منتجات الصويا
تُعتبر منتجات الصويا غنية بالإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens)، والتي تُعد أضعف من هرمون الإستروجين الطبيعي الذي ينتجه الجسم. يسهم استهلاك الإستروجين النباتي في خفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، مما يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات هذا الهرمون، مثل سرطان البروستاتا.
الفطر
توجد بعض أصناف الفطر التي تساعد في تقليل تصنيع الإستروجين في الجسم من خلال تثبيط إنزيم أروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase)، وهو الإنزيم المسؤول عن تحويل هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) إلى الإستروجين. تشمل هذه الأصناف فطر الشيتاكي (بالإنجليزية: Shiitake)، والفطر البورتوبيللو (بالإنجليزية: Portobello)، والفطر الأبيض (بالإنجليزية: Crimini).
الخضروات الصليبية
تحتوي الخضروات الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous vegetables) مثل البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والملفوف الصيني (بالإنجليزية: Bok choy) على كميات كبيرة من الإستروجينات النباتية، فضلاً عن مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones)، وهي نوع من الإستروجين يمكنها تثبيط تحويل هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) إلى الإستروجين.
الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة على البوليفينولات التي لها تأثير مضاد للإستروجين، بالإضافة إلى مكوناتها الغنية بالإستروجين النباتي. يمكن استهلاك الحبوب الكاملة في شكل خبز، أو معكرونة، أو حبوب. ومن أبرزها القمح، والشوفان، والشعير، والذرة، حيث يتم الحفاظ على جميع أجزائها بما في ذلك النخالة، والجنين، وسويداء البذور (بالإنجليزية: Endosperm).
بذور الكتان
تعتبر بذور الكتان مصدراً هاماً لمركب الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، الذي يتمتع بخصائص مضادة للإستروجين، حيث يتداخل مع الإنزيمات المسؤولة عن إنتاجه، بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسب عالية من الإستروجين النباتي. يمكن إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات، والسلطات، وغيرها من الأطعمة.
العنب الأحمر
غنية بقشور العنب الأحمر مادة كيميائية تُعرف بالريسفيراترول (بالإنجليزية: Resveratrol)، بينما بذوره تحتوي على البروأنثوسيانيد (بالإنجليزية: Proanthocyanidins)، التي تُساعد في منع إنتاج الإستروجين.
الأطعمة الغنية بالكبريت
تحتوي الأطعمة التي تشمل الثوم، والبصل، وصفار البيض على مركبات الكبريت، التي تعتبر مفيدة لصحة الكبد. هذه المركبات تساهم في تعزيز قدرة الكبد على التخلص من السموم من مجرى الدم، بما في ذلك كميات الإستروجين الزائدة. لذا، فإن تناول الأطعمة المفيدة لصحة الكبد يمكن أن يسهم في تقليل مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.