جزيرة كبر
- تعتبر جزيرة كبر واحدة من الجزر التسعة الجميلة في دولة الكويت، وتقع تحديدًا في الجهة الجنوبية من البلاد. على الرغم من أن مساحتها تبلغ حوالي 140,000 متر مربع، فإنها تُعد من أهم الجزر هناك.
- سميت الجزيرة بهذا الاسم نسبة إلى نبتة الكبر، التي تحمل اللون الأحمر، وقد يُعزى اختيار الاسم أيضًا إلى ارتفاع الجزيرة عن مستوى سطح البحر. من المعروف أن الجزيرة ليست مؤهلة للسكان.
- تعد جزيرة كبر وجهة مثالية لالتقاط أجمل الصور التذكارية، بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة، كما أن المنطقة تشتهر بتنوعها من الطيور الملونة ووفرة المياه الصافية، وتعكس أجواءها الهدوء والسكينة.
- يستقطب هذا المكان العديد من هواة الصيد، حيث يمكنهم ممارسة هوايتهم بسعادة وراحة في أجواء الجزيرة.
سبب التسمية
- تمت تسمية الجزيرة بـ “كبر” أو “القبارة” نتيجة نمو نبتة الشفلح، المعروفة أيضًا باسم الكبر، في المنطقة.
- تُعد هذه النبتة شوكية، وقد يصل طولها إلى 50 سنتيمتر، وتُشبه ثمارها حبة التين بشكل كبير.
أهمية جزيرة كبر
- بفضل موقعها الجغرافي المميز، أقامت دولة الكويت العديد من المنشآت الهامة على الجزيرة، بما في ذلك برج اتصالات كبير يسهم في توفير شبكة اتصالات قوية.
- يعمل البرج على تسهيل عمليات نقل المعلومات بين السواحل المختلفة، مما يسهل الاتصال وتحسين الخدمات.
- تقوم المنارة الموجودة وسط الجزيرة بدورها في إرشاد السفن الكبيرة وناقلات النفط.
- توجد أيضًا مهبط طائرات هليكوبتر ليكون نقطة انطلاق لطائرات الهليكوبتر.
الاعتداءات التي تعرضت لها الجزيرة
- أثناء اندلاع الحرب بين دولة الكويت والعراق، شهدت الجزيرة تعرضها لاعتداءات ضخمة من قبل العديد من المخربين.
- فقد لقي ستة جنود من الجيش العراقي حتفهم وتم دفنهم في الجزيرة.
- كما تعرّضت أجزاء من الجزيرة للاحتراق، مما أدى إلى انفجار آبار النفط وتدمير بعض المناطق، مما نتج عنه ترك بعض الطيور الجزيرة بسبب تلوث النفط.
- ولكن، لم تترك دولة الكويت الجزيرة في تلك الحالة، حيث عادت الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء النزاع، وعادت النباتات لتزدهر مرة أخرى، بالإضافة إلى رجوع الطيور.
مناخ جزيرة كبر
- يتميز مناخ جزيرة كبر بالاعتدال، مما ساهم في نمو النباتات وتنوع الشعب المرجانية بها. تتميز شواطئ الجزيرة بالصخور وتوفر شعاب مرجانية كثيرة.
- شعاب أم العيش: تقع هذه الشعاب على بعد 10 كيلومترات من الجهة الجنوبية الشرقية للجزيرة، وتتميز بصغر حجمها وقلة تشعبها بسبب الرياح القوية في تلك المنطقة.
- شعاب مديرة: توجد على عمق 32 متر وتُعتبر من أهم الشعاب المرجانية في بحر الكويت.
- شعاب عريفجان: تشتهر هذه الشعاب بشكلها الكبير وامتدادها بالقرب من شاطئ الجزيرة.
الطبيعة في جزيرة كبر
تتميز الجزيرة بجمالها الطبيعي، حيث تكثر الطيور، ومن أبرزها طيور الخربشة، التي تنتشر فيها منذ شهر مارس وتغادر في شهر أغسطس.
يتسم هذا النوع من الطيور بأنه يضع بيضه على الرمال دون بناء أعشاش، بل يفضل وضعه تحت الأشجار. تعتبر الجزيرة ملاذًا آمنًا وهادئًا لهذا النوع من الطيور لوضع بيضها.
نظرًا لعدم وجود سكان دائمين في الجزيرة، فإن هذا النوع من الطيور يزدهر فيها، وتشمل الأنواع الموجودة ما يلي:
- الخرشنة الملحمة: يشبه هذا النوع من الطيور طائر الملحم، حيث يتميز بخط أسود يمتد من منقاره إلى منطقة العين، ولذلك يُطلق عليه هذا الاسم.
- الخرشنة بيضاء الخد: يتميز هذا النوع بلون أبيض على خدوده، مما جعله يُسمى بهذا الاسم.
- الخرشنة المتوجة الصغيرة: يتسم هذا النوع من الخرشنة بصغر حجمه.