يُعتبر الزئبق الأحمر من المعادن النادرة التي تتميز بخصائص فريدة مثل القدرة على التمدد والانكماش. وقد استخدم المصريون القدماء الزئبق في عمليات التحنيط بشكل واسع، مما يعكس معرفتهم العميقة بهذا المعدن.
تعريف الزئبق الأحمر
- يتصور كثير من الأفراد أن الزئبق الأحمر هو مادة نادرة تختلف في تركيبها عن باقي المعادن، بالإضافة إلى استعمالها في تصنيع أنواع متعددة من الأسلحة النووية.
- ظهر الزئبق الأحمر لأول مرة في الأسواق السوداء العالمية قبل حوالي خمسة عشر عامًا، وتم وصفه بأنه ذو لون أحمر نتيجة اكتشافه في روسيا.
- كما تجدد ظهور الزئبق الأحمر في أوائل التسعينات في أوروبا الشرقية والدول التي كانت تحت الإدارة الشيوعية سابقًا.
- تظهر العديد من الدراسات والأبحاث أن الزئبق الأحمر يمكن أن يُستخدم في إنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل النووية.
أين يمكن العثور على الزئبق الأحمر
هذا السؤال يُعتبر من الأسئلة الشائعة اليوم، ويدور اهتمام الكثيرين حول الأماكن التي يُحتمل أن يوجد فيها الزئبق الأحمر. لذا، سنتناول ما يلي:
- يتباين الزئبق الأحمر اختلافًا جذريًا عن الزئبق المعدني الشائع، والذي يُعرف بقوامه السائل الثقيل ولونه الأبيض الفضي.
- يمكن الحصول على الزئبق من الزنجفر الخام ومن البراكين بعد ثورانها، بالإضافة إلى بعض مصادر الوقود الحفري مثل النفط والفحم، وأيضًا من بقايا حرائق الغابات.
- في السياق العلمي، لا تشير الأدلة إلى وجود مادة تُسمى الزئبق الأحمر، باستثناء الزنجفر أو ما يعرف باسم يوديد الزئبق. ولذلك، يُعتبر الزئبق الأحمر مادة غامضة وغير معروفة التركيب يُزعم أنها تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة أو في تصنيع الأسلحة النووية أو حتى في البحث عن الكنوز.
- من جهة أخرى، هناك رأي مضاد يعتقد بوجود الزئبق الأحمر القابل للاستخراج من الذهب الخام بعد تعرضه للإشعاع، حيث تُنتج عملية تنشيط الذهب مادة الزئبق الأحمر المشع.
- يشمل الزئبق الأحمر عدة أنواع مثل الزنجفر ويوديد الزئبق الثنائي والزئبق الأحمر الروسي، وسنتناول هذه الأنواع بالتفصيل لاحقًا.
الزنجفر
- الزنجفر، المعروف أيضًا بالسنابار، هو مزيج متجانس من معدن كبريتيد الزئبق الخام، ويتمتع بلون أحمر لامع.
- تُستخدم مادة الزنجفر منذ القدم في صناعة المجوهرات والحلي، أما بسبب سميتها القوية، فقد تم التخلي عن استخدامها في بعض التطبيقات السابقة.
- يتكون الزنجفر عادة في باطن المياه الساخنة التي تصل حرارتها إلى أقل من مائتي درجة مئوية، وغالبًا ما يُعثر عليه في الصخور البركانية وينابيع المياه الحارة.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
يوديد الزئبق الثنائي
- يعتبر يوديد الزئبق الثنائي النوع الثاني من الزئبق الأحمر، وهو مزيج من اليود والزئبق، ويمتاز بلونه الأحمر القرمزي، ولا يذوب في الماء، حيث يغوص مباشرة إلى القاع عند وضعه في الماء.
- تُعتبر مادة الزئبق الثنائي حساسة جدًا للضوء، وعند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، تتحول إلى اللون الأصفر، ومع العودة إلى درجة حرارة الغرفة، تعود إلى لونها الأحمر القرمزي.
الزئبق الأحمر الروسي
- استخدم تعبير الزئبق الأحمر كرمز للإشارة إلى مادة الليثيوم 6 المخصب في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، ضمن برنامج تصنيع الأسلحة النووية في الاتحاد السوفيتي السابق.
- تُعتبر هذه المادة مكوناً رئيسياً في إنتاج نوعين من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأسلحة التي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.