أفكار محمود درويش حول الوطن والمغزى الوطني

أقوال محمود درويش حول الوطن

  • ما الوطن؟ ليس مجرد سؤال يُجاب عنه ثم يُنسى؛ بل هو هويتك وقضيتك معًا.
  • فارس يخنق أخاه بحد السيف بحجة الوطن، ثم يُصلي طلبًا للمغفرة.
  • ما الوطن؟ هو الشوق للموت في سبيل استعادة الحق والأرض؛ ليست الأرض فقط وطنًا، بل الحق والأرض معًا. الحق معك، والأرض معهم.
  • احتفظ بالدموع لعيد سعيد، فلن نبكي إلا من عواطف الفرح.
  • في الهدوء تجد النعيم، وفي الصمت توجد الحياة، وبينهما تفاصيل لا يدركها أحد.
  • كن على طبيعتك حيثما كنت، وحمل عبء قلبك بمفردك.
  • الأمل ليس مجرد فكرة أو مادة؛ إنه موهبة فطرية.
  • هو كحب عابر أو وردة تُنسى في ظلام الليل.
  • هل يمكنني اختيار أحلامي، كي لا أحلم بما هو بعيد عن التحقيق؟
  • أما أنا، فسأختبئ في شجرة التوت، حيث تتحولني دودة القز إلى خيط حرير، سأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثم أطير كالشال مع النسيم.
  • التاريخ يسخر من ضحاياه وأبطالهم، يلقي نظرة عليهم ثم يمضي.
  • قد جئتُ، ولكنني لم أبلغ الغاية. وقد جئتُ، لكنني لم أعد أبدًا.
  • سنصبح شعبًا عندما لا نتوجه بالشكر للوطن المقدس، كلما أكل الفقير عشاءه. سنصبح شعبًا عندما نشتم الحاكم وسلطته دون محاسبة.
  • أحببتك بلا اختيار، ليس لأنك الأجمل، ولكن لأنك الأعمق، إذ أن مُعجب الجمال غالبًا ما يكون ساذجًا.
  • سأصبح يومًا ما ما أريد، سأصبح يومًا طائرًا، وسألامس وجودي من عدمه، فأنا كلما احترق جناحاي اقتربتُ من الحقيقة وانبعثت من الرماد. أنا صوت الحالمين؛ تخليت عن جسدي ونفسي كي أكمل رحلتي نحو المعنى، فدمرني وغاب. أنا الغياب، وأنا المتجول بين السماوات.
  • عقد من الزمن يمضي وآخر يأتي، وكل شيء حولك يزداد سوءًا، يا وطني.
  • إن عمودنا وعروشنا هشةٌ، فكل مئذنة تحمل المضطهدين والمغتصبين، وتدعو لأندلس إذا ما حوصرت حلب.
  • ليس لنا من الحنين يد، وفي البعد كانت لنا ألف يد.. سلامٌ عليك، أفتقدك كثيرًا، وعليّ السلام فيما أفتقد.
  • وطن يولد من قبر وطن، ولصوص يعبدون الله ليعبدهم الشعب، ملوك أبديون وعبيد أبديون.
  • لا بأس إذا كان ماضينا أفضل من حاضرنا، ولكن الفاجعة أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا. كم هي واسعة هاويتنا.
  • جاءك الفرح فجأة، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته تكون قاسية.
  • هل يمكنني اختيار أحلامي كي لا أحلم بما هو بعيد؟
  • ليس وطني دائمًا على حق، ولكن لا أستطيع ممارسة حق حقيقي إلا في وطني.
  • من يعيش على حرمان الآخرين من الضوء، يغرق نفسه في عتمة ظله.
  • سأعيش كما ترغب لغتي أن أكون.. سأعيش بقوة هذا التحدي.
  • بدون الذاكرة، لا توجد علاقة حقيقية بالمكان.
  • الهوية هي فساد يجب تحطيمه كلما أعجبتنا الصورة.
  • لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان هناك شعر، ولا ذاكرة، ولما كان للأبدية معنى.
  • أريد قلبًا طيبًا، لا حشوة بندقية.
  • أمشي بين أبيات هوميروس والمتنبي وشكسبير.. أتعثر كخادم مبتدئ في حفل ملكي.
  • في حضرة الموت، لا نتشبث إلا بأسماءنا.
  • وسألني: هل أنا + أنا = اثنان؟ فأجبت: أنت وأنت أقل من واحد.
  • لقد تركت لك الكلام على عيوني، لكن أظن أنك لم تفهم.
  • أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي هزيمة المتعالي وغطرسة الوضيع.
  • لا يكفي أن يكون لدينا ليل واحد لنحلم مرتين.
  • فإن أسباب الوفاة عديدة، منها: وجع الحياة.
  • سجِّل.. أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألفًا وأطفالي ثمانية، وتاسعهم سيأتي بعد الصيف.. هل تغضب؟ سجِّل.. أنا عربي وأعمل مع رفاق الكدح في محجر، وأطفالي ثمانية أُقدّم لهم رغيف الخبز والأثواب والدفتر من الصخر، ولا أطلب الصدقات من بابك، ولا أتنازل أمام عتباتك، فهل تغضب؟
  • إذا تحدث الزيتون عن غارسه، لكان الزيت دمعًا.
  • الخطابة تعكس الكفاءة في تحويل الكذب إلى جمالية، وفي الخطابة يصبح الصدق عيب لسان.
  • الحنين هو حديث الغائب مع الغائب، التفات البعيد إلى البعيد.
  • لا أستحي من هويتي، فهي لا تزال قيد التأليف؛ لكنني أشعر بالخجل من بعض ما جاء في مُقدّمة ابن خلدون.
  • سمائي فكرة، والأرض هي منفاي المفضل.
  • اهتف لتعلم أنك لا تزال حيًا، وأن الحياة ممكنة على هذه الأرض.
  • العزلة هي مصفاة، وليست مرآة.
  • كم هي براءتنا شديدة حين نعتقد بأن القانون هو وعاء للعدل والحق. القانون هنا هو وعاء لرغبة الحاكم، أو بدلة يُصنعها على مقاسه.
  • أن تكون فلسطينيًا يعني أن تحمل أملًا لا شفاء منه.
  • سنة تعقبها أخرى، وكل شيء فيك يزداد سوءًا، يا وطني.
  • أن تصدق نفسك، هو أسوأ من أن تكذب على من حولك.
  • حاصر حصارك فلا مفر.. قاتل عدوك فلا مفر.. في حالة سقوط ذراعك، التقطها.. وفي حالة سقوطك بالقرب مني، التقطني، واضرب عدوك بي.. فأنت اليوم حر، حر، حر.
  • إذا عدت إلى المنزل حيًا، كما تعود القافية، قل لنفسك: شكرًا.
  • الليل هو تاريخ الحنين، وأنت ليلي.
  • سأحلم، لا من أجل إصلاح أي معنى خارجي بل لأرمم داخلي المهجور.
  • يُفرض الوداع الصعب، وجوده يتناقض مع شروط الغياب في رثاء إدوارد سعيد.
  • عيناك نافذتان على حلم لا يتحقق، وفي كل حلم أرمم حلمًا وأحلم.
  • عندما أحدق فيك، أرى مدنًا ضائعة، زمنًا قرمزيًا، أرى سبب الموت والكبرياء، أرى لغة لم تُسجل.
  • لدي الحكمة، المحكوم بالإعدام، وليس لدي ممتلكات تُسيطر عليّ.
  • جئت، لكنني لم أصل، وبلغت، لكنني لم أعد.
  • أجمل ما في الصدفة، أنها تخلو من انتظار.
  • احذر خيانة الفرح، فخيانته قاسية.
  • إذا انتهى بك الأمر إلى القضاء على نفسك، فإنك تقضي على الظلم.. ما العمل؟ نقتل الذاكرة.
  • إذا لم تخطئ في كتابة كلمة “نهر”، فالنهر سيتدفق في دفترك.
  • أريد رائحة القهوة.. لا أريد شيئًا سوى رائحة القهوة.. ولا أريد من الأيام كلها سوى رائحة القهوة.
  • أسباب الوفاة عديدة، ولعل أبرزها وجع الحياة.
  • أشهد أنني حي وحر حين أنسى.
  • أشياؤنا تموت كما نحن، لكنها لا تُدفن معنا.
  • أطيلي وقت زينتك الجميل، تشمّسي في شمس نهديك الحريريين، وانتظري البشارة.
  • أعترف بتعب طويل من حلم يعيدني إلى أصله ويبعدني عن اللقاء في أي صباح.
  • وأنت تحضر فطورك، فكري في الآخرين.. (لا تنسي قوت الحمام) وأنت تخوض حروبك، فكري في الغير.. (لا تنسي من يطلبون السلام) وأنت تدفع فاتورة الماء، فكري في غيرك.. (من يرضعون الغمام) وعند عودتك إلى البيت، بيتك، فكري في غيرك.. (لا تنسي شعب الخيام) وعندما تنامين وتقيمين الكواكب، فكري في غيرك.. (ثمة من لم يجد مكانًا للنوم) وعندما تحررين نفسك بالاستعارات، فكري في غيرك.. (من فقدوا حقهم في الكلام) وعندما تفكرين في الآخرين البعيدين، فكري في نفسك.. (قولي: ليتني شمعة في الظلام).
Scroll to Top