أقوال تتحدث عن شعور اليأس

اليأس

اليأس هو نتاج للخيبات والجراح التي نتعرض لها، ولكن يجب أن نحافظ على الأمل والتفاؤل في حياتنا. في هذه المقالة، سنستعرض بعض الأقوال التي تتعلق باليأس.

أقوال عن اليأس

لا تغلق عينيك أمام الحزن، فقد تفوتك فرحة قد تأتي من بعيد.
لا ينبغي لك أن تفقد الأمل في الناس، بل تمنحهم دائمًا فرصة جديدة.
لا تنسَ أن وضعك الحالي ليس نهايتك، فالأفضل لم يأت بعد.
البعض قد عانى وهرب، ولكن بإمكانك التغلب على التحديات، حتى ولو كانت الظروف غير مواتية، فقط لا تنحني لليأس.
هناك علاقة قديمة بين اليأس والعادات السيئة، فهو يشكل تهديدًا لمبادئ الإنسان.
لا تدفن رأسك في قبور اليأس.
يستطيع الإنسان أن يبني حياته وفقًا لقوانين الجمال حتى في أشد لحظات اليأس.
السخط شعور نبيل، أما اليأس فهو مرض يجب محاربته.
لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة.
فالمحب لا يعرف اليأس، وفي قلبه كل شيء ممكن.
صوت اليأس يدفعني لمواجهة كل شيء: الطبيعة، الأشياء، وحتى نفسي، وهذا ما أريد تحطيمه.
التوكل يعني التخلي عن اليأس تجاه نفس البشرية.
اليأس يقتل كل شيء، إنه موت بلا عودة.
في بعض الأحيان، يعتبر اليأس خيارًا أسهل من الشك أو الحيرة.
قرأت ذات مرة أنه لا وجود للحب دون يأس تجاه الحب، كما أننا لا نحب إلا بقدر يأسنا من الحياة.
تعدد المصاعب لا يبرر اليأس، ألم تعلم أن البحر الهادئ لا يصنع ملاحًا ماهرًا؟
المهم دائمًا أن نتغلب على النيران الكامنة في أنفسنا، ونقاوم اليأس والتشاؤم بكل الطرق الممكنة.
لتكن رياح اليأس قوية، ولكن جبال الأمل صامدة بلا مثيل.
مع زيادة الرفاهية، يزداد الشعور باليأس والخواء.
لا تحكِ لي عن يأسك، فاليأس ليس له مكان في داخلي.
أسوأ ما في الألم أن يعيقك اليأس قبل أن يدهسك الإحباط.
عندما تصل إلى قاع اليأس، ستجد الشرارة التي تدفعك للعمل للانتفاضة.
رد الفعل المناسب تجاه الخسائر هو الاستمرار في المحاولة وعدم الاستسلام لليأس.
لتحقيق أحلامك، يجب أن تزرع الأمل، وتدوس على الفشل، وتعجن اليأس.
اليأس مرض ينبغي التحصن ضده.
لا يغرق الشخص لأنه سقط في النهر، بل لأنه يبقى مغمورًا في المياه.
قد تستطيع تحمل الألم لساعات، لكن لا تقبل باليأس ولو للحظة.
اليأس لا يليق بالأشخاص العظماء.
من فقد الأمل فقد الشيء.
النفس تطمع والأسباب عاجزة، فتكون النتيجة هلاك النفس بين اليأس والطمع.
لا تجني شيئًا من ضرب رأسك بالجدار، فالعواقب ستكون مؤلمة.
اليأس هو الطريق السهل، الذي يسلكه العاجزون فقط.
لا يستقر اليأس طويلاً في قلب أحد، إلا ويترك آثارًا على الجبين.
لماذا نقفز إلى الماء قبل أن تغرق السفينة؟
بعد الضيق يأتي الفرج.
عندما نفقد الأمل، يجب ألا نوقن باليأس.
لا تفقد الأمل في الفرج من الشدائد، فقد زالت كرباتُ كثيرة كان يُقسم ألا تنقضي.
اليأس لا يغمر فقط بؤسنا؛ بل يضعفنا أيضًا.
إذا متّ في اليأس، فإن الأمل يمكن أن يحييك من جديد.
أيها القلب، لا تقنع بشوك اليأس، فخلف آلام الحياة يكمن أمل عظيم.
اليأس يمكن أن يكون ضعفًا في الشجاعة، ويمكن أن يزحزح الجبال.
إن اليأس هو العدو الوحيد الذي يجب التحذير منه.
اليأس هو موت بطيء للقلب.
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون المرور بمحطات التعب والفشل واليأس.
في النفس البشرية يكمن الضعف والقوة والشجاعة والجبن؛ بينما يقاوم المخلص، فإن الخائن يترك نفسه تتهاوى تحت ثقل اليأس.
اليأس هو آخر خطوة قبل النجاح.
تعدد الخيارات في الحياة يمكن أن يؤدي إلى اليأس، لأننا في كثير من الأحيان نعجز عن تحقيقها جميعًا.

شعر عن اليأس

لا ييأسنّ وإن طالت المطالب إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا.
إن الأمور إذا انسدّت مسالكها فالصبر يفتح منها كل ما ارتجى.
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومُدمن القرع للأبواب أن يلجى.
فاطلب لرِجلك قبل الخطو موضعها فمن علا زلقًا عن غرة زلجى.
ولا يغرّنك صفو أنت شاربه فربما كان بالتكدير ممزوجا.
لا ينتج الناس إلا من لقاحهم يبدو لقاح الفتى يومًا إذا نتجا.
لا يمنعنك يأس من مطالبة، فضيق السبل يوماً ربما انتهجا.

ضعف العزيمة لحدٌ في سكينته تقضي الحياة؛ بناه اليأس والوجل.
وفي العزيمة قُوات مُسخّرة، يخِر دون مداها الشامخ الجبل.
والناس شخصان: ذا يسعى به قدمٌ من القنوط، وذا يسعى به الأمل.
هذا إلى الموت والأجداث ساخرةٌ، وذا إلى المجد والدنيا له خَوَلُ.

إذا اجتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيب.
وأوطنت المكارِه واطمأنت وأرسَت في أماكنها الخطوب.
ولم ترَ لإنكشاف الضر وجهاً ولا أغنى بحيلته الأريب.
أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ، يمن به اللطيف المستجيب.
وكل الحادثات إذا تناهت، فموصول بها فرجٌ قريب.

لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة، أخبث بعيش على الحالين مذموم.
يا درة غصت في لُج الحياة لها، أنفض اليوم منها كف محروم.
مالي على الحب مسؤوماً ألا رحموا، دون الضلوع وجيبا غير مسئوم.
ما لي كأني أعمى لا دليل له إلا عصاه وسمع غير معصوم.
نفسي تأبى لكم إلا طواعيةً وأنت تأبى سوى ظلم وتجذيم.
أحبكم وتحبوني فما لكم تجفون حتى يثير الظلم منظومي.
إن كنت ذا عنف فالدهر ذو عنف لا رفق فيه ولا يصغي لمظلوم.
يأتي الزمان على حبي وحسنكم وهل على الدهر ناجٍ غير محطوم.
كن كيف شئت وفيها أو أخا ملل، لا بد لي منك مثل الماء للهيم.
فعد إلي يعد للعيش رونقه وتشرق الشمس في أحناء حيزومي.
أنت الطيب لداء قد بليت به فداوه باقتراب غير مقسوم.
وذاك أحسن من ليل لبثت به شرابي المهل في بستان زقوم.

لئن قصر اليأس منكي الأمل وحال تجنيك دون الحيل.
وناجاك بالإفك الحسود فأعطيتِه جهرًا ما سأله.
وراقك سحر العدا المفتري وغرك زورهم المفتعل.
وأقبلتِهم في وجه القبول وقابلهم بشرك المقتبل.
فإن ذمام الهوى لم أزل أبقيه حفظًا كما لم أزل.
فدُيتك إن تعجلي بالجفا، فقد يهب الريث بعض العجل.
علام اطبَتك دواعي القلى وفيمَ ثَنَتك نواهي العَذل.
ألم ألزم الصبر كيما أخفّ، ألم أُكثر الهجر كي لا أمل؟
ألم أرضَ منك بغير الرضى وأُبدي السرور بما لم أنل؟
ألم أغتفر موبقات الذنوب، عمدًا أتيتِ بها أم زلَل؟
وما ساء ظني في أن يُسيء بي الفعل حسنُك حتى فعل.
على حين أصبحت حسب الضمير ولم تبغِ منك الأماني بدل.
وصانك مني وفيٌ أبوّي لعلائق العلاقة أن يبتذل.
سعيتِ لتكدير عهدٍ صفا وحاولتِ نقص وِدادٍ كمل.
فما عوفيت مِقَتي من أذىً ولا أُعفيت ثقتي من خجل.
ومهما هزَزتُ إليكِ العتابَ ظاهَرتِ بين ضروب العلل.
كأنكِ ناظَرتِ أهل الكلام وأوتيتِ فهمًا بعلم الجدل.
ولو شئت راجَعتِ حُرَّ الفعال وعُدتِ لتلكَ السجايا الأُوَل.
فلم يكن حظِّيَ منكِ الأَخسَّ ولا عُدَّ سهميَ فيكِ الأقل.
عليكِ السلام سلامُ الوداع ووداعِ هوىً ماتَ قبلَ الأجل.
وما باختيارٍ تسلَّيتُ عنكِ ولكنني مكرهٌ لا بطل.
ولم يدرِ قلبيَ كيف النزوعُ إلى أن رأى سيرةً فامتثل.
وليَت الذي قاد عفواً إليكِ، أبِيَّ الهوى في عنان الغزل.
يُحيل عذوبة ذاكَ اللَمى ويشفي من السقم تِلكَ المُقل.