الأشجار المثمرة
تُعتبر الأشجار المثمرة من أنواع النباتات التي تنمو على سطح الأرض، وهي مصدر غذائي مهم للإنسان ولعدد من الحيوانات، حيث تُنتج ثمارًا مختلفة. كل شجرة تحمل أزهارًا، التي تتحول بدورها إلى ثمار خلال مراحل نمو الشجرة. يعد دراسة الأشجار المثمرة جزءًا من علوم البستنة.
أهمية الأشجار المثمرة
تتعدد أنواع الأشجار المثمرة، ومن أبرزها أشجار اللوزيات، الحمضيات، النخيل، الرمان، الصنوبر المثمر، الزيتون، والفستق الحلبي. سنتناول كل نوع منها بالتفصيل.
أنواع الأشجار المثمرة
من أبرز الأشجار المثمرة:
- أشجار اللوزيات: هي أشجار صغيرة نسبيًا تنتمي إلى فصيلة الورديات، وتتضمن عدة أنواع مثل: الخوخ، واللوز بمختلف أنواعه، والنكتارين، والدراق.
- الحمضيات: تُعرف أيضًا بالموالح أو القوارص، موطنها الأصلي شرق قارة آسيا، وتُزرع بشكل مكثف في مناطق ساحل البحر الأبيض المتوسط مثل فلسطين، الأردن، سوريا، المغرب، وإسبانيا. تشمل الأمثلة: الليمون، البرتقال، البوملي، واليوسفي. تتميز ثمارها بغناها بفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين سي، مما يعزز صحة الإنسان ويقيه من الأمراض.
- النخيل: يتبع فصيلة الفوفلية، موطنه الأصلي هو جزر الكناري وأواسط أفريقيا وجنوب شرق أوروبا، وكذلك في جنوب آسيا. ينمو في المناطق الصحراوية والمستنقعات وشبه القاحلة، وغالبًا بالقرب من مصادر المياه الجوفية. ثمار النخيل تتسم بجلدها القرمزي.
- الرمان: إنها أشجار متوسطة الحجم، حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي 6 أمتار، وتمتاز بأغصانها المتدلية والمزودة بالشوك. ثمارها كروية الشكل وتحمل تاجاً في أعلى التيجان، ولها قشور جلدية تحتوي داخلها على العديد من البذور البيضاء أو الحمراء، وتُسمى أزهارها بالجلنار.
- الصنوبر المثمر: ينتمي إلى فصيلة الصنوبريات وهو من الأشجار مرتفعة الارتفاع حيث يصل إلى حوالي 25 مترًا. يتميز بتاج كثيف يشبه المظلّة، وله أزهار مذكرة باللون البني المزخرف، وأزهار مؤنثة تُنتج الثمار باللون البني الباهت المرصّع بالوردي.
- الزيتون: ينتمي إلى فصيلة الزيتونيات، وهو شجرة دائمة الخضرة ومعمّرة. ثمارها بيضاوية الشكل وتبدأ باللون الأخضر ثم تتحول إلى الأسود عند نضوجها، ومن ثمارها يُستخرج زيت الزيتون.
- الفستق الحلبي: ينتمي إلى فصيلة البطميات، ويشتهر بزراعتها في منطقة مورك في الجمهورية السورية. تعتبر من الأشجار المعمرة، حيث يبلغ ارتفاع الشجرة حوالى 4 أمتار، ويحتاج إلى تواجد جنسين (ذكري وأنثوي) لكي يُثمر. ثمارها بيضاوية الشكل تحتوي على نواة تُفتح عند نضوجها لاستخرج اللب، وهو الجزء الذي يتم تناوله.