تهيئة غرفة النوم لتناسب النوم
يوضح الخبراء أن هناك علاقة وثيقة بين جودة النوم وبيئة غرفة النوم. لذا من الضروري أن تكون هذه الغرفة مريحة وخالية من العناصر التي قد تعيق النوم مثل التلفزيونات، والأجهزة الإلكترونية، والضوء والضجيج، بالإضافة إلى أن السرير يجب أن يكون مريحًا. يُفضل تخصيص غرفة النوم لتكون مكانًا للنوم والاسترخاء فقط، ويجب أن تتميز بالنظافة والهدوء، ويفضل أن تكون مظلمة، بينما تعد درجات حرارة الغرفة المثلى ما بين 18-24 درجة مئوية.
فوائد اليوغا والتأمل واليقظة
يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد إلى صعوبة النوم بسهولة. تعتبر تمارين اليوغا والتأمل واليقظة من الوسائل الفعالة لتهدئة العقل والاسترخاء الجسدي. وقد أظهرت الأبحاث أنها تعزز القدرة على النوم. تعمل تمارين اليوغا على تشجيع أساليب التنفس وحركات الجسم التي تسهم في تخفيف التوتر، في حين يسهم التأمل في زيادة مستويات هرمون الميلاتونين ويساعد الدماغ في الوصول إلى حالة استرخاء مثالية. من ناحية أخرى، تعمل تمارين اليقظة على تقليل القلق عند النوم وتوجيه الانتباه إلى اللحظة الحالية فقط.
مراقبة النظام الغذائي
من المعروف أن تناول مشروبات تحتوي على الكافيين يمكن أن يعيق النوم الجيد، كما أن استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى نتائج مشابهة. وكذلك، تعتبر الشوكولاتة والبوظة مصادر خفيفة للكافيين، حيث تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات أعلى من الكافيين مقارنةً بشوكولاتة الحليب. لذا، يُنصح بتجنب استهلاك أي من هذه العناصر قبل النوم، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء قبل الاستلقاء.
أما بالنسبة لوجبة العشاء، يُفضل تناول وجبة خفيفة، حيث أن الوجبات الثقيلة والتي تتطلب جهدًا كبيرًا للهضم قد تعيق القدرة على النوم. يجب أيضًا الحرص على تناول العشاء قبل الخلود إلى النوم؛ لأن الشعور بالجوع يمكن أن يؤثر سلبًا على النوم. لذلك، يُنصح بتناول أطعمة خفيفة قبل النوم مثل الموز، أو اللبن، أو الحمص.