تواجه النساء في المراحل النهائية من الحمل عملية الطلق، وهو الوقت الذي يتم فيه توسعة عنق الرحم تأهبًا للولادة، وذلك من خلال إفراز الجسم للهرمونات اللازمة لتسهيل نزول الجنين. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء تحديات في عملية الطلق بسبب نقص في الهرمونات. لذا تلجأ بعضهن إلى الطلق الصناعي لتحفيز هذا الجانب. في هذا المقال، سنتناول كافة التفاصيل المتعلقة بالطلق الصناعي.
الخطوة | الإجراء |
الخطوة الأولى | يُجرى فحص مهبلي لتحديد مدى استعداد عنق الرحم للولادة. |
الخطوة الثانية | يتم إدخال قسطرة في عنق الرحم. |
الخطوة الثالثة | يُحقن الأوكسيتوسين عبر القسطرة. |
الخطوة الرابعة | يتم مراقبة الحالة الصحية للأم والجنين باستمرار. |
تعريف الطلق الصناعي
الطلق الصناعي هو إجراء طبي يعتمد عليه الأطباء عند عدم إفراز الجسم للهرمونات في الأشهر الأخيرة من الحمل. يتم تنفيذ هذه العملية بعدة طرق مختلفة. إليكم أبرز الطرق المستخدمة في تحفيز الطلق الصناعي:
- الأسلوب الأول يتضمن استخدام الأدوية والتحاميل المهبلية لتسريع عملية الولادة بعد يوم من تناولها.
- الأسلوب الثاني يعتمد على إعطاء الجسم جرعة منخفضة من هرمون الأوكسيتوسين، مما يحفز التقلصات ويساعد في توسيع عنق الرحم، حيث قد يشعر المريض بالألم مما يستدعي تناول مسكنات.
- أما الطريقة الثالثة فتتمثل في تمزيق أغشية الجنين عن طريق إدخال أجهزة بلاستيكية معقمة إلى عنق الرحم، مما يؤدي إلى سحب رأس الطفل وتمزيق الكيس السلوى وزيادة مستويات البروستاغلاندين لتسريع الانقباضات.
المخاطر المرتبطة بالطلق الصناعي
عند التعرف على فوائد الطلق الصناعي وقدرته على تسهيل الولادة، يجب التنويه إلى المخاطر المحتملة التي قد تنجم عنه. وتتضمن المخاطر التالية:
- قد يعرض الطلق الصناعي حياة الحامل للخطر، خاصةً في حالة الحاجة لعملية ولادة قيصرية.
- زيادة احتمال الحاجة إلى الولادة القيصرية في حال فشل الطلق الصناعي.
- يمكن أن تضطر المرأة للبقاء لفترة أطول في المستشفى، خصوصاً في حالات الولادة القيصرية.
- زيادة خطر تعرض الجنين للعدوى البكتيرية.
- استخدام الأدوية في الطلق الصناعي قد يتسبب في مشاكل للجنين بسبب الولادة المبكرة.
- يمكن أن تتعرض الحامل للنزيف بعد الولادة بسبب قلة انقباضات عضلة الرحم بعد العملية.
حالات تمنع استخدام الطلق الصناعي
هناك بعض الحالات التي يتوجب فيها تجنب استخدام الطلق الصناعي تمامًا، وهي كالتالي:
- وجود قناة ولادة ضيقة لا تسمح بالولادة الطبيعية.
- إذا كان وضع الجنين عرضيًا.
- إذا كانت الحامل مصابة بالهربس المهبلي.
- إذا خضعت المرأة لجراحة في الرحم، أو لعملية قيصرية سابقة.
- إذا كانت المشيمة متدنية وتغلق عنق الرحم.
من المهم الإشارة إلى أن من أبرز الأعراض الجانبية التي يلاحظها الأطباء والنساء اللاتي جربن الطلق الصناعي هو الشعور بالألم، حيث قد يتجاوز ألم الطلق الصناعي بكثير ألم الطلق الطبيعي. لذا، يعتمد الأطباء أحيانًا على التخدير النصفي لتخفيف الألم عن المرأة خلال هذه العملية.