أعراض التهاب المجاري البولية لدى الأطفال
تتجلى أعراض التهاب المجاري البولية في الأطفال من خلال الشعور بالألم في أسفل البطن أو الظهر أو الجانب، بالإضافة إلى زيادة الحاجة للتبول أو تكرار التبول. بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، مثل الرضع، قد تظهر عليهم علامات التهيّج، وفقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة. ومن الأعراض الأخرى التي قد تترافق مع الحالة ما يلي:
- الشعور بحرقة أو ألم أثناء التبول.
- رائحة كريهة للبول.
- حدوث إسهال.
- الحاجة الملحة للتبول مع إخراج كميات قليلة من البول.
- الحمى.
- الشعور بالغثيان والقيء.
علاج التهاب المجاري البولية
يتم معالجة التهاب المجاري البولية لدى الأطفال عبر استخدام المضادات الحيوية، بهدف التقليل من خطر تلف الكلى. يعتمد اختيار نوع المضاد ومدة استخدامه على نوع البكتيريا المسببة للعدوى وحدّة الحالة. قد تُستخدم مسكنات الألم لتخفيف الانزعاج أثناء التبول، ومن الأنواع الشائعة من المضادات الحيوية ما يلي:
- الأموكسيسيلين.
- الأموكسيسيلين مع حمض الكلافولينيك.
- السيفالوسبورينات.
- الدوكسيسايكلين، للأطفال فوق 8 سنوات.
- النيتروفورانتوين.
- تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول.
استشارة الطبيب
تُستخدم العلاجات المذكورة للحالات الخفيفة من التهاب المجاري البولية، كالتهاب المثانة البسيط. إلا أن الحالات الأشد قد تتطلب hospitalization واستخدام السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد، ومن بين هذه الحالات:
- إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر.
- الارتفاع المستمر في درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
- احتمال إصابة الطفل بعدوى الكلى في الحالات الشديدة جداً.
- الإصابة بعدوى في مجرى الدم.
- المعاناة من الجفاف والقيء، وعدم القدرة على تناول الأدوية عن طريق الفم.
عوامل الخطورة
تعتبر الإناث أكثر عرضة للإصابة بالسيلان بسبب قصر الإحليل وموقعه بالقرب من منطقة الشرج. ومن بين عوامل الخطورة الأخرى التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المجاري البولية:
- وجود مشاكل في مجرى البول، مثل التشوهات في الكلى أو انسداد مجرى البول.
- تدفق البول بالعكس، أي من المثانة إلى الكلى.
- اتباع عادات غير صحية أثناء استخدام الحمام.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بعدوى المسالك البولية.