أضرار مبيد الحشرات على صحة الإنسان
يُمكن تقسيم الآثار السلبية الناتجة عن استخدام مبيدات الحشرات إلى نوعين؛ الأضرار الحادة والمزمنة، والتي تعني الأضرار قصيرة المدى وطويلة المدى على التوالي. وفيما يلي توضيح لهذه الأضرار:
الأضرار الحادة
تُعتبر مبيدات الحشرات من المواد السامة بشكل كبير، ويمكن أن تؤدي بعض هذه المواد إلى تأثيرات خطيرة أو حتى مهددة للحياة عند التعرض لها لمرة واحدة فقط. ويحدث التعرض بطرق مختلفة مثل البلع، الاستنشاق، أو ملامسة الجلد. تظهر مجموعة من الأعراض خلال اليومين الأولين بعد التعرض لتلك المبيدات. وإليكم أهم هذه الأعراض:
- تهيّج في الجهاز التنفسي.
- التهاب الحلق.
- السّعال المستمر.
- ردود فعل تحسسية.
- تهيّج العينين أو الجلد.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- الصداع.
- فقدان الوعي.
- الإعياء الشديد.
- النوبات العصبية.
- حالات الوفاة.
الأضرار المزمنة
قد يتعرض الأفراد لأضرار صحية نتيجة للتعرض المستمر لجرعات صغيرة من مبيدات الحشرات على مدى فترة طويلة. وفيما يلي بعض هذه الأضرار:
- العيوب الخلقية أو التسمم الجنيني.
- تكوين أورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- اضطرابات وراثية.
- مشاكل في الدم.
- اضطرابات عصبية.
- مشاكل في الغدد الصماء.
- العقم أو صعوبات في الإنجاب.
طرق الوقاية من أضرار مبيدات الحشرات
هناك خطوات يمكن اتخاذها للحد من المخاطر المرتبطة بالتعرض لمبيدات الحشرات. وفيما يلي بعض من هذه الخطوات:
- تقليل التعرض لمبيدات الحشرات في المواد الغذائية.
- غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد قبل تناولها للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية الموجودة عليها.
- تخصيص مكان في المنزل لتخزين المنتجات الكيميائية ومبيدات الحشرات، مع الحرص على أن تكون بعيدة عن متناول الأطفال.
- قراءة التعليمات الموجودة على ملصق المبيد الحشري واتباع الإرشادات بدقة عند استخدام المنتج.
- اختيار مبيدات حشرية خالية من المواد الكيميائية أو تحتوي على مواد أقل سمية.
- تجنب التواجد في المناطق التي تم تسميدها مؤخراً.
- التأكد من أن الملابس والأحذية تبقى خارج المنزل عند العمل في بيئات تحتوي على هذه المواد.