يُعتبر العلاج الطبيعي أحد أكثر العلاجات فاعلية، خصوصًا في معالجة حالات التهاب العصب السابع، إلى جانب الأدوية المتاحة.
تتعدد الطرق المستخدمة في العلاج الطبيعي، والتي تركز على تحسين الأعراض المرتبطة بالعصب السابع، بما في ذلك استخدام مجموعة متنوعة من الأجهزة.
في هذه المقالة، سنستعرض تفاصيل التهاب العصب السابع، وطرق علاجه المختلفة، بما في ذلك التدليك، العلاج الطبيعي، والأجهزة المستخدمة، حسب ما نقدمه في موقعنا.
ما هي أعراض التهاب العصب السابع؟
- تظهر على المصابين بالتهاب العصب السابع العديد من الأعراض، وأهمها:
- تدلي نصف الوجه بصورة ملحوظة مقارنة بالنصف الآخر.
- يُعتبر هذا دليلاً على الشلل النصفي الوجهي أو التهاب العصب السابع.
- سيلان اللعاب من الفم بشكل لا إرادي، بالإضافة إلى تراكم الطعام في أحد جوانب الفم.
- هذا الأمر قد يتسبب في تراكم البكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الفم والتهابات اللثة.
- جفاف العين.
- سيلان الدموع من العين دون سبب محدد.
- الشعور بتغير في الطعم والرائحة لبعض الأطعمة.
- هذا يشير إلى وجود اضطراب في حاستي الشم والتذوق، وهو من أبرز علامات التهاب العصب السابع.
- الشعور بألم في الأذن.
- نوبات من الصداع الشديد.
- يُعتبر التهاب الأعصاب من الحالات المرضية التي ترتبط بالألم والصداع، وهذا يعد من أكثر الأمور المزعجة للمرضى.
- لذلك، تعتبر مسكنات الألم من الأدوية الأساسية المستخدمة في مثل هذه الحالات.
- أحيانًا، يشعر المريض بالخدر والتنميل.
- ارتخاء عضلات الوجه، مما يؤدي إلى صعوبة غلق العين بشكل جيد بسبب شلل العضلات.
- الصعوبة في الابتسام أو الضحك بشكل طبيعي، وذلك نتيجة تأثر عضلات الفم.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصب السابع؟
- توجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالتهاب العصب السابع، ومن أبرزها:
- الإصابة بعدوى فيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط.
- يُعد هذا الفيروس من أكثر الفيروسات شهرة في التأثير على العصب السابع.
- كما يمكن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مما يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم ويؤثر على الأعصاب.
- الإصابة بمرض السكري، الذي يرتبط بصورة كبيرة باعتلال الأعصاب.
- وبذلك، يُعتبر مرض السكري أحد أكبر مسببات التهاب العصب السابع.
- الإصابة بالأورام أو الكتل الدهنية خلف الأذن، التي قد تضغط على أعصاب الوجه، بما في ذلك العصب السابع، مما يؤدي إلى التهابها.
- الإصابة ببعض الأمراض العامة، مثل النكاف والحصبة الألمانية، التي تُعتبر من مسببات التهاب العصب السابع.
طرق العلاج المختلفة لالتهاب العصب السابع
تتنوع طرق العلاج المتاحة لحالات التهاب العصب السابع، بما في ذلك الأدوية، العلاج الطبيعي، الأعشاب، والطرق الجراحية.
العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع
تشمل طرق العلاج الطبيعي المستخدمة لمعالجة حالات التهاب العصب السابع مجموعة من التمارين المختلفة والتدليك.
علاج العصب السابع بواسطة التدليك
- يعتبر تدليك الوجه من أكثر وسائل العلاج فعالية لتحسين حالات التهاب العصب السابع.
- يساعد التدليك في تحسين حركة العضلات المصابة بالشلل الناتج عن التهاب العصب، وبالتالي يؤدي إلى تحسين الأعراض المرتبطة بالشلل النصفي للوجه.
- كما يسهم في تعزيز أداء العصب السابع بشكل عام، وتقليل الالتهاب.
هل هناك أجهزة مخصصة تستخدم في التدليك؟
توجد بعض الأجهزة المتاحة في السوق المستخدم في تدليك العصب السابع، ومن أبرزها:
- جهاز بيورير، الذي يُستخدم كجهاز مساج بالأشعة تحت الحمراء للعلاج.
- فرشاة التدليك الأيونية.
- أجهزة المساج الزجاجية متعددة الاستخدام.
علاج التهاب العصب السابع بالأدوية
تعتبر الأدوية من العوامل الأساسية التي تُعتمد عليها في تحسين أعراض التهاب العصب السابع.
من أهم الأدوية المستخدمة في هذا السياق ما يلي:
- الستيرويدات القشرية، التي تُستخدم لتقليل التهاب العصب السابع.
- مسكنات الألم، للتخفيف من الأعراض المؤلمة التي يعاني منها المرضى.
- مرطبات العين، مثل قطرات العين والمراهم المصممة لترطيب العين.
- مضادات الفيروسات، التي تُستخدم في حالات التهاب العصب السابع الناتج عن العدوى الفيروسية.
- تشمل هذه الفيروسات فيروس الهربس وفيروس نقص المناعة البشرية، التي تُسهم في التهاب الأعصاب.
نصائح للوقاية من التهاب العصب السابع
- تناول الأدوية والفيتامينات المغذية للأعصاب عند ظهور أعراض التهاب الأعصاب.
- الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي لمرضى السكري.
- يُعتبر ذلك ضروريًا لتفادي أي ضرر يطال الأعصاب.
- تجنب الضغوط النفسية والقلق، حيث إن المشاكل النفسية يمكن أن تؤثر سلبًا على الأعصاب.
- لذا، يُفضل تجنبها بقدر الإمكان.
- تجنب الجروح العميقة، التي قد تعرض الجسم للخطر.
- عند التعرض لجروح، يجب الحرص على تنظيفها جيدًا والحفاظ عليها جافة حتى الشفاء الكامل، لتفادي الإصابة بالغرغرينا.
تعليمات شخصية للتقليل من أعراض التهاب العصب السابع
- التقيد بالخطط العلاجية الموصى بها، من خلال الالتزام بالتمارين والأدوية الموصوفة، مما يُساهم بشكل كبير في تحسين الأعراض.
- العناية بالفم، لتفادي تراكم الأطعمة والبكتيريا بسبب شلل عضلات الفم.
- ينبغي العناية بالفم من خلال غسل الأسنان بانتظام واستخدام غسول الفم.
- العناية بالعين لتفادي جفافها، إذ إن ذلك قد يؤدي لإصابتها بالقرح.
- مُهم أيضًا استخدام الأدوية المناسبة وقطرات العين، بالإضافة إلى ممارسة تمارين العين.
- حماية الأذن من الهواء البارد أثناء التعرض له أو خلال الاستحمام.
- تجنب تناول الأطعمة صعبة المضغ أو الساخنة جدًا أو الباردة جدًا، خشيةً من التعرض للحروق نتيجة ضعف الاستشعار.
- في حالة اتباع العلاج الطبيعي، يُفضل الالتزام بجلسات التدليك، حيث تسهم هذه الجلسات في تسريع عملية الشفاء.