء منطقة العملية جافة ونظيفة.
  • يفضل ارتداء ملابس خفيفة وواسعة مع ملابس داخلية قطنية.
  • تجنب استخدام الجاكوزي لفترات طويلة خلال الأسبوع الأول بعد العملية.

التواصل مع الطبيب المختص بعد القسطرة

  • غالبًا ما يعاني العديد من المرضى من مضاعفات بعد إجراء عملية القسطرة نتيجة عدم الالتزام بالإرشادات المتعلقة بها.
  • لذا يجب التواصل مع الطبيب المختص في حال حدوث أي من المضاعفات التالية:
  • في حال حدوث نزيف مفاجئ، يجب الضغط على المنطقة لمدة عشر دقائق، وفي حال عدم توقف النزيف يجب الاتصال بالطبيب أو الإسعاف مع الاستمرار في الضغط على منطقة النزيف.
  • إذا حدث تورم في مكان العملية.
  • عند ملاحظة تغييرات في لون الذراع.
  • عند الإحساس بأعراض العدوى، مثل التعب والحمى، واحمرار أو تورم في منطقة العملية، مع ارتفاع في درجة الحرارة.

الآثار الجانبية المحتملة بعد عملية قسطرة القلب

  • توجد عدة آثار جانبية يمكن أن تحدث نتيجة إجراء عملية قسطرة القلب، تتراوح هذه الآثار بين آثار بسيطة وأخرى أكثر خطورة قد تؤدي إلى مضاعفات كبيرة، كما هو موضح أدناه:

تجمع دموي

  • قد يحدث تجمع دموي في المنطقة المحيطة بالفخذ، وقد يمتد أثره إلى الظهر مسببًا انخفاضًا في ضغط الدم.
  • يبدأ هذا التجمع الدموي في التلاشي خلال 3 إلى 9 أيام، لكن شفاء الأعصاب المحيطة قد يستغرق أسابيع أو شهور.
  • عدم الالتزام بالإرشادات قد يؤدي إلى زيادة التحكم في التجمع الدموي.

توصيلة شريانية وريدية

  • يمكن أن تتسبب هذه الحالة في حدوث نزيف في موضعها، مما قد يستدعي تدخلاً جراحيًا.

تمدد الأوعية الدموية الكاذب

ينشأ هذا التمدد نتيجة وجود تجمع دموي يتصل بتجويف الشريان، وغالبًا ما يحدث عند موضع إدخال القسطرة.

اضطرابات في ضربات القلب

  • يمكن أن تظهر بعض الاضطرابات في نبضات القلب بعد العملية، سواء في النبضات أو الانتقالات الكهربائية.
  • واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا هي الانقباضات البطينية السابقة لأوانها، وقد تحدث نتيجة إدخال الأنبوبة في البطين الأيمن أو الأيسر.
  • لا تمثل هذه الاضطرابات ضررًا كبيرًا ولا تحتاج إلى علاج.

ثقب في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية

يحدث هذا الأمر بشكل نادر جدًا في عدد قليل من المرضى، وعادة ما يرتبط بحالات طبية خطيرة مسبقة.

ردود فعل تحسسية

يمكن أن يعاني المريض من حساسية تجاه المخدر الموضعي أو المواد المستخدمة أثناء العملية، بما في ذلك دواء الهيبارين في بعض الأحيان.

الفشل الكلوي الحاد

يعتبر من أخطر الآثار الجانبية الناتجة عن عملية قسطرة القلب، ويحدث بسبب:

  • انسداد شرايين الكلى.
  • عدم توفير الكلى ما يكفي من الماء أثناء الإجراء.

تخثر شرياني

  • قد تتسبب القسطرة في انسداد بعض الشرايين، وخاصة عند استخدام الشريان الكعبري، بمعدل إصابة بين 5 إلى 19%.
  • في بعض الحالات، يمكن تعزيز تدفق الدم عبر الشريان الزندي، مما يجعل هذه الحالة أقل خطورة ولا تحتاج إلى علاج خاص.
Scroll to Top