يُعَدُّ خليج العقبة من الخلجان التاريخية التي تشكَّلت خلال فترتي الإمارة العثمانية والإمبراطورية البريطانية. وقد شهد الخليج العديد من التغيرات الهامة بسبب توطين الانتداب البريطاني في المنطقة.
في عام 1925، تم دمج إمارة فلسطين بإمارة شرق الأردن، مما أسهم في تطوير المنطقة بشكل ملحوظ. وتوالت الأحداث حتى أصبح ميناء العقبة رسميًا، وبالتحديد في عام 1976، حين أصبح أيضًا منطقة تجارية حيوية.
مدينة العقبة
- تقع مدينة العقبة في الجزء الجنوبي من المملكة الأردنية الهاشمية، وتُعتبر واحدة من أهم المحافظات بسبب موقعها الجغرافي الفريد، حيث تُعدُّ المعبر البحري الرئيس للأردن.
- تجاور مدينة العقبة عددًا من الدول مثل فلسطين، وشبه جزيرة سيناء، والمملكة العربية السعودية.
- شهد ميناء العقبة تحديثات كبيرة بفضل المساعدات المقدمة من الحكومة العراقية، والتي تضمنت توفير الحاويات والرافعات، مما خدم بشكل كبير تسهيل النقل البري وجعله أكثر أمانًا.
مناخ خليج العقبة
- يتميز مناخ خليج العقبة بندرة هطول الأمطار، حيث نادرًا ما تحدث، وتكون درجات الحرارة في فصل الشتاء ما بين 21 إلى 27 درجة مئوية، مما يمنح المنطقة جواً دافئاً.
- بينما في فصل الصيف، تتميز المنطقة بأجواء حارة تتراوح فيها درجات الحرارة ما بين 31 إلى 40 درجة مئوية.
ما هي البضائع المتداولة في خليج العقبة
- شهد خليج العقبة تغييرات ملحوظة في ميزانية الصادرات والواردات، حيث ارتفعت العمليات التجارية مع العراق إلى 18.7 مليون طن في عام 1980.
- لكن هذه الأرقام شهدت انخفاضًا كبيرًا عقب فرض العقوبات على العراق في عام 1990، حيث انخفضت الصادرات والواردات إلى 10 مليون طن.
- في عام 2003، تم رفع العقوبات عن العراق، وذلك استجابةً للشكاوى المقدمة من بعض الأردنيين الذين زعموا أن الولايات المتحدة كانت تنقل بضائع للعراق بطرق غير مشروعة عبر سفنها الحربية.
السياحة في خليج العقبة
- يحتوي خليج العقبة على مجموعة متنوعة من المنتجعات الفندقية المرموقة التي تقدم جميع أنواع الخدمات السياحية، مما يُتيح للزوار ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية المحبوبة.
- يمكن للزوار الاستمتاع بتجارب غوص تحت الماء لاستكشاف الشعاب المرجانية الساحرة، بالإضافة إلى وجود قوارب زجاجية لرؤية الأسماك تحت الماء. كما يمكنهم الاسترخاء على الشواطئ الخاصة وقضاء أوقات ممتعة على ضفاف البحر.