ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى الأفراد الأصحاء
- عند تناول الطعام، يتم توزيع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، بما في ذلك الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الجلوكوز.
- يعتبر الجلوكوز ضروريًا للنقل داخل مجرى الدم بمساعدة هرمون الأنسولين، حيث يمد العضلات بالطاقة اللازمة لأداء وظائفها.
- إذا حدث خلل في هذه العملية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم، مما يسبب انخفاض السكر، أو قد ينخفض مستوى الأنسولين، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع نسبة السكر في دم الأفراد الأصحاء.
- بالتالي، قد يتسبب ارتفاع الأنسولين في انخفاض السكر، أو العكس.
معدل ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأفراد الأصحاء
- معدل السكر في الدم يختلف بحسب احتياجات كل شخص وكيفية استقلاب الجسم للجلوكوز.
- هذا المعدل ليس ثابتًا، بل يتغير على مدار اليوم نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك نمط التغذية ومستوى النشاط البدني.
- عادةً ما يكون مستوى السكر في الدم منخفضًا عند الاستيقاظ أو أثناء الصيام، ويزداد بعد تناول الطعام وبعد الهضم.
- يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد اختلاف ملحوظ في معدل السكر الطبيعي بين الرجال والنساء.
- وقد أظهرت الدراسات الطبية أن الرجال يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنة بالنساء، حتى في ظروف متشابهة من العمر والكتلة العضلية.
ما هو معدل الجلوكوز الطبيعي بناءً على العمر؟
- تختلف الخصائص الجسدية لكل فئة عمرية، وهذا يؤثر أيضًا على معدل السكر في الدم.
- مثلاً، لن يساوي مستوى السكر لدى طفل رضيع لا يبذل أي مجهود مستوى السكر لدى شاب نشيط.
- معدل الجلوكوز الطبيعي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا هو 140 ملغ/دل.
- بينما للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا، المعدل هو 150 ملغ/دل.
- أما بالنسبة للأشخاص فوق سن 50 عامًا، فقد يرتفع المعدل إلى 160 ملغ/دل.
مستوى السكر الطبيعي للأفراد الصائمين
- يعتبر مستوى السكر لدى الصائمين مقياسًا خاصًا يعرف بجلوكوز بلازما الصائم أو اختصارًا FPG، حيث يتم قياس السكر لمعرفة المستوى أثناء الصيام.
- يتم قياس السكر منذ آخر وجبة تناولها الشخص، لذا فإن أفضل النتائج تُحصل عليها في الصباح بعد الاستيقاظ.
- هذا الاختبار يهدف إلى تحديد ما إذا كان هناك ارتفاع في مستوى السكر لدى الأفراد الأصحاء أو ما إذا كانوا مصابين بداء السكري.
ما هو اختبار قياس سكر الدم؟
- يهدف هذا الاختبار إلى قياس نسبة الجلوكوز في الدم، وتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالسكري أم لا.
- يمكن إجراء هذا الاختبار في مختبرات التحاليل، العيادات، أو المستشفيات.
- حيث يتم أخذ عينة دم وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى السكر.
- توجد أجهزة بسيطة الاستخدام تعطي نتائج سريعة لقياس السكر، وتعتبر هذه الأجهزة أكثر سهولة وفائدة مقارنة بالتحاليل التقليدية.
- الاختبارات المتاحة في المختبرات تشمل اختبار سكر الدم واختبار A1C، كما ذُكر سابقًا.
- أما جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر، فهو جهاز يقيس نسبة السكر في الدم.
- يتم تطبيقه على الجلد، ويتم قراءة مستوى الجلوكوز على شاشة الجهاز.
يمكنكم أيضًا معرفة المزيد عن:
طريقة استخدام جهاز قياس السكر في الدم
- أولاً، يجب غسل يديك جيدًا وتطهيرهما، وكذلك تطهير الجهاز المستخدم.
- قم بتحريك يديك لزيادة تدفق الدم إلى الأصابع.
- امسح أحد أصابعك بالكحول واتركه ليجف.
- خذ عينة صغيرة من الدم بواسطة الإبرة المتصلة بالجهاز، وغالبًا ما يتم أخذ هذه العينة من طرف الإصبع.
- قم بوضع العينة في المكان المخصص على الجهاز.
- بعد فترة قصيرة، سيقوم الجهاز بقياس مستوى الجلوكوز في الدم.
- من مميزات هذا الجهاز، إمكانية استخدامه ذاتيًا بسهولة، كما أنه يوفر النتائج بسرعة.
أسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى الأفراد الأصحاء
- توجد عدة أسباب تؤدي لارتفاع مستوى السكر، من بينها تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات.
- عدم ممارسة النشاط البدني وضعف مستوى النشاط الجسماني.
- الشعور بالتوتر والقلق سواء لفترات طويلة أو قصيرة.
- بالنسبة للنساء، يحدث ارتفاع في مستوي السكر خلال فترة الحيض.
- بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المحتوية على الستيرويد، قد تؤدي أيضًا لزيادة مستوى السكر.
- القيام بأنشطة بدنية شديدة، خاصةً إذا كان مستوى الأنسولين منخفضًا أو مستوى الجلوكوز مرتفعًا.
أعراض ارتفاع السكر في الدم لدى الأفراد الأصحاء
- الشعور المستمر بالعطش.
- الإصابة بالصداع بشكل متكرر.
- صعوبة في التركيز.
- تغيرات في الرؤية، مثل التشويش.
- التبول بكثرة.
- الإحساس بالتعب والإرهاق المستمر.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
نصائح عند ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم
- عند حدوث ارتفاع مفاجئ في مستويات الجلوكوز، يُنصح بتناول جرعة سريعة من الأنسولين – ويفضل أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
- ممارسة التمارين الرياضية تعتبر من الطرق الفعالة لخفض مستويات الجلوكوز في الدم.
- شرب كميات وفيرة من الماء، تصل إلى حوالي 10 أكواب يوميًا، قد يكون مفيدًا أيضًا.