أسماء الخلفاء الراشدين الكاملة
، يُعتبر الخلفاء الراشدون هم القادة الذين تولوا الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عام 11هـ، حيث نقلوا الدولة الإسلامية إلى مرحلة جديدة من التجدد والترابط بين صفوف المسلمين، خاصةً بعد الفوضى التي شهدتها السنوات الأولى من بداية الخلافة الراشدة.
كما ساهموا في توسيع نطاق الدولة الإسلامية بشكل ملحوظ، حيث انتشرت رسالة الإسلام عبر السيف في مختلف بقاع العالم خلال فترة الخلفاء الراشدين التي امتدت إلى تسع وعشرين عامًا. لذا، دعونا نتعرف على أسمائهم الكاملة في هذا المقال.
الخلفاء الراشدون
- كان الخلفاء الراشدون متكاتفين، وقد اعتمدوا على مبدأ الشورى كوسيلة للتفاهم، لضمان عدم هيمنة رأي فرد واحد على الآخر مما قد يهدد الدولة الإسلامية بأكملها.
- تولى الخلفاء الأربعة الحكم بعد مبايعة المسلمين لهم، إذ كانوا الأجدر برفع راية الإسلام بعد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- وهم: أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، بعده عثمان بن عفان، وفي النهاية علي بن أبي طالب، الذي تولى الحكم لبعض الوقت ثم تنازل عن الولاية لمعاوية بن أبي سفيان.
- وفي العصر الأموي، برز شخصية عمر بن عبد العزيز، الذي تميزت خلافته باتباع نهج الخلفاء الراشدين من حيث التقوى والصلاح.
- لذا، يُطلق عليه الخليفة الخامس من الخلفاء الراشدين.
أسماء الخلفاء الراشدين الكاملة
في هذا المقال، سنستعرض أسماء الخلفاء الراشدين مع نبذة مختصرة عن كل واحد منهم:
أبو بكر الصديق
- كان أول الخلفاء الراشدين في الدولة الإسلامية واسمه الحقيقي هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي.
- تلقى لقب أبو بكر وُلد عام 573م، ووالدته هي سلمى بنت صخر بن عامر التيمي.
- كان أبو بكر الصديق صديق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منذ البداية، قبل نزول الوحي.
- ويُعتبر من أوائل من اعتنق الإسلام من الرجال.
- لقب بالصديق لأنه كان يصدق الرسول على الفور في كل ما يُخبره.
- كما بشره النبي بأنه من أوائل العشرة المبشرين بالجنة، ولقب بالعتيق لأنه عُتِق من النار.
- كان أبو بكر من سادات قريش قبل الإسلام، وامتنع عن تناول الخمر حتى في الجاهلية.
- كان رفيق النبي الأمين، وتحمل الكثير من المتاعب والمخاطر ليكون بجانبه خلال الهجرة وشارك في العديد من الغزوات في دعم الجيش الإسلامي.
- عَمِل على تقوية البنية التحتية للدولة الإسلامية لتمهيد الطريق لتوسعها وانتشار رسالة الله على مستوى العالم.
عمر بن الخطاب
- يُلقب بالفاروق وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي. والدته حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومية.
- كانت أخت عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومية، المعروف بأبي جهل.
- كان عمر بن الخطاب من سادة قريش الأقوياء، وكان له تأثير كبير على مجريات الأمور.
- كان النبي يرغب في دخول عمر الإسلام لما له من تأثير كبير، وهداه الله في السنة الخامسة قبل الهجرة.
- كان يحرص على متابعة شؤون الولاية الإسلامية، وكان يُرسل في العديد من البعثات قبل وفاة الرسول.
- بعد تولي أبي بكر الصديق الخلافة، عينه قاضيًا للعدل نظرًا لتطبيقه الكامل لمبادئ الإسلام في الحكم.
- لم يتلقَ أي مظلمة من أحد خلال عهده.
- تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبي بكر، وكان يعتبر عهدًا متميزًا من الأمان والرقي والفتوحات، وقد استمر حكمه منذ عام 634م.
- كان أول من أطلق عليه لقب أمير المؤمنين، وابتكر نظام الدواوين في الدولة الإسلامية.
- كما بدأ بتوثيق التاريخ الهجري لضمان عدم نسيان المسلمين لتواريخهم المهمة.
- شهد عصره العديد من الفتوحات الإسلامية شرقًا وغربًا، وعُرف بتوزيع الغنائم على المسلمين.
عثمان بن عفان
- لقب ذو النورين وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي القرشي.
- وهو والد عبد الله وعمرو، وأمه تُدعى أروى بنت كريز بن حبيب.
- قبل إسلامه، كان عثمان من كبار قريش، وُلد بمكة وكان من الأثرياء في ذلك الوقت.
- بعد بعثة جبريل إلى النبي محمد، أسلم بعد فترة قصيرة.
- كان عثمان شخصية بارزة في الإسلام، مما ساعد على انتشاره حتى يومنا هذا.
- تولى الخلافة لمدة اثني عشر عامًا، وتمتع خلالها المسلمون بالرخاء والسلام.
- حتى أنه قام بالعديد من الغزوات ضد البيزنطيين.
- كان أول خليفة يتبنى فكرة إنشاء أسطول بحري لحماية الدولة الإسلامية.
- حتى يتمكن من مكافحة الأعداء الذين كانوا يسعون للسيطرة على الحكم.
- اغتيل أثناء قراءته للقرآن في عام 656م، ما أدى إلى اندلاع العديد من النزاعات للثأر لدمه.
علي بن أبي طالب
- وهو ابن عم النبي وأول مَن اعتنق الإسلام، وُلِد علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي.
- وهو والد الحسن والحسين، وتزوج من فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
- عُرف علي بالشجاعة قبل الهجرة، حيث قام بحماية الرسول من خلال النوم في فراشه.
- مما خدع الكفار وجعلهم يعتقدون أن محمد لم يهاجر.
- كان من أبرز الخطباء وعُرف بفصاحته وأسلوبه الرائع.
- كما كان من العلماء القادرين على الفصل بين الأقوال والنزاعات.
- شارك في جميع الغزوات مع النبي ما عدا غزوة تبوك، حيث تم إسعافه لرعاية أولاده.
- اختاره عمر ضمن مجلس من ستة أشخاص ليختاروا الخليفة بعده بعد أن تُوفي نتيجة طعنة غادرة.
- اجتمع هؤلاء الأعضاء لاختيار الخليفة القادم، وتم اختيار عثمان بن عفان لاحقًا.