يتساءل الكثيرون، لاسيما الرياضيين وكبار السن، عن الفروق بين التقلص العضلي والشد العضلي. يهدف هذا المقال إلى توضيح الفروق بين هذين المصطلحين، فضلاً عن الأسباب التي قد تؤدي لحدوث الشد العضلي، بالإضافة إلى بعض النصائح الوقائية الفعالة.
اختلافات بين التقلص العضلي والشد العضلي
على الرغم من أن الشد العضلي والتقلص العضلي غالباً ما يُعتبران بنفس المعنى، إلا أن الشد العضلي يشير إلى تقلصات مفاجئة وغير إرادية يمكن أن تحدث في مختلف المناطق العضلية بالجسم. تشمل هذه المناطق:
- الظهر السفلي للساقين.
- الجزء الأمامي من الفخذ.
- عضلات البطن.
- يكون الشد في إحدى اليدين.
- الشد العضلي في القدم.
عادةً ما يحدث الشد العضلي في لحظات، وقد يمتد ليصل إلى ربع ساعة. إذا استمر لفترة طويلة، يُفضل استشارة طبيب، حيث قد يؤشر ذلك إلى تورم في الأنسجة العضلية في المنطقة المتضررة.
الأسباب المحتملة للشعور بالشد العضلي
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الشد العضلي، ويمكن أن تشمل عوامل طبية. إليك بعض الأسباب المحتملة:
- ممارسة التمارين الرياضية بدون إشراف مختص، مما قد يسبب إجهاد العضلات.
- نقص المعادن المهمة في الجسم، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، التي تُساهم في تغذية العضلات ومرونتها.
- عدم تدفق الدم بشكل طبيعي إلى جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى عدم وصول المغذيات اللازمة للحفاظ على مرونة العضلات.
- إصابة الأعصاب الشوكية أو تشنج العضلات.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، أو مشاكل كلوية.
- فترة الحمل.
طرق علاج الشد أو التقلص العضلي
هناك مجموعة من العلاجات الفورية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض الشد العضلي الخفيف، ومنها:
- تطبيق ضغط بواسطة قطعة قماش دافئة على مكان الألم.
- لف المنطقة المصابة بفوطة ثم تطبيق ضغط باستخدام قطعة قماش باردة أو الثلج.
- إذا كان الشد في القدم، يمكن سحب القدم للأمام لفك العضلات وتخفيف الألم.
- قد يوصي الطبيب بالعقاقير المضادة للالتهاب مثل الأيبوبروفين.
- إذا تكررت حالات الشد العضلي، يُفضل استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة وربما وصف مكملات غذائية.
نصائح لتجنب الشد العضلي
وضع الأطباء والخبراء بعض التعليمات التي يُمكن أن تساهم في حماية الأفراد، خاصة الرياضيين، من التقلصات العضلية، ومنها:
- تقليل استهلاك الكافيين.
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
- تجنب ممارسة الرياضة مباشرة بعد تناول الطعام.
- تجنب الإجهاد أثناء التمارين الرياضية.
- استشارة المدرب حول التمارين المناسبة للحالة الصحية.
- إجراء تمارين الإحماء والاستطالة قبل بدء التمارين.
- مراقبة مستويات المعادن في الجسم بانتظام.
- تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي.
باختصار، قمنا بتناول أهم النقاط المتعلقة بالسؤال عن الفرق بين التقلص العضلي والشد العضلي. إذا لاحظت أي توصيات طبية تخص الأدوية المضادة للتقلص العضلي، فلا تتردد في فهم أنها تعني الشد العضلي أيضًا.