أكثر الطرق فعالية لتحسين جودة النوم

أهمية النوم

يعتبر النوم عملية طبيعية تتضمن مجموعة من التغيرات في نشاط الموجات الدماغية، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم. يرتبط النوم بتغييرات تشمل العديد من الوظائف الفسيولوجية. تعتمد فعالية هذه الوظائف على مراحل النوم المختلفة، حيث تظهر إما بزيادة النشاط في بعض المراحل أو بانخفاضه في مراحل أخرى. من المثير للاهتمام أن أسباب الأحلام ومعانيها الحقيقية، مهما كانت التفسيرات العلمية، لا تزال تمثل لغزاً محيراً للعلماء.

تشير دراسات العلماء إلى أن الأرق يعتبر من أكثر التحديات الصحية شيوعاً في القرن الحادي والعشرين. فحرمان الجسم من النوم بصورة مزمنة قد يسفر عن ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، والسمنة، والاكتئاب، ومرض الزهايمر، وغيرها من المشكلات الصحية المتعددة.

أفضل وضعيات النوم

إليك قائمة بأفضل وضعيات النوم مرتبة من الأفضل إلى الأقل ملاءمة:

  • النوم على الظهر: على الرغم من أنها ليست الأكثر شيوعاً حيث يفضلها 8% فقط من الأشخاص، إلا أنها تظل الخيار الأفضل. تعزز هذه الوضعية وضع الظهر والرقبة والعمود الفقري في حالة محايدة، مما يقلل الضغط الزائد على هذه المناطق. تعمل أيضًا على تقليل مشكلة الارتجاع الحمضي بشرط استخدام وسادة مناسبة لدعم الرأس. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الوضعية إلى انسداد مجرى التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم.
  • النوم على الجانب: توفر هذه الوضعية استقامة للجذع والساقين، مما يساعد في مواجهة مشكلة الارتجاع الحمضي. كما تدعم وضع العمود الفقري بشكل ممدود مما يقلل آلام الظهر والرقبة. تقلل من الشخير أيضًا لأنها تحافظ على مفتوح مجاري التنفس. 50% من البالغين يفضلون هذه الوضعية، غير أنها قد تؤدي إلى ظهور التجاعيد بسبب الضغط على جزء من الوجه.
  • النوم بوضعية الجنين: هذه هي الوضعية الأكثر شيوعاً حيث يفضلها 41% من البالغين. تعتبر مثالية للحوامل، خاصة عند النوم على الجانب الأيسر، حيث تعزز تدفق الدم وتقلل الضغط على الكبد. رغم فوائدها، يمكن أن تؤدي الوضعية المشدودة إلى صعوبة في التنفس وآلام في الصباح، ولكن يمكن تخفيف هذه الآثار باستخدام وسادة بين الركبتين.
  • النوم على البطن: على الرغم من مساعدتها في تقليل الشخير، إلا أن هذه الوضعية تضر بالصحة حيث يعاني 7% فقط من البالغين من آلام في الظهر والرقبة نتيجة لوضع العمود الفقري في وضع غير محايد. إذا كان لا بد من النوم على البطن، يُفضل مواجهة الوجه إلى الأسفل وتوفير دعم جيد للرأس.

خطوات لتعزيز النوم

هناك العديد من الخطوات والنصائح التي يمكن أن تسهل الدخول في مرحلة النوم. إليك بعضاً من أكثر هذه النصائح فعالية:

  • الابتعاد عن تناول الكافيين والمشروبات المحتوية عليه في المساء أو الساعات المتأخرة من اليوم.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية.
  • زيادة التعرض لأشعة الشمس خلال النهار.
  • توفير بيئة مريحة وهادئة في غرفة النوم.
  • الحد من التعرض للضوء الأزرق خلال الليل.
  • ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز نوعية النوم.
  • تجنب القيلولة الطويلة والمتكررة خلال النهار.
  • تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ للحفاظ على التوازن اليومي.
  • قراءة الكتب قبل النوم.
  • ممارسة التأمل.
  • إدارة القلق بشكل فعال.
  • تناول مكملات الميلاتونين لدعم النوم.
  • استخدام وسائد جيدة وفراش مريح.
Scroll to Top