سنقوم بتقديم بعض الصيغ المعروفة للصلاة على النبي، والتي يمكن استخدامها في أي وقت. كما سنستعرض فضل الصلاة على النبي خلال الفقرات التالية.
أجمل ما قيل في الصلاة على النبي
هناك العديد من الصيغ التي يمكن استخدامها للصلاة على النبي خارج إطار الصلاة، وسنقوم بذكرها فيما يلي:
- اللهم صل على نبيك صلاة كاملة لا تنقطع أبدًا.
- اللهم صل على أفضل خلقك محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- اللهم صل على شفيعنا يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم صلِ على سيدنا محمد صلاة تنجينا من جميع الأهوال والآفات، وتحقق بها جميع الحاجات.
- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد في الأولين والآخرين، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.
الصيغ الصحيحة للصلاة على النبي في الصلاة
هناك صيغتان موصّى بهما في الأحاديث النبوية ينبغي الالتزام بهما أثناء الصلاة، وهما كالتالي:
- عن كعب بن عجرة قال: قيل يا رسول الله: أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد” رواه البخاري.
- “اللهم صل على محمد عبدك وعلى آله وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم. وبارك على محمد وآله وأزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد” رواه البخاري ومسلم.
أوقات الصلاة على النبي
وفي سياق الحديث عن ما قيل في الصلاة على النبي، سنحدد الأوقات المفضلة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يلي:
- يستحب الصلاة على النبي عند ذكر اسمه، وهناك آراء فقهية تذهب إلى وجوبها.
- كما يستحب الصلاة عليه في أذكار الصباح والمساء، ويفضل تكرار ذلك عشر مرات، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى عليَّ حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة” أخرجه الطبراني.
- تقال أيضًا بعد الأذان، لما روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم صلوا عليَّ”.
- الصلاة على النبي تُذكر في المجلس قبل بدء انتهاءه، وفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: “ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم” رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود.
- تقال يوم الجمعة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من الصلاة عليَّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة. فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة” أخرجه البيهقي.
- ومن السنة الصلاة على النبي في التشهد الأخير من الصلاة، حيث قال بعض العلماء إنه يجب أن تكون هناك صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا بطل الأذان.
- تُذكر في بداية الدعاء بعد حمد الله والثناء عليه، وتقال أيضًا في نهايته.
فضل الصلاة على النبي
- إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تمتاز بفضل كبير، وهي استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى.
- لقد أمرنا بها جل وعلا كما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطّت عنه عشر خطيئات، ورُفع له عشر درجات” كما قال: {إن الله وملائكته يصلون على النبي. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا} [الأحزاب:56].
- كما وردت عدة أحاديث نبوية تؤكد ثواب الصلاة على النبي، كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه: “قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشرا”.
- وقال أبو هريرة رضي الله عنه: “صلوا عليَّ فإنها زكاة لكم، وسلوا لي الوسيلة من الجنة” أخرجه أحمد.
- وروى عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه.”
- أخبرنا أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أحد يسلم علي إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام” [أبي داود:2041].
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم” [أبي داود:2042].
- وتساهم الصلاة على النبي في رفع درجات المسلم في الجنة، حيث يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: “من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحُطّت عنه عشر خطيئات، ورُفع له عشر درجات”.