موقع نهر التايمز
- يوجد نهر التايمز في إنجلترا، حيث يتدفق في الجزء الجنوبي منها، وتحديدًا في منطقة جلوسيسترشاير.
- يُعتبر نهر التايمز أطول أنهار إنجلترا، بينما يحتل المركز الثاني على مستوى المملكة المتحدة، حيث أن نهر سيفرن هو الأطول في المملكة.
- يمتد نهر التايمز عبر مساحات واسعة من إنجلترا، بما في ذلك جنوب شرق البلاد وغربها.
- يبدأ النهر تدفقه من عدة مناطق، حيث يمر عبر أكسفورد ثم ريدينغ، ينتهي في هنلي أون تايمز، وينطلق بعد ذلك إلى ويندسور قبل أن يصب في بحر الشمال.
- على الرغم من أن نهر التايمز يمر عبر العديد من المناطق القاحلة في إنجلترا، إلا أن هذا يعبر عن انخفاض تصريفه المائي مقارنةً بنهر سيفرن الذي يتمتع بتصريف أكبر بكثير.
- فكمية المياه التي يتدفق بها نهر سيفرن تعادل تقريبًا ضعف كمية المياه في نهر التايمز.
- وعلى الرغم من أن حوض نهر سيفرن أصغر إلا أن نهر التايمز يستوعب حوالي 50 رافدًا أو أكثر، مما يجعله يغطي منطقة كبيرة في جنوب شرق وغرب إنجلترا.
لمحة عن نهر التايمز
- كان يعرف نهر التايمز سابقًا باسم نهر التاميسيس.
- ينبع هذا النهر من تلال كوتسوولدز، ويبلغ إجمالي مساحة حوضه حوالي 14,250 كيلومترًا مربعًا.
- يظل منبع نهر التايمز جافًا في معظم الأوقات، ومن اللافت وجود صخرة كبيرة ترتفع حوالي 5 أمتار عن سطح البحر في موقعه.
- تشير بعض الروايات إلى أن إحدى روافد نهر شيرن تُعتبر المصدر الرئيسي لنهر التايمز.
- يصل طول نهر التايمز إلى 330 كيلومترًا، بينما قد يصل عمقه إلى 20 مترًا في بعض الأماكن.
- يحتوي النهر على تنوع هائل من الأسماك، حيث تتواجد فيه حوالي 25 نوعًا مختلفًا، مما يعد ثروة سمكية كبيرة.
- اسم “تايمز” يعني “الظلام” في اللغة السنسكريتية، ويعكس ظلمة مياهه.
- تصل كمية الأمطار التي تسقط على نهر التايمز إلى حوالي 688 مليمتر سنويًا.
- تتسم مياه نهر التايمز بالهدوء وليس بالسرعة العالية.
- تتضمن المياه في نهر التايمز نوعين، العذبة والمالحة، التي تشبه مياه البحر.
- يحتوي النهر على حوالي 80 جزيرة، بعضها تحتوي على مياه عذبة والأخرى مياه مالحة، وقد تم تخصيص بعض المناطق لأغراض البحث العلمي.
- يُعتبر نهر التايمز وجهةً مفضلة للعديد من الزوار للتنزه، حيث يُمارس فيه العديد من الأنشطة البشرية مثل الإبحار والتجديف، وقد اشتهر بإقامة مسابقات التجديف خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1948.
نهر التايمز عبر العصور القديمة
- يحظى نهر التايمز بأهمية كبيرة في السياق التاريخي، سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية، مما يجعله يُعتبر “تاريخ في شكل سائل”.
- كان لنهر التايمز دور محوري في كل من الحضارة الرومانية والبريطانية، ومن أبرز معالمه جسر لندن.
- تم بناء جسر لندن على نهر التايمز في عام 1176 م بأمر من الملك هنري الثاني.
- استغرق بناء هذا الجسر طويلًا، حيث استمر العمل عليه حوالي 30 عامًا، ولكنه ظل صامدًا لمدة 600 سنة.
- كان يتكون هذا الجسر من عدة مبانٍ ذات سبعة طوابق، تضمنت مخازن وكنيسة صغيرة.
- تعرض الجسر للهدم على مدى السنوات إلى أن تم بناء جسر جديد في عام 1831، لكن تم تسجيل مشاكل في انحداره مرة أخرى.
- بُني الجسر قبل اختراع السيارات، وعندما تم اختراعها أصبح عاجزًا عن تحمل الأوزان الثقيلة، مما كان له عواقب على استقراره.
- بناءً على ذلك، قامت بريطانيا ببيع الجسر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يتعرض لمزيد من الانهيار، وأصبح جسر لندن مزارًا سياحيًا في ولاية أريزونا.
نهر التايمز في العصور الحديثة
- بدأ نهر التايمز في المعاناة من التدهور في العصر الحديث، خاصةً خلال القرن التاسع عشر نتيجة لإلقاء مياه الصرف الصحي في مجراه.
- تعرض النهر لتلوث كبير بسبب إضافة مياه الصرف الصحي، وانتشار البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى تلوثه بالأمونيا والسيانيد وحمض الكربوليك نتيجة لإنشاء العديد من المصانع على ضفافه.
- مع ظهور السكك الحديدية، أصبح النقل عبر الخطوط النهرية أقل فعالية، مما كان له تأثير سلبي على التجارة والنمو الاقتصادي.
- تقلصت أهمية النهر في تلك الفترة، حيث اقتصر استخدامه على الأنشطة الترفيهية مثل سباقات القوارب.
- لكن تم اتخاذ خطوات مهمة في لندن لاقامة محطات معالجة لمياه النهر، مما سمح باستعادة نوعية المياه.
- نتيجة لهذه الجهود، حصل نهر التايمز في عام 2010 على جائزة بيئية مرموقة، وهي من بين الجوائز البيئية الأكثر شهرة عالميًا.
الملاحة في نهر التايمز
- ازدهرت الملاحة النهرية في نهر التايمز وأصبح الميناء الرسمي لبريطانيا.
- أصبح النهر دائمًا مليئًا بالسفن والعبارات التي تنقل مجموعة متنوعة من البضائع.
- ينقسم النهر إلى قسمين، الجزء الرئيسي المخصص للملاحة الذي يتأثر بالمد والجزر، حيث يتم نقل البضائع مثل الحبوب والمركبات والأخشاب والمواد البترولية.
- أما القسم الضيق الذي لا يتأثر بالمد والجزر، فهو مُخصص فقط لمرور القوارب.