البابونج
يعد البابونج من الأعشاب التي تحتوي على مركب كيميائي يُعرف باسم جلايسين (بالإنجليزية: Glycine)، والذي يُساعد في تخفيف التشنجات العضلية واسترخاء عضلة الرحم. وقد أثبتت دراسة أُجريت في عام 2010 أن استهلاك مشروب البابونج لمدة شهر يمكن أن يُقلل من الآلام الناتجة عن التشنجات خلال الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت النتائج تراجعاً في مستويات القلق المرتبطة بآلام الدورة عند النساء.
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الفعالة لتخفيف تشنجات وآلام الدورة الشهرية، حيث يُساهم في تقليل مستويات البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins) المسؤولة عن الشعور بالألم. كذلك، يُمكن أن يلعب الزنجبيل دوراً في تقليل التعب المرتبط بمتلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome). وفي دراسة شملت 120 امرأة تعاني من عسر الطمث، أظهرت النتائج أن أولئك اللواتي تناولن مسحوق جذور الزنجبيل قبل الدورة بيومين وخلال الأيام الثلاثة الأولى منها شعرن بألم أقل مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن الزنجبيل.
القرفة
تساعد القرفة في تنظيم اضطرابات الدورة الشهرية بفضل قدرتها على خفض مستويات البروستاغلاندين وتحسين الدورة الدموية وزيادة هرمون الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphin). وبالتالي، يُمكن أن تكون فعّالة في تخفيف أعراض ما قبل الحيض. يمكن استهلاك القرفة كمشروب ساخن أو إضافتها إلى مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات، لكن من المهم الإشارة إلى أن تأثير القرفة يتجلى بشكل ملحوظ عند استخدامها بانتظام.
الشمر
يحتوي الشمر على مركب يُعرف باسم أنيثول (بالإنجليزية: Anethole)، والذي يُعتبر مضاداً للتشنجات، مما يُساعد على تخفيف التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية. وقد تم إثبات فعالية الشمر من خلال دراسات عدة أُجريت على نساء يعانين من عسر الطمث، حيث ساهم استهلاك الشمر في تقليل الآلام الناتجة عن هذه الحالة.