الزعتر
يتمتع الزعتر بشهرة واسعة في استعمالاته الطبية، حيث يُستخدم لتخفيف ألم الحنجرة، معالجة المشاكل الهضمية، والتقليل من التهاب الشعب الهوائية. وقد أظهرت بعض الدراسات قدرته على علاج السعال، ويمكن تحضيره ببساطة عبر نقعه في الماء مدة عشر دقائق.
جذور الختمية
تُعتبر جذور الختمية (بالإنجليزية: Marshmallow root) من العلاجات التقليدية المستخدمة منذ العصور القديمة للتخفيف من الكحة والسعال وآلام الحنجرة. ترجع فعالية هذه الجذور إلى احتوائها على نسبة مرتفعة من المواد الصمغية (بالإنجليزية: Mucilage)، التي تعمل على تهدئة التهيج في الحنجرة وترطيبها. ولتحضيرها، يُنصح بغلي الجذور في الماء الساخن وشربها كالشاي، مع الإشارة إلى أن زيادة فترة نقعها وغليها تعزز من محتواها من المواد الصمغية وبالتالي تُحقق نتائج أفضل.
المردقوش
المردقوش (بالإنجليزية: Marjoram) هو نوع من الأوريغانو المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله مفيدا في تخفيف الألم والحكة المرتبطة بالكحة الجافة. لتحضيره، يمكن غلي أوراقه مع الماء الساخن، ثم تصفيته وشربه كشاي، ويُفضل استهلاكه ثلاث مرات في اليوم للحصول على أفضل النتائج.
النعناع
يحتوي النعناع على مركب يُطلق عليه اسم المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، الذي يُعتبر المكون الرئيسي فيه. يُعرف المنثول بخصائصه في تخفيف الاحتقان، حيث يساعد على تقليص الأغشية المنتفخة داخل الأنف، مما يسهل عملية التنفس. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنثول طاردًا للبلغم، مما يُساهم في تخفيف السعال.
بعض الأعشاب الأخرى
إليكم بعض الأعشاب الأخرى التي تُستخدم لتخفيف الاحتقان والكحة الجافة:
- العرقسوس (بالإنجليزية: licorice root): حيث يُعرف الشاي المحضر من هذه العشبة بخصائصه المهدئة للحنجرة، مما يساعد في التخفيف من الاحتقان والكحة الجافة.
- الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery elm): يُستخدم بشكل شائع لعلاج السعال والمشاكل الهضمية، ويحتوي على كمية كبيرة من المواد الصمغية التي تُساعد في تهدئة الحنجرة وترطيبها، مما يُعزز من فعاليته في تخفيف السعال.