العمر المثالي للحمل
تسأل العديد من النساء، وخاصة المتزوجات حديثًا، عن العمر الأنسب للحمل والإنجاب دون التعرض لأي مخاطر صحية. في حين أن الكثير من أمهاتنا وجداتنا قد أنجبن أطفالهن في سن مبكرة، غالبًا تحت العشرين، أثبتت الدراسات أن العمر المثالي للحمل يتراوح بين العشرين والثلاثين من العمر، بغض النظر عن العرق أو الجنسية. يعود ذلك إلى أن جسم المرأة، وخاصةً الجهاز التناسلي، يكون قد اكتمل نموه واستعداده لاستقبال الجنين بعد سن العشرين.
الحمل بين العشرين والخامسة والعشرين
يُعد هذا العمر من أفضل الفترات للحمل، حيث تكون صحة الأم في أفضل حالاتها. كما أن البويضات في هذه المرحلة تكون قد نضجت بما يكفي، مما يسهل عملية الإخصاب، بالإضافة إلى استقرار الدورة الشهرية في هذا السن.
الحمل بين السادسة والعشرين والخامسة والثلاثين
هذه الفترة تعتبر مناسبة للغاية للحمل، مع احتمال ضئيل جدًا لإنجاب طفل معيق. من الضرورة أن تحرص الأم خلال هذه المرحلة على تناول نظام غذائي متوازن لضمان صحتها وصحة جنينها، إلى جانب استخدام المكملات الغذائية الضرورية للحمل، مثل الفيتامينات والكالسيوم.
الحمل بعد الخامسة والثلاثين
يمكن أن يكون الحمل في هذه المرحلة أو ما بعدها مصحوبًا بمخاطر صحية كبيرة للأم وجنينها، خصوصًا بالنسبة للأمهات اللواتي يعانين من حالات مرضية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول وضعف القلب. كما أن مخزون الكالسيوم والمعادن والفيتامينات يبدأ في التناقص تدريجيًا، مما يزيد من احتمال إصابة الأم بهشاشة العظام وآلام المفاصل وتساقط الأسنان، فضلاً عن زيادة خطر إنجاب طفل مشوّه أو حدوث حالات إجهاض وولادة ميتة.