تحميم الطفل يمكن أن يكون تحديًا للأهالي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بحديثي الولادة. قد يبدو التعامل مع طفل صغير مغطى بالصابون والماء معقدًا، ولكن في الوقت نفسه، يُعتبر الاستحمام فرصة خاصة لبناء ارتباط قوي مع طفلك، حيث يمكن استخدام هذه اللحظات للغناء له والتحدث إليه.
الأمور التي يجب مراعاتها عند تحميم الطفل
فيما يلي بعض النقاط الأساسية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أثناء تحميم الطفل لتجنب أي ضرر:
- يجب تثبيت الطفل على سطح مستوٍ وآمن أثناء الاستحمام. قم بإزالة ملابسه باستثناء الحفاض، ويمكن لفه بمنشفة حتى الانتهاء.
- يمكن استخدام قطعة قطن مبللة برفق لتنظيف منطقة العينين، مع ضرورة استخدام قطعة نظيفة لكل عين.
- يجب استخدام قطعة قطن أخرى نظيفة لتنظيف منطقة الأذن من الخارج دون محاولة إدخال أي شيء داخلها، مثل أعواد القطن.
- استمر في التحدث مع الطفل خلال الحمام، فهذا يساعد على تهدئته ويعزز الترابط بينكما.
تحضير الأدوات اللازمة
- قبل البدء، تأكدي من تحضير جميع الأدوات الضرورية مثل وعاء للاستحمام، مناشف، حفاضات وملابس نظيفة.
- يجب أن يكون الماء دافئًا وليس ساخنًا، ويجب عدم ترك الطفل بمفرده في الحمام بأي حال من الأحوال.
- بعد الانتهاء من الاستحمام، يمكنك إجراء تدليك للطفل لتهدئته ومساعدته على النوم بسهولة.
- تجنبي استخدام أي زيوت للتدليك قبل أن يبلغ الطفل شهرًا من العمر.
أفضل وقت لاستحمام الرضيع
يطرح الكثير من الأهل سؤالًا عن الوقت المثالي لاستحمام الرضيع، هل هو صباحًا أم مساءً. في البداية، لا يحتاج المولود الجديد إلى الاستحمام يوميًا، بل يكفي الاستحمام ثلاث مرات أسبوعيًا. ومع تقدم عمر الطفل وزيادة نشاطه، يمكن زيادة عدد مرات الاستحمام.
يجب الانتباه إلى أن الإفراط في الاستحمام قد يؤدي إلى جفاف جلد الطفل. بالنسبة لاختيار الوقت المناسب للاستحمام، فالأمر يعود إليك، ولكن تجنبي تحميم الطفل مباشرة بعد الرضاعة، وأعطيه قليلًا من الوقت.
أضرار عدم استحمام الرضيع
على الرغم من تحذير الأطباء من الاستحمام اليومي، إلا أن عدم استحمام الرضيع قد يؤثر سلبًا على صحته، حيث قد يؤدي إلى:
- تراكم الإكزيما.
- زيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات.
- إلحاق الضرر بجلد الطفل.
- انتشار البكتيريا.
- زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية.
لذا، تابع المزيد من المعلومات.
نصائح السلامة لتحميم الطفل
تأكد من اتباع النصائح التالية لضمان سلامة طفلك خلال عملية الاستحمام:
- يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الماء 120 درجة فهرنهايت لتفادي التعرض للحروق.
- لا تترك الطفل وحده في الحمام، وفي حال ضرورة مغادرة الغرفة، يجب اصطحابه معك.
- يفضل استخدام حوض استحمام صغير للتحكم في درجة حرارة الماء، ويمكنك شراء جهاز لقياس درجة الحرارة لضمان سلامة الماء.
- من المهم الحفاظ على دفء الطفل، لذا يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة دافئة وأن يكون بعيدًا عن النوافذ.
- جففي الطفل بسرعة بعد الاستحمام لتفادي البرد، ولا تنسي تغطية رأسه بمنشفة وتجفيفه بمنشفة دافئة بعد غسل الشعر.
- من الأفضل الانتظار حتى تسقط السرة قبل تحميم الطفل، للحفاظ على صحته وسلامته.
هذا يقودنا إلى ختام مقالنا الذي تسلط فيه الضوء على الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحميم الطفل، وأفضل الأوقات للاستحمام، والنصائح المهمة للسلامة.