خميرة البيرة
تُعتبر خميرة البيرة واحدة من أبرز الاكتشافات الغذائية القديمة. تتميز بخواصها الغنية بمضادات الأكسدة والبروتينات، كما تحتوي على اثني عشر فيتامينًا أساسيًا يحتاجها الجسم. لذا، ينصح الأطباء الأشخاص الذين لا يستهلكون الفواكه بشكل يومي بتناول حبوب خميرة البيرة لتعويض الفيتامينات الناقصة لديهم. فإن وجود فيتامين B1 يساعد في عملية الهضم والنمو الطبيعي، نظرًا لدوره في أكسدة الأحماض والمواد الكربوهيدراتية في الجسم. وكذلك، يُعزز فيتامين B2 إخراج الأملاح والماء من الجسم، بينما يساهم فيتامين PP في نمو الأطفال وتكوين كريات الدم الحمراء.
فوائد خميرة البيرة
تعد خميرة البيرة مصدرًا للعديد من الفوائد الصحية، من بينها:
- زيادة الوزن للأشخاص الذين يعانون من النحافة عند تناولها مع الماء بعد الوجبات.
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة ومنع تجاعيد الوجه.
- تخفيف التعب والإرهاق، واستعادة الحيوية والنشاط، كما تعزز من جودة النوم وتحسن المزاج بفضل تناولها مع الماء.
- تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.
- الحد من ظهور حب الشباب، وتعزيز بصيلات الشعر والأظافر.
- عند مزجها مع اللستين، تُسهم في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
- تخفيف مشاكل المصران الأعور.
- تعمل كعلاج فعّال لمرض النقرس.
- تنظف البشرة وتمنحها نعومة ونضارة، كما تُشد جلد الرقبة من خلال خلط ملعقة صغيرة من مسحوق خميرة البيرة مع ملعقتين صغيرتين من ماء الورد وتطبيق المزيج على الوجه والرقبة لمدة نصف ساعة، ثم غسلها بماء الورد.
نصائح لاستخدام خميرة البيرة وموانع استخدامها
إرشادات تتعلق باستخدام خميرة البيرة:
- يجب تجنب الإفراط في تناولها، حيث إن ذلك قد يضر الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الخمائر.
- قد تؤثر سلبًا على مرضى ارتفاع ضغط الدم بسبب محتواها العالي من الصوديوم.
- يُنصح بمراجعة طبيب متخصص قبل البدء في استخدام خميرة البيرة لتجنب التأثيرات السلبية على وظائف الجسم الطبيعية.
- على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث قد تؤثر على مستوى السكر في الدم.
- تحتوي خميرة البيرة على الفسفور، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى الإصابة بمرض ترقق العظام على الرغم من احتوائها على الكالسيوم، حيث قد يعطل الفسفور امتصاص الكالسيوم. ومن الأفضل تناول الأسماك أو زيت السمك مرتين أسبوعيًا.
- يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخات في البطن، مما يؤدي إلى بعض الآلام، لكنها تعالج الإمساك وتساعد على تحسين بعض المشاكل الجلدية مثل الإكزيما.
- تكون مدة الاستخدام القصير آمنة، لكن الاستخدام الطويل قد يؤدي إلى صداع يبدأ خفيفًا ويتطور إلى ألم شديد.
- ينبغي تجنب استخدامها للنساء الحوامل والمرضعات.
- قد تحدث حكة وظهور أورام لدى بعض الأشخاص، خاصة ذوي البشرة الحساسة أو حساسية الخميرة.
- يجب الامتناع عن استخدامها بشكل قاطع للأشخاص المصابين بمرض الكورونا، إذ يمكن أن تتفاقم حالتهم.