اقرأ باسم الله الذي خلق كل شيء

سبب نزول آية (اقرأ باسم ربك الذي خلق)

  • أرسل الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، ليهدي الأمة إلى عبادة الله وتوحيده.
  • وقد اختار الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان أمياً، لينقل الرسالة العظيمة.
  • كان أول درس في رسالة الإسلام يدعو الأمة إلى أهمية القراءة والتعلم.
    • وانطلاقاً من ذلك، فإن القراءة كانت أول أمر يُطلب من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
    • وهذا يبرز عظمة القراءة وأهميتها، ولهذا السبب نزلت الآية التي تقول: (اقرأ باسم ربك الذي خلق).

ولا تفوت قراءة مقالنا حول:

نبذة عن سورة اقرأ (سورة العلق)

  • في كتب التفسير، تُعرف سورة العلق بسورة اقرأ، على الرغم من أن اسمها المكتوب في المصحف هو سورة العلق.
  • سُمّيت السورة بهذا الاسم لأنها تحتوي على كلمة العلق في بدايتها؛ حيث قال تعالى: (خلق الإنسان من علق).
  • كما أُطلق عليها سابقًا اسم سورة اقرأ باسم ربك الذي خلق في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • تُعتبر سورة العلق أول سورة نزلت في مكة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة المنورة.
  • نزلت هذه السورة في غار حراء، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد في هذا المكان.
    • وقد كانت الليلة التي نزلت فيها السورة هي السابع عشر من شهر رمضان.
    • لذلك، يُعرف شهر رمضان بشهر القرآن، نسبةً لتنزّل القرآن الكريم على الرسول فيه.

نظرات في آيات سورة العلق

  • (اقرأ باسم ربك الذي خلق) (1)، بمعنى ابدء القراءة بالتوكل على الله واستمداد العون منه.
    • (الذي خلق) يقصد به الرب الذي خلق كل ما في هذا الكون.
  • (خلق الإنسان من علق) (2)، حيث خص الله الإنسان بعد خلق كل شيء، مما يعتبر تكليفاً وتشريفاً يدل على وجوب عبادة الله وحده.
    • (من علق)، يُشير إلى حكمة ومعرفة الله في خلق الكائنات وقدرته.
  • (اقرأ وربك الأكرم) (3)، يعود تكرار كلمة “اقرأ” لتأكيد المعنى، حيث ذُكرت في المرة الأولى بصورة مطلقة، والثانية كانت بغرض تبليغ الرسالة.
    • عندما طُلب من النبي في المرة الأولى القراءة، أجاب بأنه لا يعرف القراءة، فنُودي عليه مرة أخرى “اقرأ وربك الأكرم”.
    • وفي هذا السياق، يتحدث عن كرم الله وفضله العظيم.
  • (الذي علم بالقلم) (4)، هنا يشير إلى الكتابة باستخدام القلم.
  • (علم الإنسان ما لم يعلم) (5)، وذلك يعكس قدرة الله على تعليم الإنسان رغم عدم معرفته، في إظهار لنعمة الله سبحانه وتعالى.

ولا تتردد في زيارة مقالنا حول:

نزول سورة اقرأ على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

  • كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء يتأمل مخلوقات الله، حيث جاءه الوحي عن طريق جبريل عليه السلام.
  • بدأ جبريل بتلاوة الآيات العظيمة “اقرأ باسم ربك الذي خلق” على رسول الله، بعد أن بدأت علامات نبوة محمد بالظهور.
    • كان يرى في منامه رؤى تتحقق كما رآها.
  • كان الرسول يحب الاعتكاف والتعبد بمفرده.
    • يقضي أياماً في العبادة بعيداً عن المدينة.
  • وفي أحد الليالي التي كان يقضيها في الغار، نزل الوحي.
  • جبريل عليه السلام قال له: اقرأ، لكن النبي رد بأنه لا يعرف القراءة.
    • تكرر الأمر عدة مرات، حتى قال جبريل: (اقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم (5).

الدروس المستفادة من سورة العلق

  • كرم الله سبحانه وتعالى الذي أنزل كلماته على مخلوق من مخلوقاته، وهو الإنسان.
  • ينبغي للعبد أن يشكر الله على هذه النعمة، من خلال الاستقامة على منهجه.
  • أهمية القراءة في حياة الإنسان، حيث كانت أول وحي ينزل من السماء.
  • ضرورة وجود القلم في توثيق العلوم والمعارف.
  • عظمة الله في تحويل العلقة الضعيفة إلى كائن مكرم.
  • ما تسببه الأموال أحياناً من طغيان وفساد.
  • الصراع الدائم بين الحق والباطل، واستمرار المواجهات بين المؤمنين وغيرهم في الحياة.
  • يظل المؤمن متيقناً من نصرة ربه رغم كل التحديات.
  • الصلاة تعد الصلة بين العبد وربه، والسجود هو طريق القرب من الله.

كما يمكنك التعرف على:

أسئلة شائعة حول (اقرأ باسم ربك)

Scroll to Top