الشعور بالجوع
يُعاني الأطفال، وخصوصاً الرضع، من صعوبة في النوم لفترات طويلة ومتواصلة، وغالباً ما يستيقظون بسبب الجوع. يُعتبر إطعامهم حلاً لهذه القضية، ولكن ذلك لا يضمن عودتهم للنوم سريعاً بعد تناول الطعام؛ إذ قد يتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن يعودوا إلى نومهم.
الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام
يبكي الطفل عندما يشعر بحاجة للذهاب إلى الحمام خلال الليل، لذا يُفضل بعض الآباء استخدام الحفاضات لتوفير نوم متواصل غير منقطع للطفل دون إزعاج.
الكوابيس
تعتبر الكوابيس أو الأحلام المزعجة ظاهرة شائعة بين الأطفال، وبالأخص من عمر ثمانية أشهر إلى اثني عشر شهراً. كما قد يتعرض الطفل لهيجان أثناء النوم العميق في سن الثلاث أو الأربع سنوات، حيث قد يبدأ في البكاء أو الصراخ، وعادةً ما يكون غير واعٍ لذلك ولا يتذكره في صباح اليوم التالي.
الرغبة في الحصول على الاهتمام
يميل الطفل للبكاء أكثر عندما يدرك أن بكاءه يجذب انتباه والديه، سواء عبر احتضانه أو اللعب معه، أو حتى مشاركتهم في السرير. من المهم الإشارة إلى أن الأطفال قد يحتاجون إلى رعاية إضافية في الليل في حالات معينة مثل المرض أو السفر أو الظروف غير العادية، ثم يعودون إلى نمطهم الطبيعي بعد ذلك.
الشعور بالألم
قد يعاني الطفل من الألم أثناء النوم بسبب عدم اكتمال نضج الصمام الذي يمنع الأحماض المعدية والحليب من الصعود إلى المريء، مما يؤدي إلى شعور مشابه للحموضة. هذا قد يرخي الطفل ويدفعه للبكاء. ومن أجل تفادي هذه المشكلة، يمكن للأم إطعامه كميات صغيرة من الطعام والحرص على إبقائه جالساً بعد تناول الطعام لفترة قصيرة.